أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح الداودي - دفاعا عن حق الاعتصام وواجب العصيان؛ ليكن يوم 14 جانفي يوم الدفاع عن حق الجماهير في الاحتجاج














المزيد.....

دفاعا عن حق الاعتصام وواجب العصيان؛ ليكن يوم 14 جانفي يوم الدفاع عن حق الجماهير في الاحتجاج


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 3604 - 2012 / 1 / 11 - 04:14
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لن يصمد السيد محامي الملائكة أمام غضب الشهداء

عندما يتحول المحامي، حاشى المحامي، الى جلاد للشعب فان انتفاضة جماهيرية واسعة أو عصيانا اجتماعيا عاما أو تمردا طبقيا ومناطقيا على الابواب. عندما يتحول المحامي الى عدوّ لأبناء جماهير شعبه فإن 17 ديسمبر لم يكن و14 جانفي لم يقع وان سقوط أولئك الشهداء اشاعة زائفة. عندما يحصل كل ذلك فان عدد الشهداء حرقا سوف يزداد وهو بالفعل في ازدياد بعد ما حدث في بوزيد وقفصة وسليانة وبنزرت وجربة وان عدد الشهداء رصاصا مرشح للتصاعد في أية لحظة على يد الجيش الثوري أو الحرس الجمهوري أو الامن العمومي أو ميليشيات حزب الدولة الحاكم.
ماذا يريد هؤلاء المحامون وهم يفتتحون عصرا جديدا من الولاء والوصاية؟ هل هذه هي الحقوق؟ هل هذا هو التغيير النوعي والجذري في منظومة العدالة؟ هل هذه هي اعادة التنظيم البنيوي لقطاعي المحاماة والقضاء؟
لو أن ما وقع في البلاد ثورة لتم الاقرار النهائي لحق الناس في الاحتجاج والتظاهر والتعبير دونما أيّ تدخل لقوات القمع بما في ذلك أجهزة السلط القضائية والاعلامية وقد انضافت اليها قوى المحاماة التي تشن حرب الوكالة ضد الشعب. لو أنها ثورة لتم اقرار تجريم كل من تسول له نفسه التعدّي على الحقوق الديمقراطية الاجتماعية والاقتصادية للشعب معنويا أو ماديا بالتهديد أو بالتنفيذ. ولتم اقرار حق الشعب في الاسقاط السلمي للنظام حتى قبل صياغة الدستور الجديد.
كانوا يتشدقون بما يسمى المصلحة الوطنية العليا. لماذا لا يتشدقون اليوم بالمصلحة الشعبية الدنيا؟ كانوا يتشدقون بانها عصابات ملثمة. لماذا لا يقولون الآن أنها عصابات غير وطنية أو شعبوية أو غير موالية للسلط الرسمية أو حتى عصابات غير بشرية.
في بداية الالفية الثانية كان شعارنا وفكرتنا السياسية: شغل حرية كرامة وطنية. وكانت فكرة الاحتراق تدبّ رويدا رويدا وبشكل جدّي في صفوف العديد منا رغم اننا كنا في الجامعة وليس في مكان آخر. اعتصمنا وقطعنا الطرق رغم أننا كنا في الجامعة ولم نكن في مكان آخر.
نحن لا زلنا متأكدين أنهم اعجز ما يكون عن اقتراح أدنى شيء كان يفرّج غبن المعتصمين وأنهم اجبن من ان يدافعوا عن الحق ضد كل أنواع الدكتاتورية الجديدة وضد كل المسؤولين عنها.
بالأمس القريب لم يستطيعوا القول أن بن على مجرم حق عام وكفى. واما اليوم فان أغلبية الجماهير المسحوقة واغلبية القوى الثورية مجرمة في نظرهم، مجرمة كل الحقوق. يا للعار يا للعار يا للعار.
انما الحقيقة اننا متأكدون ان اصحاب الحق سوف يصعدون من الاعتصام المشتت الى العصيان الكبير.



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العصيان العصيان حتى يسقط الطغيان
- يا ليت الرصاص...
- الموت لي
- لا أمنية
- نداء الثوريين الى الثوريين
- بمناسبة رأس سنة الشهداء: من كان على شهيد فلا يخافنّ غضب الشه ...
- سيدي بوزيد: المدينة العالم
- سيدي بوزيد
- أغاني الشهادة، من أبي القاسم الشابي إلى عصابة القناصة ووزراء ...
- أغاني الشهادة
- الى السيد 17 ديسمبر راشد الغنوشي ومن معه: احذر الأبويّة على ...
- ونحن السبيل الوحيد لحبّ الحياة
- أشهد الشهداء عليهم الرحمة أشهد الشاهدين لا زال حيا
- في ذكرى اندلاع المرحلة الثورية في تونس
- رسالة الى السيد محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية ...
- النضال التأسيسي حتى لا تموت الطاقات النضالية؟
- الجمهورية التونسية المؤقتة: شعير حرية كرامة بهيمية
- المثقف الثوريّ شيء ومثقف الخدمات شيء آخر
- كان يجب ان تموت
- دستور الأغلبية = الشهداء ⁺ (المقاطعين ₊ غير المش ...


المزيد.....




- تصعيد ضد الفصائل الفلسطينية في سوريا: اعتقال أمين عام الجبهة ...
- مداخلة الحزب الشيوعي العراقي في المنتدى العالمي لمكافحة الفا ...
- حزب العمال اليساري يفوز بالانتخابات العامة في أستراليا
- غزة تنادي في اليوم العالمي لحرية الصحافة: أوقفوا إبادة الصحف ...
- أستراليا: حزب العمال الحاكم يفوز بالانتخابات العامة وزعيم ال ...
- م.م.ن.ص// 10 سنوات مرت على جريمة مبنى النقابات في أوديسا.
- الحزب الشيوعي الفيتنامي هيئة سياسية تختزل تاريخ دولة
- الأمن الفيدرالي الروسي يكشف قتل بريطانيا ما بين 7000 و12000 ...
- كلمة الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد ال ...
- بيان للحزب الاشتراكي يكشف ما دار بين الشرع وجنبلاط


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح الداودي - دفاعا عن حق الاعتصام وواجب العصيان؛ ليكن يوم 14 جانفي يوم الدفاع عن حق الجماهير في الاحتجاج