كنز وجداني

حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3579 - 2011 / 12 / 17 - 21:52
المحور: الادب والفن
    

كنز وجداني

ما عادتْ الكلمات تكفي
والشعرُ يعجزُ رسمَ وصفي

وصفُ الشعورِ محالةٌ
تجسيدهُ في أيِّ حرف ِ

حتى الكلام جميعه ُ
لو كان بحرأ ليس يشفي

إلاّ العيون وشوقها
ولقاء كفكِ فوق كفـّي

أو أنْ أراك ِ بجانبي
تضعينَ رأسك ِ فوق كتـْفي

وصل العذاب إلى الذرى
وصل التلهف حدّ حتفي

أنا لا أبالغ بالذي
في القلبِ من شوق ٍ و عطفِ

الشعرُ هذا من دمي
فلتحضني كلمات نزفي

هل تقرأين قصائدي
بحرارة ٍ من غير حذف ِ؟

أم تشعرين بأنها ...
كلمات إنشاء ٍ وصرف ِ

أو انها كجريدة ٍ..
تـُلقى بطيش ٍ فوق رفِِّ

هي من فؤادي فارحمي
خوفي عليها أيُّ خوف ِ

الشعرُ هذا عالمي
فيه الشتاءُ وشمس صيفي

هو كنزُ وجداني ..وقد
قدمتهُ لك كيف اخفي

هذي المشاعر والجوى
زلزالُ قلبي منهُ رَجْفي


ماذا سنفعل ..خبّري ..؟
هل تتركيني رهن لهفي

فلتتركيني واقطعي
إذ أن هجرك مثل سيفِ


هل تهجريني بعدما ..؟
أصبحت ِ ألحاني وعزفي

هل تقدرين رفيقتي
نسيان أنك ِ أنت نصفي ؟




لا تقدرين .. تاكدي..
في أن ضعفكِ مثل ضعفي

#حسام_السبع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات