أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - إلى روحك يا لوكا مبروك دوليغا














المزيد.....

إلى روحك يا لوكا مبروك دوليغا


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 3613 - 2012 / 1 / 20 - 09:19
المحور: الادب والفن
    



كنتَ أمام عينيّ يا لوكا
طارت روحك لوكا بين عينيْ روحي
عانقتْ عدسة قلبك ما بين يديْ بين نهج ابن خلدون و مقهى الجوكندا
لم يكن ما بين يديّ أيّ شيء مهمّ لتستشهد وإن كان قلبي
ولكنك رأيت نفسك على شهادة... قبلي
لم تكن سوى كلمات أتفه من صورة روحك يا لوكا
ماذا تعني ورقة مثل" لا للتطرف الأمني، لا لتنمية ميزانيات القمع، لا لتنمية رأسمالية الفساد، من أجل اقتصاد وطني اجتماعي تضامني"؟ ماذاتي؟
ماذاتي حتى يسيل دمك ويتجمد حبري وموتي الذاتي؟
ماذا يعني أن تموت بعد ساعات أو بعد أيام؟
لقد كنت يا لوكا أقول نفس الكلام قبل أسابيع شهيدة
وانتظرتك منذ سنين دوليغا
فلماذا لم أرك الا في أقصر يوم في التاربخ يا لوكا
ولم تقطف تلك الكلمات عينك الاّ ذلك اليوم يا لوكا
لم تكن شعرا ولا نثرا ولا كوريغرافيا
ورغم ذلك احترمتَ ما فوق جبيني
يا ليت موتي... يا لوكا
ياليت موتي روحيغرافية لرثاءك
يا ليت لا تنظر ميتتي مذاك سوى ما فوق روحكْ
لماذا نسيتُ أنك أعطيتَ عيناك يا لوكا؟
ولماذا نسيتَ أنك أنت الذي قلت "لا..." يا لوكا
غير أنّي منذ الآن لن أنسى أنني الذي متّ
ولم تبقى سوى أنت يا لوكا
أروحُكَ يا لوكا

صلاح الداودي



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل الديمقراطية الواقعية: التشغيل ولاّ الرحيل يا حكومة ال ...
- بيان هيئات العمل الثوري. لنستأنف مسار إسقاط النظام لفرض حكوم ...
- هل مات الشهداء؟
- ماذا فعل الرصاص؟
- دفاعا عن حق الاعتصام وواجب العصيان؛ ليكن يوم 14 جانفي يوم ال ...
- العصيان العصيان حتى يسقط الطغيان
- يا ليت الرصاص...
- الموت لي
- لا أمنية
- نداء الثوريين الى الثوريين
- بمناسبة رأس سنة الشهداء: من كان على شهيد فلا يخافنّ غضب الشه ...
- سيدي بوزيد: المدينة العالم
- سيدي بوزيد
- أغاني الشهادة، من أبي القاسم الشابي إلى عصابة القناصة ووزراء ...
- أغاني الشهادة
- الى السيد 17 ديسمبر راشد الغنوشي ومن معه: احذر الأبويّة على ...
- ونحن السبيل الوحيد لحبّ الحياة
- أشهد الشهداء عليهم الرحمة أشهد الشاهدين لا زال حيا
- في ذكرى اندلاع المرحلة الثورية في تونس
- رسالة الى السيد محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية ...


المزيد.....




- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...
- طبيبة تمنح مسنة لحظة حنين بنغمةٍ عربية، فهل تُكمل الموسيقى م ...
- عبد الكريم البليخ في -بكاء الحقل الأخير-... ثلاثون قصة عن ال ...
- استقالة مفاجئة لأشرف زكي من نقابة المهن التمثيلية استعدادا ل ...
- سعيد يقطين: أمريكا توجه دفة الإبادة والتطهير العرقي بدعمها ل ...
- افتتاح مهرجان هولندا السينمائي بفيلم -ناجي العلي- وأفلام عن ...
- -شومان- تستعيد أمجد ناصر: أنا هنا في لغتكم
- افتتاح مهرجان هولندا السينمائي بفيلم -ناجي العلي- وأفلام عن ...
- سطو -سينمائي- بكاليفورنيا.. عصابة تستخدم فؤوسا لسرقة محل مجو ...
- فيلم -ني تشا 2-.. الأسطورة الصينية تعيد تجديد نفسها بالرسوم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - إلى روحك يا لوكا مبروك دوليغا