علاء الصفار
الحوار المتمدن-العدد: 3578 - 2011 / 12 / 16 - 13:57
المحور:
الادب والفن
في طريق الى الساقية راح يداعب اوراق الشجر
المكحل بالوان الخريف,عند افق الصخب الاصفر, سريعا سيغادر العبير
كل الزهر, ومّض ذلك في فكر
ولهان, سكران بلهف حب عاصف
في السنابل و مياسم القداح.
كنا نظن. لا يعرف احد
بحفيف العشق الحاني, عند
الساقية الصافية
الملونة بقوس قزح الاصيل
كنا نغيب, نطير عشقا
باجنحة الزنابق الخضراء
في اعماق الازدورد
مركب ابيض امامنا يتهادى,
لا نحن نتماوج, بل كل شيء
يحلق معنا,
مع اوراق اللبلاب,
شيء ما
كان يكمن خلف الساقية
الملونة, مظلل بالوهم
كان يهمس في الحفيف
ان كل شيء مجرد
اشراقة في حلم وردي جميل
لتتفجر قبل حرى جريئة,
للتوكيد و الديمومة, لكن
لا جدوى
اذ خّط الظل المموه بالوهم, اثره
عميقاّ
في الوجدان,
فصار لحناّ حزينأ,حين
لم تات
حين اختفت.
4 ديسمبر
2011
#علاء_الصفار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟