أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الصفار - الناس المحترمة














المزيد.....

الناس المحترمة


علاء الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 3590 - 2011 / 12 / 28 - 11:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اننا رأينا سقوط الدكتاتوريات و رجالاتها وكم كان هؤلاء مسخ و جلادي شعوب قتلة وضيعين متخلفين تلطخت اياديهم بالدماء. زجوا السجون بالاحرار و الشرفاء من ابناء الشعب وعملوا على تكريس التخلف وعدم التطور و التحضر و سرقوا الشعب لعقود. خرج الشباب الثائر المنتفظ بشعارات الكرامة والحرية والخبز مطالباّ برفع الظلم والحيف و اسقط الدكتاتورية. راى العالم اي قاتل كان الدكتاتور العربي. الا ان كل هؤلاء القتلة كان يدعمهم رجالات الانظمة الاوربية الرأسمالية و امريكا الامبريالية. ناتو الانظمة الرأسمالية العتيد هاجم العراق و اسقط الدكتاتور صدام حسين. الرجل الاكثر دموية وقتل وشرور وحروب. لقد ازاح صدام حسين كل خصومه في حزب البعث بالقتل و الاّعدامات. دمر التحالف الجبهوي القائم مع الحزب الشيوعي بالاعدامات و الملاحقات السياسية المعروفة للعالم الاوربي الغربي الرأسمالي و للامبريالية الامريكية. شن صدام حسين الحرب على ايران و احتل المدن الحدودية وقصف المدن في العمق الايراني وقتل المدنيين وهو صديق للغرب الرأسمالي. حين قطع الخميني النفط الايراني بعد انهيار نظام الشاه تحت ضربات الشعب الايراني. صدر صدام حسين الحصة التي كانت ايران في زمن الشاه تضخها لامريكا. لتتجاوز امريكا العجز و النقص في الطاقة التي تحتاجها للتصنيع العسكري. قال حينها رونالد ريكّان انظروا ما يقدم صديقنا الصغير صدام حسين لنا دون ان نطلب منه العون. و الحرب تستمر وصدام صديق امريكا و فرنسا وجاك شيراكها و الغرب اجمعين, و له مع السوفيت معاهدة تعاون وصداقة لم تهتز. معمرالقذافي و جنونه وصديقة الحميم برليسكوني في ايطالية و كل الغرب الرأسمالي. و العمليات مع ال* سي اي ا* السرية لتصفيت معارضية و لملاحقة القاعدة. اما حسني مبارك الرقيق اعتلى الدبابة لاسقاط صدام حسين المجنون حسب وصفه وكان لا يقل عمالة للغرب الرأسمالي و بيع الغاز المصري لاسرائيلي بالمجان وطبعا لا يختلف بالقمع والتجويع للشعب و الملاحقات للاحزاب وخنق الحريات وتكريس التخلف. الا انه كان عاقلأ لا يعمل حروب و لا حتى ضد اسرائل مقارنة بشرور الحروب الصدامية . حسني مبارك له علاقات طيبة مع الغرب الرأسمالي و امريكا و له علاقة اجمل من علاقة القذافي مع ال سعود السلفية الرجعية العربية الغضب. والسعودية بلد عريق العلاقة بالحضارة الغربية و خاصة مع العجيزة انكلترا الرأسمالية و امريكا الامبريالية و فرنسا وكل عاهرات الشانز ليزية و كل الشاذون جنسيا في الغرب. اما الكويت فهي نسخة فوتو كوبي عن ال سعود الا ان ال نهيان و ال صباح اقل وزن عربيأ و اقليميأ و دولياّ, لكن اكثر وزنأ من دبي و الشارقة و ابو ظبي لكن قطر لها نفس الوزن. والجميع لهم الغرب الرأسمالي حليف و صديق امين. و امريكا المسلح لكل الدكتاتوريات التي رحلت و التي ستاتي. العرب من المحيط الى الخليج تعاطف مع انتفاضة الربيع هاجمة الدكتاتوريات المقيته و الجلادين القتلة بالكلمة و الفكر العلماني و الاناشيد الثورية. سقط الدكتاتور تلو الدكتاتور. امريكا الامبريالية و الغرب الرأسمالي و الناتو الجبار الذي ينضح شرف الصبابة الرأسمالية يضرب الدكتاتوريات. شيء مقيت اذ لا اخلاق سياسية لا للجلاد ولا للغرب الرأسمالي ولا للامبريالية الامريكية. الجميع كانوا اصدقاء, اين الاخوة العربية الدكتاتورية و الراسمالية الغربية فالجميع كان ضالعا بتكريس التخلف و عدم التحضر و الفقر و العمل على قتل المعارضة لاكثر من 35 او 30 عام. الدكتاتور العربي اخذ جزائه بحرمانه من السلطه او قتله و حتى اذلاله و سحله فهو لاشيء. اذ هو عميل للغرب الرأسمالي و امريكا الامبريالية * الناس المحترمة* التي ترفع العميل من صديق حميم الى حيوان شرس هكذا تحول صدام حسين في يوم وضحاه. حين قدم هذا الاخير النفط لريغان رولاند و حارب ايران فهو الصديق بل الاخ الصغير و حين هجم على الكويت صار الحيوان الشرس في زمن البوشين. رحل الرؤساء العرب القتلة لكن يبقى راعي البقر التكساسي الامبريالي و الغرب الرأسمالي علماني في التحكم بالعالم. المعادلة لم تتغير كثيرأ الغرب كان يحتل البلدان و يسرق الشعوب وهو الرأسمالي علماني و الانتخاب جدأ ديمقراطي و غربي في اوربا وكذلك في الامبريالية الامريكية. اّحتلت الشعوب و سرقت و الحاكم الغربي الرأسمالي المحتل فلت من العقاب. فقتل ونهب الشعوب ليس بربرية حين يمارسها الرأسمالي الغربي و الامبريالي الناس المحترمة. الا ان العربي الدكتاتور فهو ادنى درجة في السلم السلطوي اذ هو لا ذري و ادنى درجة في السلم العرقي اذ هو لا اوربي فهو عربي, عميل*خادم* الغرب و الامريكان يعاقب يهان و يقتل في الشارع فهم من جنس الرعاع. فهذا هو الفرق بين العربي خادم الحرمين و الاوربي الرأسمالي السيد الاستعماري, فهو اكثر احترام فهو يحتل العالم و يملك السلاح الذري و يسلط الدكتاتوريات اي خالقها وصانع البيادق وناثرها على المساحات الجغرافية من المحيط الى الخليج. يقود العقل الغربي الرأسمالي كل القتلة انها المافيا السياسية العلمانية الغربية الرأسمالية و الامبريالية الامريكية. انهم الناس المحترمة في العالم. تصورا لو كان الغرب و امريكا انظمة شيوعية ماذا كان ينعت شعوب الغرب و امريكا هذه الشلة الشيوعية الناتوية و العملاء العرب و ماذا كان يقول على هذه المافيا السياسية و الفكر الذي وراء من يقود العالم. هل كان يدعون بالناس المحترمة. المشكلة ان الغرب الرأسمالي و الامبريالية الامريكية هي التي تبقى دون عقاب و لها حصانة دبلماسية وهم اعضاء في هيئة الامم المتحدة التي تعمل على مساعدة الشعوب من اجل التطور للشعوب و انهاء الفقر و الحروب في العالم. لا بل هي التي ستبرّع بتقديم البديل الديمقراطي للشعوب العربية وترتيب العالم من جديد. الله يحفظ العالم الجديد و في العام الجديد من الناس المحترمة الرأسمالية في الغرب و في الامبريالية الامريكية. فهم اعداء اشداء للاشتراكية والشيوعية.



#علاء_الصفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلماني و الرجعي و الشيوعي
- النفاق الاجتماعي
- الاخوة الاعداء
- سقوط حضارة عمالقة الموت *الامبريالية الامريكية*
- عند الساقية
- الانتفاضة بين الامال والاعمال
- الصراع الجنسي والطبقي للمرأة
- تخبط , استسلام ام خيانة تأريخية
- رحيل الاوباش الاشاوس
- الانتفاضة العربية والسلفية الوهابية
- الأزمة الاقتصادية للرأسمالية والاحتجاجات في العالم
- بالّون


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء الصفار - الناس المحترمة