أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - دحلان وعباس وماذا بعد .. ؟!؟














المزيد.....

دحلان وعباس وماذا بعد .. ؟!؟


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 21:46
المحور: القضية الفلسطينية
    


الأزمة على وشك الانتهاء أو إنتهىت بين الرجوليين أبو مازن - دحلان, والسؤال الذي ينبغي أن يجيب عليه الرئيس وبدون تحفظ للصالح العام , من المسئول عن هذه الأزمة ؟؟ وهل ستمر بدون محاسبة من تسبب فيها ؟؟ إذاً الأمور بحاجة إلى مراجعة وإلى معرفة الحقيقية, وليس فقط إلى عودة دحلان للمركزية وينتهي الأمر هنا.

صحيح وربما أن يكون دحلان أخطأ, وهذا وارد في العمل, ولكن على رأي المثل (عدوك مش اللي بحكي فيك .. عدوك اللي وصلك) هكذا اعتقد كانت الأمور عند أشخاص أعدوا خطط للنيل من دحلان عند الرئيس , خططهم واتهاماتهم فشلت وافشلوا معهم الرئيس الذي كان عليه أن لا يذهب وراء قصص عجيبة واتهامات لا تنطلي على دحلان المتغير المجدد دائماً للأفضل في العمل الوطني والفتحاوي. والسؤال هنا سيادة الرئيس لمصالحة من ابعاد دحلان عن العمل الفتحاوي ومن المستفيد من ذلك ؟؟ وتخيل أخي محمد دحلان عندما يقع ظلم من نوع آخر على مواطن فلسطيني عادي ,, لمن سوف يشتكي ؟؟

لذلك لا يكفي اليوم أن نقول لدحلان تفضل عود إلي عملك في اللجنة المركزية بدون محاسبة من تسبب في هذه الأزمة, ومع العلم إن حالة حركة فتح اليوم بحاجة أكثر إلى الإستقرار, وكما كانت أيضاً في السابق بحاجة إلى دعم كل الفتحاويين لنجاح مهمة المركزية المنتخبة من المؤتمر السادس لقيادة حركة فتح في عملها, ولمواجهة التحديات المفروضة.

إذاً ينبغي أن تسير الأمور في إتجاه إعادة رد الإعتبار لدحلان وفق الأصول المعمول بها, وفي تقديري :

أولاً : أن يكون هناك بيان نهائي واضح وضوح الشمس من قبل لجنة التحقيق إلى ما آلت إليه الأمور ؟؟

ثانياً : تشكيل لجنة تحقيق مع الأشخاص الذي كان وراء هذه الاتهامات ؟؟

ثالثاً : إعتذار رسمي ومعلن لشخص محمد دحلان ؟؟

واعتقد إذا كان هناك في تحمل للمسؤوليات فتقع بالدرجة الأولى على الرئيس أبو مازن الذي يتحمل مسئولية كل هذه الأوضاع المتردية التي وصلت إليها حركة فتح.

وحقيقةً, ومن دون شك إن الحالة الفلسطينية صعبة ومعقدة, وبحاجة اليوم إلى رص الصفوف ولا سيما بعد الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي في أراضي 67 وفي القدس الشرقية, وفي ظل إصرار الحكومة الإسرائيلية على بناء مئات الوحدات الإستيطانية في المستوطنات المقامة في الضفة الغربية والقدس, ومع الإصرار على استمرار الإنقسام من قبل حركة حماس ورفضها الانصياع لمبادرة الرئيس والطلاب والشباب الفلسطينيين للخروج من الإنقسام إلى الوحدة الوطنية والعمل المشترك. إذاً تزداد الحالة الفلسطينية سوء وخطر ؟؟ وهذا لا يعني لنا أن لا نتحاسب عندما نخطئ أو نحاسب من أخطأ وعمل على شق الصف.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد زيارة الرئيس عباس المرتقبة لغزة .. ؟؟
- مصر على أبواب مستقبل جديد
- الثورات العربية من السياسات الأمريكية .. ؟؟
- ليبيا والسيناريو المتوقع ..؟؟
- الشعوب العربية إلى أين ؟؟
- فيتو أمريكي لصالح المشروع العنصري
- صفقة أميركية .. لماذا الآن ؟؟
- المنطقة العربية تتغير ؟؟
- حزب الشعب الفلسطيني كل التقدير
- مصر .. للمصرين
- رحلة التغيير في العالم العربي
- أبو مازن .. دحلان وإنعكاس أزمتهما ؟؟
- الحركة الوطنية الفلسطينية واقع وآفاق ؟؟
- حركة فتح بين الإنجاز والإخفاق في إنطلاقتها (46)
- الجبهة الشعبية من المنظمة والإنقسام
- سيدي الرئيس لحظة من فضلك
- الوثائق السرية ... ؟؟
- سيدي الرئيس لا داعي ؟؟
- مجلس الأمن مشروع نضال
- القيادة الفلسطينية وشعبنا في المشوار الطويل


المزيد.....




- أهراءات مرفأ بيروت... صرح شاهد على أضخم انفجار شهده لبنان يض ...
- زياد رحباني، الكائن الذي خُلق ليبدع ويلتزم
- غزة.. 70 قتيلا منذ الفجر و-أوكسفام- تحذّر من إبادة جماعية
- روسيا تدمر 18 مسيرة أوكرانية وحريق بمحطة قطارات فولغوغراد
- دخلتا المجال الجوي المحظور.. اعتراض طائرتين فوق منتجع ترامب ...
- اليمن.. مقتل 68 مهاجرا أفريقيا وفقدان العشرات إثر غرق قارب
- استطلاع: 38% فقط من الألمان مستعدون للقتال من أجل وطنهم
- الرئيس اللبناني: العدالة لن تموت الحساب آت لا محالة
- علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديوهات لوالده عن دور مصر في دعم غز ...
- -حصار السفارات-: اعتداءات على بعثات دبلوماسية أردنية ومصرية ...


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - دحلان وعباس وماذا بعد .. ؟!؟