كريم الدهلكي
الحوار المتمدن-العدد: 3635 - 2012 / 2 / 11 - 13:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
8شباط (عروس الثورات ) ام ام الجرائم
في الذاكرة الجمعيه للعقل العراقي الذي تربى من خلال الموسسات التربوية واعلام النظام البائد صورت هذه الموسسات والاعلام بان مجزرة الثامن من شباط هي عروس الثورات وقامت هذة ( الثورة) من اجل بسطاء الناس بمساعدة اللوبي الرجعي العربي وعلى راسها اذاعة القاهره والمخابرات المركزيه الامريكيه وهذا ما وضحه الامين القطري لحزب البعث بانهم جائو بقطار امريكي الهويه واستولو على مقدرات البلد واستشهد الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم وصحبته والالوف من خيرة ابناء الشعب العراقي من اساتذه وعلماء ومفكرين وادباء وفنانيين على يد جلاوزة هذا النظام وسيقو بالالاف الى الساحات العامه والملاعب والمدارس لتكتظ بهم السجون القسريه ولتحصد هذه المجزره ارواح الالاف من خيرة ابناء شعبنا نتيجة الاخطاء القاتلة لقادة ثورة 14 تموز وابقائهم على راس مقاليد السلطه وعدم تداول السلطه للموسسات المدنية وتحملو هولاء القاده بحسن نية عبر التاريخ العراقي وماعاناه شعبنا العراقي من ويلات ومحن لغاية اليوم واستلم مقاليد السلطه قطاع الطرق وشذاذ السياسه ولاعبي القمار وشقاوات المقاهي والاميين بدلا من النخب الفكريه والاكاديميه من الوزراء امثال محمد حديد ومهدي كبه والمناضله نزيهه الدليمي اول وزيرة عربيه وابدلوهم بالاميين وتربع على عرش الوزرات الجهله والسطحيين من عشاق السلطه والمال وال البلد الى الماتم والخراب والتيه الفكري والتربوي واسسو لنظام الطائفه والحزب والواحد والعائله الحاكمة
ولكن بعد 9 سنوات من سقوط نظام البعث بتجربته المريره الثانيه وانت تسئل من قبل شرائح كثيره من المجتمع هلى ان الثامن من شباط عطله رسميه وهل الثامن من شباط ثوره تتعجب لهذه الاسئله وتتالم على القائمين على السلطة واعلامهم البائس من عدم توضيح الحقيقة للناس وكتابة التاريخ بشكل مهني وحيادي والاخذ بهذا الدرس القاسي والتجربه المريرة التي تحمل وطئتها شعبنا العراقي ولازالت الجراح لم تلتئم ولازالت عوائل الشهداء من ضحايا هذه المجزره لم ياخذ بحقوقها ولازال قسم من السياسين بالعمليةالسياسيه يحن الى هذا اليوم المشووم والقسم الاخر يتغاظى عن لعب الدور المرسوم له بان ينطق الحقيقه ولكن كما قيل ان الحقيقه مره والدروس تاخذ من التارخ
كريم الدهلكي
#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟