العصيان العصيان حتى يسقط الطغيان

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 3600 - 2012 / 1 / 7 - 05:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

العصيان هو ردّ رمّانة الدّم على موز الخليفة
وردّ الليمونة الشاحبة على تفاح الأمير
وفعل الزمان في الموت الجبان
وفعل النعرة في الحمير
وهياج النحل على الذباب
وفعل العلق في أجداق البغال
وفعل الوشواش في النائم
وفعل شوك البكّ والحَسَكِ ودود الصنوبر وسَفا الشعير وشوك الهندي في ربيع العهر العربي
هو كلمة العطش البرّي مقابل لَوْك الظلف والزجاج والقرداش والمذرة والمْشُطِّ الحديد في فم المشعوذ
هو حرمان الخنازير من التلّغودة
وحرمان دجاج العولمة من فسفاط ديكة الدمولة
هي الدمولة ضد الدولمة
وفعل الحق في الباطل
وفعل الصدق في الكاذب
وفعل الجميل في الكريه
وفعل المكان في الفراغ
وحديث المنهك مع البهمكي
وأمر إِرْ بلا فحش في أذن الجحش
وحديث الشجر إلى البقر
وصبر أجنّة الطير على حوافر الإبل
و صبر أجنة البشر على الإبر في السرر
وضرب الحجر على الحجر
ووهج النار في المهج
ومواجهة ريح الشهداء الصرصر للريش الانتخابي
وصدّ الرصاص والغاز بالأكفّ والصدر
وشق الشرايين للشهب
ونزع القهر للقهر
وخسارة الحياة الحقيرة بلا رغبة في قمامة الكنوز وفضلات الذهب
وتعويض الخبز بدود الحرية
وعدم مسايرة السارق إلى باب المقبرة
ورفض اللحس بعد البصق
وإقامة خيمة الكرامة بدل دولة المهانة
واستقبال الأهل بالابتسامة و البُهتان بالتولّي
واحترام النفس قبل الجسم
واحترام العقل قبل القَسْمِ
واحترام القلب قبل القول
والفعل في كل شيء لإسقاط الاّشيء

صلاح الداودي،

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل