حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 3619 - 2012 / 1 / 26 - 23:07
المحور:
الادب والفن
حـُقنة التخدير
تلك الرسائل ُ حـُقنة التخدير ِ
لم تشف ِ جُرعتها ..بلا تأثير ِ
فحُروفها كسحابة ٍ صيفية ٍ
وأنا لإحساس ٍ أتوق ُ مَطير ِ
الحال ُ هذا مُرهق ٌ فلتهجري..
أو ترجعي.. كـُفـّي عن التقطير ِ
لا شيء عندك ِ كي أحاول فهمه ُ
لـُغز ٌ حروفكِ .. تاهَ في التفكير ِ
سرّ اهتمامك ِ بي يـُحيرني به ِ
الثلج يوما ً ما التقى بسَعير ِ
أيكون شوقا ً في فؤادك ِ قد غفا
في زمهرير البعد دون مصير ِ
فأتى يعبـّرُعن لظاه ُبهمسة ٍ
خجلى قد افتقرتْ إلى التعبير ِ
هذا الفتاتُ من الشعورِ مَللته ُ
ما عاد شوكك ِ في دمي كحرير
فلقد وصلنا للنهاية َِ قرّري..
الهجر ُ..أمْ وصلي بلا تقصير ِ؟
ما ظلّ في قلبي مكان للأسى
ضاقَ الطريقُ وقد فقدت مسيري
ِأمضيت ُ عمري في التوهم والأسى
أحيا بعيش مرهق ٍ و عسير ِ
الأمسُ جمرٌ ظلّ يسكن دمعتي
واليوم ُ أسئلـة ٌ بـِلا تـَفسير ِ
________________________________
http://www.youtube.com/watch?v=uEmNkNqksbc
#حسام_السبع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟