أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - مشروع أيلول بين التشكيك والمأمول ..














المزيد.....

مشروع أيلول بين التشكيك والمأمول ..


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 3489 - 2011 / 9 / 17 - 13:43
المحور: القضية الفلسطينية
    


ثمة هناك فرق بين أن تعارض خطوة أيلول وبين أن تكون مع الذهاب إلى الأمم المتحدة للاعتراف في حق الشعب الفلسطيني بالدولة والحرية, وبين أن تشكك في قدرة القيادة الفلسطينية في مواصلة التوجه الاممي وفي مواجهة التحديات والموقف الأمريكي والإسرائيلي وفي مواجهة صانعي القرار في الاتحاد الأوربي.

مع أن الجزء الكبر اعتقد من الشعب الفلسطيني هو مع خطوة أيلول للحصول على الدولة بموافقة دولية لتكون الدولة رقم 194 على الخريطة السياسية للعالم, وحيث أن الجزء الأخر من شعبنا لديه مخاوف سياسية وقانونية طبيعية من الاعتراف, والتي هي تتعلق في دور ووجود منظمة التحرير الفلسطينية بعد الاعتراف وفي من سوف يمثل اللاجئين الفلسطينيين والى أين العودة ؟؟ وهناك مخاطر ممكن أن يتعرض لها فلسطينيي 48 داخل الخط الأخضر.

وعليه لم تقوم القيادة الفلسطينية بشرح موضوعي لمشروع أيلول حتى اللحظة للمواطن الفلسطيني والتي هو من شقين. اولاً: الذهاب إلى مجلس الأمن له طريقة وعمل وترتيبات معينة للوصول إليه, ولكن هنا محطة الفيتو. ثانياً : الذهاب إلى الجمعية العامة في الأمم المتحدة فلها طرق، اولاً في أن يتم تقدم مشروع طلب قبول عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة, قرار يتم التفاوض عليه ومن ثم طرحه على التصويت. ونحن الفلسطينيين لدينا عدداً من الأصوات الكافية إذا تم طرح الموضوع على الجمعية العامة للتصويت فسيحتاج إلى نصف أصوات الأعضاء في الجمعية العامة زائد واحد, واعتقد أن أكثر من 120 اعترافاً لدينا. ومع تكامل الجهد الفلسطيني والعربي المشترك والمنظم يمكن أن يحدث اختراقاً في الموقف الدولي والأمريكي من مشروع أيلول للدولة.

وإذا أردنا الحديث بوضوح أكثر حول نجاح خطوة مشروع أيلول, يمكن القول أنه من الصعب تحقيق أمال شعبنا في الحرية والدولة والعودة ولا سيما على الأرض اليوم, وهذا يعود إلى عدم جدية الموقف الدولي ولا سيما الأمريكي من حسم الصراع في المنطقة لصالح فكرة الدولتين والسلام والاستقرار. ومن هنا يمكن أن نتسأل عن ما بديل خطوة أيلول ؟؟ وحيث إذا تم هناك استخدام حق النقض "الفيتو" الأمريكي ضد القرار أو إذا تراجعت القيادة الفلسطينية عن الذهاب ؟؟ في تقديري يمكن أن يكون البديل, هو في إعادة العودة إلى العمل على معالجة الوضع الداخلي الفلسطيني وفي دعم صمود شعبنا في التمسك الصلب في الوجود على الأرض وفي إعادة صياغة التفكير والإستراتيجية الوطنية الفلسطينية على أساس الحق الشرعي والطبيعي لشعبنا في الأرض والحرية وإقامة الدولة المستقلة, وفي إعادة مد جسور الثقة من جديد مع الجماهير والمشاركة في صناعة القرار وفي حماية حقوق المواطنين المدنية. وعلينا البحث عن أفضل الأساليب والوسائل المناسبة لحماية مشروعنا الوطني ولحماية المقاومة الشعبية وتطويرها فيما يخدم مصالحنا الوطنية, ووضع الإستراتيجيات للتحرك السياسي الشامل وتوحيد الخطاب الفلسطيني على أساس برنامج الإجماع الوطني والشرعية العربية والدولية المنصفة لقضيتنا العادلة. ومن المؤكد أن اتجاه التحرك السياسي الفلسطيني القادم, وكيفية تحديد سلم الأولويات الفلسطينية سيؤثر كثيراً على طبيعة الحلول أو الخيارات المقترحة, وعلى ذلك فإن الأمور قد تتطور إلى حل مرحلي جديد.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع أيلول يراوح مكانه يا سيادة الرئيس ..
- سيادة الرئيس قرار فصل دحلان باطل ..
- صائب عريقات والخيارات السبعة .. ؟؟
- مركزية حركة فتح وانحراف البوصلة
- محمود عباس والقرار الهستيري ..
- محمود عباس في مربع الدولة ذات الحدود المؤقتة
- الثوابت الفلسطينية ..
- نتنياهو والسلام الزائف .. !!
- سيادة الرئيس .. دحلان سوف يخرج عن صمته.
- الشعب السوري يتوق للحرية ..
- مصالحة على مقياس عباس – مشعل
- قطر أم الجزيرة في الدور الوظيفي ..
- هل اقتربت لحظة العودة والمساءلة ؟!؟
- سورية والإنفجار القريب .. ؟؟
- دحلان وعباس وماذا بعد .. ؟!؟
- ماذا بعد زيارة الرئيس عباس المرتقبة لغزة .. ؟؟
- مصر على أبواب مستقبل جديد
- الثورات العربية من السياسات الأمريكية .. ؟؟
- ليبيا والسيناريو المتوقع ..؟؟
- الشعوب العربية إلى أين ؟؟


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - مشروع أيلول بين التشكيك والمأمول ..