أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد الجوراني - من يستهدف من؟














المزيد.....

من يستهدف من؟


احمد الجوراني

الحوار المتمدن-العدد: 3631 - 2012 / 2 / 7 - 21:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كثرت في الأونة الاخيرة التصريحات الصحفية والسجالات الكلامية حول الاستهداف السياسي,فهذه القائمة تتهم تلك باستهدافها والاخرى ترد,قيادي يصرح والاخر يفند,لقد جعلونا ننام اتهام ونصحو على رد’حتى التبس علينا الامر واصبحنا لانعرف مايدور حولنا’ومن يستهدف من؟لو عدنا قليلا الى الوراء’بعد ظهور نتائج الانتخابات البرلمانية لقراءة المشهد السياسي انذاك حين كثرت الاحاديث حول احقية تشكيل الحكومة ومن يشكلها’هل هي الكتلة الفائزة ام الاكثر عددا داخل قبة البرلمان’وقد حسمت المحكمة الدستورية الاتحادية الامر’وهذا ولد شعور بالغبن لدى القائمة العراقية حيث انها تعتقد باحقيتها بتشكيل الحكومة وان هذا الحق انتزع منها’مما ولد لها عقدة اخذت تلازمها منذ ذلك الحين’وما دفعها الى العمل على وضع العراقيل امام تشكيل الحكومة’فكما اول ما عملت عليه او(فيتو)على تولي السيد المالكي تشكيل الحكومة لدورة ثانية وفشلت في هذا المسعى كون تحديد المرشح ليس من حقها وانما هو حق التحالف الوطني,وهذا بداية الاستهدافات.
بعد تشكيل حكومة الشراكة الوطنية حصلت القائمة العراقية على نصيبها من المواقع السيادية في الرئاسات الثلاث وثلث مجلس الوزراء,ورغم ذلك يدعون بأنهم مهمشون وغير مشاركين في العملية السياسية ولانعلم مانوع المشاركة التي يطمحون لها بعد كل ماحصلوا عليه حيث لم يتبقى شيء سوى ان يتناوب السيد علاوي مع السيد المالكي على رئاسة مجلس الوزراء يوم بيوم .
لقد سعت القائمة العراقية وبسبب عقدة الاحقية التي لازمتها منذ البداية من اجل العمل على اسقاط الحكومة او على الاقل سحب الثقة من السيد رئيس الوزراء بكل الوسائل واخطرها الاستعانة بالولايات المتحدة الامريكية من خلال الرسالة التي بعثها قادة القائمة(علاوي.النجيفي.العيساوي)او استهداف السيد المالكي اعلاميا بوصفه على انه (دكتاتور اسوء من صدام) من قبل نائبه السيد المطلك او من قبل السيد علاوي حينما قال بانه (لايتشرفان يكون شريكا لديكتاتور)واشار الى السيد رئيس مجلس الوزراء’وترافق مع ذلك سلسة من الازمات اخرها هو تشكيل الاقاليم’ومع مايتعرض له السيد المالكي من ضغوطات لحافاء اخرين كقانون النفط والغاز والمادة (140) وضغوطات من المحيط الاقليمي’وانسحاب القائمة العراقية من جلسات مجلس النواب والوزراء في ضرف حرج هو انسحاب القوات الامريكية من العراق اصبح اشبه بملاكم في حلبة مع عدد من الخصوم وبدون فواصل استراحة بين الجولات ليلتقط انفاسه وبعد ترتيب دفاعاته والكل ينتظر سقوطه حتى اقرب حلفائه’ان هذه الهجمة الشرسة تذكرنا بما تعرض له العراق خلال فترةحكم الشهيد عبد الكريم قاسم من قبل دول اقليمية وخارجية كثيرة حيث كانت تستهدف المشروع الوطني من خلال الاطاحة به’انهانفس المؤامرة تحاك الان وتدار ويتم تحريك خيوطها من قبل قوات اقليمية خارجية ولا تستهدف المالكي فحسب بل تستهدف التحالف الوطني باظهاره بمظهر العاجز عن تقديم الخدمات للمواطن...



#احمد_الجوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرق امني ... تبريرات ساذجة
- الرموز الوطنيه .. سلطة القانون
- المنتخب الكروي العراقي ... المنتخب السياسي العراقي
- شدوا الجرذان
- الكوده
- السياسي العراقي بين الوطنيه....الكعكه
- العمامه المفخخه
- كرسي المالكي المهزوز
- التظاهر بين المشروعيه ..... التسييس
- مخالفه دستوريه من الماضي
- مصنع الازمات العراقي
- المسالمون والمسلحون ازدواجية التعامل
- استغلال المنصب
- حمورابي لو ابو نؤاس
- المالكي ومهلة المئة يوم
- التوافق , الشراكه , التهميش
- حماة الوطن بحاجه الى حمايه
- استجداء العروبه
- الشعب سلعه
- فساد على مستوى عالي


المزيد.....




- -شكلك مقريتش القرآن-.. نجيب ساويرس يرد على تدوينة -الدين عند ...
- عودة الهدوء إلى عاصمة قرغيزستان بعد احتجاجات ليلية ضد الأجان ...
- بدء وصول المساعدات عبر الرصيف العائم وحماس تشكك في نوايا واش ...
- Axios: واشنطن تعتقد أن حماس غير مستعدة الآن لعقد صفقة رهائن ...
- -واينت- عن مصادر: مفاوضات غزة في مأزق والسبيل لتقدمها يكمن ب ...
- ترامب سيطلب اختبارا للمنشطات قبل مناظراته مع بايدن
- خبير: عمق -المنطقة العازلة- في أراضي أوكرانيا يجب أن يمتد إل ...
- السعودية.. تحذيرات من أمطار غزيرة وسيول بـ 4 -إنذارات حمراء- ...
- أكسيوس: حماس انسحبت من مفاوضات الهدنة لزيادة الضغط على إسرائ ...
- إسرائيل تكشف هوية الرهائن الثلاثة الذين استعيدت جثثهم من غزة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد الجوراني - من يستهدف من؟