أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء الصفار - كرة القدم العراقية














المزيد.....

كرة القدم العراقية


علاء الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 3623 - 2012 / 1 / 30 - 15:58
المحور: الادب والفن
    


الفريق العراقي يتكون من اللاعبين الرئيسيين حامي الهدف جلال الطالباني و دفاع اليمين مسعود البارزاني دفاع اليسار حميد مجيد لاعب الوسط رئيس الفريق نوري المالكي. على يسار المالكي يقف مقتدى الصدر و على يمينه يقف عمار الحكيم. طارق الهاشمي يحل محل المشهداني و إلى جانبيه يقف أياد علاوي و النجيفي. و الحكم بول بريمير الأمريكي. التحضير و التمرين للاعبين من اجل الدوري الإسلامي في و اشنطن.

يلتقي اللاعبون أسبوعيا في الملعب الخاص في المنطقة الخضراء. الكرات ترمى من بريمير للاعبين . أول كرة تتدحرج إلى مسعود الذي يرفض خلع الجمداني لذا هو حذر واقل حركة في الساحة لكن يترصد الكرة و يحول باصات كثيرة يضرب فجأة الكرة نحو الهدف. يرتبك جلال الطالباني لكن يقتنص الكرة كالهر وجالسا على مؤخرته العريض المكورة و يشتم, أو جّي هة ق... باب. يتدخل الحكم, حين يتعالى الضحك فهو يحب التعليق أن يكون باللكنة الأمريكية ليضحك هو الآخر.
يصرخ :ـ مسعود بغضب, و يرد أنت ق... باب. يتدخل حميد إذ لا بد من نسيان الماضي, و إلا يتطور الأمر ينفعل الطالباني, ماذا يا حميد هل تهدد, نسيت بشتان شان. حميد بهدوء يجيب لا لم أنسى لكن أحاول ويفقد الكرة , يعلق رئيس الفريق المالكي ماذا بشتاشان و كرة طائشة, يصرخ بريمير: هو هذا لعب!.
يدخل على الخط أياد علاوي, أنا أتذكر قبلة جلال لصدام.
يصرخ :ـ جلال تبقى بعثي عربي. طارق يدحرج الكرة بملل, يتقدم و يضرب بخفة و يقول وأنت, يا جلال أول جاش في الحركة الكردية.

هدف للهاشمي. و يصمت جلال.
النجّيفي يقف على بعد يحاول المراوغة والكرة بينه و بين حميد, وحميد يشده الحماس وهو قريب من منطقة الجزاء, لكن يعثر ويسقط و النجيفي بضربة مخادعة لا اعرف يا حميد لم لا ترفع قضية خسارة بشتاشان فهي لعبة قذرة.

تضيع الكرة مرة أخرى من بين زرور جلال و مرة أخرى يسقط لكن على الجزء الأيمن العريض من خلفيته ويصرخ اتجاه النجيفي ق.. سياه. أذ النجيفي يجيد اللكنة الفيلية.

يتقدم حميد بالكرة و يهدأ الكرة و أمام الهدف يصرخ جلال لو يجي الله مت كّول يرتبك حميد, و يحول الكرة إلى مقتدى ومقتدى بدون تسكينه ضربة مجنونة نحو الهدف مع صرخة ليش متوقع على إعدام صدام, لتهتز شبكة الهدف وجلال لم يسقط على مؤخرته بل ترك الهدف هارباّ.
ويهتف :ـ المجنون هذا يضرب الكرة بعنف شديد.

يصرخ :ـ بريمير بصوت عالي ماذا يحدث.

فاك يو جلال لا تترك الهدف و لكن لا يصفق لمقتدى لّأشكال عالق بينهما. ويلتفت بريمير لحميد ويقول له رفيق حاول و لو مرة إتهدف. الكرة مرة أخرى ألى حميد و حميد مصر على عدم التهديف, يحول الكرة إلى مسعود و يصرخ حميد أنا لاعب دفاع. مسعود بضربة خاطفة دهدرناك أل بغداد و خلصنة منك كّول جميل يصفق بريمير.
و يصرخ :ـ هذا هو اللعب الأمريكي الأصيل.

الكرة تطبطب على رأس أيادي علاوي بشكل غريب لكن لا فني يقفز المالكي وبضربة رأس يسرق الكرة منه و علاوى يركض خلفه بجنون و قبل أن يسقط نوري المالكي, و بحنق يقول المالكي خرب مجلس السياسات الستراتيجية و محاضرات الثقافة القومية. علاوي بانفعال يصرخ خرب بالّطمية, بس أخرب عل القيمة.

عمار يراوغ مقتدى ويمرر الكرة من بين زروره وبخفة يسبق مقتدى و يقتنص الكرة و يهتف, خلصت دراسة محو الأمية في قم يعثر مقتدى ويهدف عمار لا لا بالعارضة. يصفق بريمر لعمار ويضحك من مقتدى. يمتعض مقتدى و حين يتلقف الكرة من جديد مصوب عين على الهدف وأخرى على بريمير ويهتف, نكاح يو بضربة قوية فالكرة في الزاوية العليا اليسرى, و تصعد خلفية جلال إلى الأعلى و الأسفل ليسقط على الأليتين اللينتين و كّول لمقتدى يصفق بريمير لمقتدى ليثبت انه ذا خلق أمريكي رياضي عالي .

ويصرخ :ـ مقتدى عالياّ اتجاه عمار الحكيم روح أبو الصيغة.

الكرة بالخطأ إلى المالكي يحولها إلى حميد و بهمس تقدم بشكوى على جلال, على لعبة بشتاشان واني عندك يعثر حميد لا هي باص و لا ضربة نحو الهدف.

فيصيح بريمير: أريد فد ضربة بيه حض نحو الهدف يا رفيق حميد باللكنة الأمريكية طبعا. يرتعش حميد و باللكنة العراقية طبعا.
و يصرخ :ـ دّلّكّ يو بريمير. أنا لاعب دفاع.

يتفاجأ بريمير لكن يصفق للدبل يو الجميل لمسعود لكن الكرة بالعارضة العليا و الجمداني في الهدف يضحك جلال ويهتف هيرو موجودة بالسليمانية ص... باب. يّصفر بريمير لانتهاء التمرين.



#علاء_الصفار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركسي المعلب في قوالب النص في صالون الحوار المتمدن
- انحسار
- ألصراع الطبقي و الأديان
- كامل النجار* سامي لبيب - تغريب الدين و تنظير في العبودية
- من الأول المعرفة أم الدين
- فؤاد النمري و العدو الطبقي
- التعسف الإرهابي والعنف الثوري
- الضابط العسكري و الضابط المعمم
- الحضارات القديمة في الأزمنة الحديثة
- هل الانبياء من عند الله
- الناس المحترمة
- العلماني و الرجعي و الشيوعي
- النفاق الاجتماعي
- الاخوة الاعداء
- سقوط حضارة عمالقة الموت *الامبريالية الامريكية*
- عند الساقية
- الانتفاضة بين الامال والاعمال
- الصراع الجنسي والطبقي للمرأة
- تخبط , استسلام ام خيانة تأريخية
- رحيل الاوباش الاشاوس


المزيد.....




- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء الصفار - كرة القدم العراقية