أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - دمع مكابر














المزيد.....

دمع مكابر


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3592 - 2011 / 12 / 30 - 20:45
المحور: الادب والفن
    



قد بت ُّ أحمل جثتي
و بها أسير والانهيارْ..
ملأ الوجود ْ
رحل النهار ْ
ليل ٌ يسود ْ
وأنا أراقب دمعتي
تهوي من البركان..
من لهب الحريق ْ
وأنا أتوه بجثتي
وأسير لا خطوات عنديَ أو طريقْ
ألأرض زلزال ٌ رهيب ْ
أجري أفتشُ عن ضريح ْ
والنوح صار هو الرفيق ْ
هل أدفن الجرح الذي من نزفه ِ..
القلب في صدري ذبيح ْ ِ
وإذا دفنت ُ جراحه ُ
يبقى الصراخ بداخلي
يبقى يزلزل جثتي
أمشي واحملها ومجهول مريب ْ
آت ٍ ليأخذنا إلى حيث المدامع والنحيب ْ
تمسي القصائد حجرة ً..
فيها العزاء ْ
والعود يعزف بالبكاء ْ
والجرح يـُدمي ريشتي
نزف ٌ يسيل ُ بلوحتي
يضع البلاء َ على البلاء ْ
ظهري انحنى من جثتي
هذي التي مُلِئـَت ْ
بأثقال الهموم ْ
والأفق يملأه ُ الوجوم ْ
والقلب يعتصر الأسى
فإلى متى أبقى أسيرْ ؟
الحزن سجن ٌ دائم ٌ
وأنا به ِ أبقى أسيرْ
الشمس صارت حلمنا
ديجورنا ليلنا
الأرض أمستْ قاحله
حتى البراعم ذابله
فتشققتْ أجفاننا..
وتمزقتْ أضلاعنا
الدمع أوقف نزفهُ
هذا هو الدمع المكابرْ
لا وقت كي أحصي الخناجرْ
أعدادها كثرت وفاقتْ وقتنا
تأتي لتجرحنا بأول عمرنا..
تبقى تلاحقنا لآخر عهدنا
حتى المقابر ْ



#حسام_السبع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قالت .. سامحني
- اسمعي لحن الفراق
- كنز وجداني
- مسك الختام
- حروف بلا نقاط
- انا أنتظر
- إنتظار
- ليالينا مطولة
- لوحة ٌ منْ شجون
- كل عام وانت ......
- -باية حال عدت يا عيد ُ-
- مراكب المطر ِ
- غدر الزوبعه
- آمال ٌ مصلوبة
- الحمام الزاجل
- ماذا لو كنّأ ؟
- أغنية
- ( نخب عذابي )
- روحي وروحك
- همجي


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - دمع مكابر