أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - الثوابت الفلسطينية ..














المزيد.....

الثوابت الفلسطينية ..


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 3381 - 2011 / 5 / 30 - 07:18
المحور: القضية الفلسطينية
    



أولاً : حدود الدولة ومساحتها

1- قد يكتفي الشعب الفلسطيني اليوم بإقامة دولته المستقلة فوق أراضي 1967م, وهما إقليمان متباعدان جغرافيا ويفصل بينهما إقليم محتل 50 كم, وحيث تقع الضفة الغربية بين دولتين – الأردن شرقا وإسرائيل غربا وتبلغ مساحتها الإجمالية 5440 كم – أما قطاع غزة مساحته 362 كم. وهو الإقليم الثاني للدولة ويشترك مع مصر في حدود برية وبذلك تبلغ مساحة الدولة 5770 كم , مقابل 21320 كم لدولة إسرائيل , باستثناء مساحة القدس.

2- بالرجوع إلى جوهر البيان السياسي الصادر عن المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر بتاريخ 15-11-1988م , فإن الدولة المعلنة هي دولة تحت الإحتلال وديمقراطية برلمانية تقوم على التعددية الحزبية ولا فرق بين مواطنيها , بسبب الجنس أو اللون أو الدين والجميع سواسية أمام القانون. ونظرا للاحتلال الإسرائيلي الجاثم , فإن الدولة تعتبر دولة منفى وهي ظاهرة تاريخية فريدة من نوعها ولم يسبق للمجتمع الدولي أن عرفها من قبل , فالمعروف إقامة الحكومات في المنافي.

3- في تاريخ 20-3-1977م اتخذ المجلس الوطني في دورته الثالثة عشرة قراراً إستراتيجياً ينص على موافقة المجلس على إقامة دولة على أي جزء من فلسطين يتم تحريره أو تنسحب منه قوات الإحتلال بالحلول السياسية. وكان هذا يمثل امتداد طبيعياً لما أعلنه الرئيس الراحل ياسر عرفات "أبو عمار" رسمياً من على منبر هيئة الأمم المتحدة عام 1974م.

ثانياُ : عاصمة الدولة القدس

باعتبارها القضية المحورية في النضال الفلسطيني , إذا ينبغي رفض أي ضم للقدس وفقاً بقرارات مجلس الأمن الصادرة من عام 1980 م وهي 478,252 والذي تنص على عودتها إلى السيادة الفلسطينية. وينبغي أن تكون في مقدمة سلم الأولويات الفلسطينية كونها عاصمة للدولة العتيدة, وينبغي على الدول العربية والإسلامية وعلى دول العالم أيضاً اتخاذ موقف موحد من أجل الحفاظ على القدس وضد الابتزاز الإسرائيلي والموقف الأميركي المنحاز لصالح إسرائيل, وينبغي التصدي إلى مؤامرات تهويد القدس وتوفير كل أشكال الدعم المادي والمعنوي لمواطنيها وبما في ذلك دعم وتطوير المؤسسات الوطنية والتنموية الفلسطينية فيها. وهي المدينة المقدسة القادرة على إعطاء الدولة المعاني الرمزية والوجدانية ومن دونها يتم تفريغ الدولة من معانيها , فلا دولة دون القدس التي هي صلب تراثها الحضاري.

ثالثاً : اللاجئين والنازحين

وهم جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية والتي ينبغي حلها على قاعدة قرارات الشرعية الدولية, وبخاصة القرار 194 الذي يحظى بإجماع دولي شامل والذي يضمن حق الاختيار الحر بين العودة أو التعويض, والعمل على ضمان تأمين حق عودة النازحين عام 67 وفقاً للقرار237 في العودة إلى الوطن. والعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة في قضية المبعدين.

إن الإستيطان بكل أشكاله في أي جزء من الأراضي المحتلة بعدوان حزيران 1967م , بما فيها القدس الشرقية , هو عقبة في طريق السلام وانتهاك صريح لقرارات الشرعية الدولية. ولا تمييز بين إستيطان سياسي وإستيطان امني, وأن وقف النشاطات الإستيطانية بكل أشكالها في جميع الأراضي المحتلة , هو ضرورة لإعطاء فرصة جديدة للسلام العادل. وحيث إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتنياهو والسلام الزائف .. !!
- سيادة الرئيس .. دحلان سوف يخرج عن صمته.
- الشعب السوري يتوق للحرية ..
- مصالحة على مقياس عباس – مشعل
- قطر أم الجزيرة في الدور الوظيفي ..
- هل اقتربت لحظة العودة والمساءلة ؟!؟
- سورية والإنفجار القريب .. ؟؟
- دحلان وعباس وماذا بعد .. ؟!؟
- ماذا بعد زيارة الرئيس عباس المرتقبة لغزة .. ؟؟
- مصر على أبواب مستقبل جديد
- الثورات العربية من السياسات الأمريكية .. ؟؟
- ليبيا والسيناريو المتوقع ..؟؟
- الشعوب العربية إلى أين ؟؟
- فيتو أمريكي لصالح المشروع العنصري
- صفقة أميركية .. لماذا الآن ؟؟
- المنطقة العربية تتغير ؟؟
- حزب الشعب الفلسطيني كل التقدير
- مصر .. للمصرين
- رحلة التغيير في العالم العربي
- أبو مازن .. دحلان وإنعكاس أزمتهما ؟؟


المزيد.....




- قردة الشمبانزي تشرب ما يعادل زجاجة جعة يومياً من الفاكهة الم ...
- ألمانيا: حمولة -غريبة- تضع سائقة في ورطة!
- التحول الطاقي في ألمانيا.. نصف الحياد المناخي وأكثر من نصف ا ...
- هل تؤشر رغبة ترامب في استعادة قاعدة باغرام في أفغانستان عن ا ...
- هل يعاني جو بايدن من ضائقة مالية؟
- زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار مسيّرات هجومية
- شهداء وسط استمرار الاحتلال في نسف مباني مدينة غزة
- كيم جونغ أون يختبر مسيرات هجومية بالذكاء الاصطناعي
- زلزال قوي جديد يهز كامتشاتكا الروسية ولا أنباء عن خسائر
- 100 مسيّرة من سيناء نحو إسرائيل.. دعاية أم تصعيد ضد مصر؟


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - الثوابت الفلسطينية ..