حركة فتح مرت من هنا ..

منار مهدي
كاتب فلسطيني
(Manar Mahdy)

الحوار المتمدن-العدد: 3628 - 2012 / 2 / 4 - 00:56
المحور: القضية الفلسطينية
    

بالأمس جائني اتصال من صديق

طبعاً على الجوال

قال: أبو علاء معي

نعم أبو علاء معك

شفت البيان

بيان مين

مالك يا أبو علاء

بيان حركة فتح

فرحت كتير وقلت: أكيد يا صديقي هذا البيان بتوعد جنود الاحتلال وكل من قتل فلسطيني

قال: مالك يا أبو علاء ما في منه هذا الكلام

قلت: أكيد بتوعد المستوطنين في الضفة الغربية بعملية عسكرية كبيرة

رد وقال: أنت مش مركز معي

قلت: مرة ثالثة أكيد بتوعد نتنياهو العنصري على مشاريع تصفية القدس الشريف

قال: لسه أنت نايم يا أبو علاء

قلت: أكيد حركة فتح بتعلن عن الانتهاء من خلافاتها الداخلية لمواجهة من يهدد القضية

قال: ياريت يا أبو علاء

توقفت قليلاً عن الكلام وذهبت في التفكير بعيداً بعيدا, وقلت: مش معقول تكون حركة فتح بطالب من السلطة وقف التنسيق الأمني

قال: نحن بخير عندها, ولكن هي بتهدد وبتوعد كل شخص ممكن أن يقول للرئيس ""لا""..؟؟؟ أو يختلف معه بالرأي ..؟؟؟

عند سماع هذا الكلام فتحت على المواقع الالكترونية بسرعة وقرأت البيان وعندها يا أصدقائي أدركت فعلاً أن حركة فتح مرت من هنا ..؟؟؟ وليس في الأفق ما يشير إلى أن حركة فتح في أوضاعها الداخلية سوف تطرح لنا قمحا مهما حاولنا.

وفي الختام يمكن لنا أن نقول: للوطن وللقضية الله وأنا وأنت يا صديقي وكل من يفهم القصة, واللي فيكم فهم القصة يساعد في نشرها يمكن نلحق القضية.

ملاحظة صغيرة جداً للمتابع للشأن السياسي الفلسطيني نقول: إن الرئيس محمود عباس يعاني اليوم من الإفلاس السياسي والمالي ولم يتبقى للرئيس سوى حركة حماس.

تنويه هام: رئيس الحكومة في الضفة الغربية الدكتور سلام فياض هو الذي يستقطب المال للسلطة الفلسطينية.

#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل