أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامي بزيع - لماذا تعود الى احلامي














المزيد.....

لماذا تعود الى احلامي


كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 3614 - 2012 / 1 / 21 - 18:28
المحور: الادب والفن
    


لماذا تعود الى احلامي
وانت الذي ضيعتني منذ عشر سنوات خلت
لماذا تحاول استعادة لقاءنا الخالد
تفبلني وتبتسم: هل انت سعيدة
انا معك سعيدة، اقول ونغرق في الخيال
نتحول الى كائنيين مضيئين
ابحث عن وزني، عن ثقلي
فاجدني فراشة، تشمك
تدور حول رحيقك
وتغرق بك
كنت تحدثني عن المستقبل
الذي قتلته منذ عشر سنوات
وقلت عندها انك لي
وباننا سننجب ابناء
ومشاريع
واقدار
وباننا سنكون معا دائما
صدقتك، وقبلتك مبتسمة
وبقينا ساعات وساعات
كاننا من الموت عدنا
خبأت رأسي في صدرك
كما كنت افعل دائما
وضممتني بيدين من ضوء
وشوشتني بانك تحببني
اغمضت عيني لاراك جيدا
انت تضحك، عيناك تغرق بالدمع
ترسم مشاريع لنهاية الاسبوع
وانا اذوب بك
اتحول الى طفلة صغيرة
تتعرف الى الحب لاول مرة
كيف تعيش الاحلام ذكرياتنا
اتساءل وقد غمرتني رائحتك
لا تزال هنا قربي
وحرارة انفاسك تلسع وجهي
انك الحقيقة ومااحياه ليس الا الحلم.



#كامي_بزيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساحة الانسان
- على المائدة
- حصان طروادة
- برامج الواقع والثورة العربية
- بك اولد من جديد
- المرأة ابتكرت التكنولوجيا والزراعة والفخار
- ايفا فورست
- مفهوم اللا-مكان
- الشرف والرجولة
- مارتين هيدغر: بناء، سكن، فكر
- هل من تحوّل؟
- ليلة رأس السنة
- الخدود
- المراة مكان الخلق
- قصة نبية
- زمن العيد
- نفاس الرجل
- الوان الزهور ومعانيها
- دوخة
- بعض الاهتمام


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامي بزيع - لماذا تعود الى احلامي