سوريا، مصر: قوى العصيان ضد قوى الاستسلام

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 3632 - 2012 / 2 / 8 - 08:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا لإعادة السيناريو التونسي في مصر
لا لإعادة السيناريو الليبي في سوريا
ما دامت الحركة الثورية المصرية في حالة مدّ فبمستطاع الجماهير الثائرة وقوى العصيان مزيد التنظم الذاتي من أجل المقاومة والصمود حتى دحر قوى الاستسلام من عسكر واخوان حتى اسقاط النظام وفرض حكومة ثورية تأسيسية. ومادامت الحركة الثورية السورية ماضية في المواجهة فبالمستطاع كذلك عدم الاعتراف بفرضية ما يسمى المجالس الانتقالية التأسيسية لاحتواء الشرعية الثورية بانتخابات عمالة لا تفرز الاّ القوى العميلة وبالإمكان المضي في طريق اسقاط النظام عبر تكتيكات التنظم الذاتي للجماهير صلب هيئات عمل ثوري تتبني العصيان الاجتماعي الشامل من أجل حكم الشعب وسيادته حتى بناء جمهورية مشترك ثوري ديمقراطي بآليات الديمقراطية القاعدية الجماهيرية المشتركية المباشرة الجذرية والمطلقة.
الشعب يريد اسقاط النظام
الشعب يريد حكومة ثورية
الشعب يريد دولة مدنية
الشعب يريد حق الشهيد
الشعب يستطيع عصيان النظام
الشعب يستطيع التصدّي للتجريم
الشعب يستطيع التصدّي للتكفير
الشعب يستطيع التصدّي للتطويع
الشعب يستطيع التصدّي للتجويع
الشعب يستطيع التصدّي للترويع
الشعب يستطيع التصدي للتركيع
الشعب يستطيع التصدّي للتطبيع
لحاكمية المال و السلاح والاعلام والعنف الديني
الحكم والقرار والثروة للجماهير
العصيان العصيان حتى يسقط الطغيان
شعب سوريا شعب مصر العصيان حتى النصر

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل