أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كامي بزيع - هل من تحوّل؟














المزيد.....

هل من تحوّل؟


كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 3600 - 2012 / 1 / 7 - 00:02
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لماذا نُطارد ونضطهد؟ لماذا عالمنا مليئ برجال سيئين ومتوحشين تجاه الرجال والنساء؟ كيف يمكن للكائنات الحية ان تكون متوحشة مع ابناء جلدتها؟ ما هو الامر المزمن الذي يجعلنا نميل للقسوة بدلاً من اللطف، باتجاه الحرب بدلاً من السلم، باتجاه الدمار بدلاُ من الاعمار؟
من كل اشكال الحياة عل هذا الكوكب، نحن فقط يمكننا ان نزرع الحقول ونحصدها، نؤلف الموﺳﻴﻘﻰ، نعلم الاطفال القراءة والكتابة ــ او ﺣﺘﻰ الضحك والبكاء. وبفضل قدرتنا الفريدة ﻋﻠﻰ تخيل الحقائق الجديدة وتجسيدها عبر التكنولوجيا التي هي دائمة التقدم، نحن شركاء حقيقيون في تطورنا . ومع ذلك فان نوعنا الرائع نفسه يبدو متجهاً لوضع نهاية ليس فقط لتطوره وانما لمعظم اوجه الحياة ﻋﻠﻰ الكرة الارضية، يهدد كوكبنا بكارثة بيئية او بفناء نووي.
ومع مرور الوقت، اتسعت اهتماماتي وتعمقت. كما العديد من الناس، أصبحت مقتنعة بأننا نقترب بسرعةمن مفترق طرق ــ ولم يكن ابداً اخيتارنا الطريق في السابق حرجاً اﻟﻰ هذا الحد. لكن اي اتجاه علينا ان نسلك؟
الاشتراكيون والشيوعيون يؤكدون بأن جذور مشاكلنا هي الرأسمالية؛ الرأسماليون يصرون بدورهم عل ان الاشتراكية والشيوعية يقوداننا للدمار. البعض يعزو مشاكلنا" للنموذج الصناعي"، وان من يلام هو" نظرتنا العلمية العالمية". واخرون يرمون اللوم ﻋﻠﻰ المذهب الانساني، والإنثوي،، وﺣﺘﻰ العلماني، مصرون ﻋﻠﻰ العودة اﻟﻰ "الايام الجميلة"لحقبة أصغر، أبسط، وأكثر تديناً.
علاوة ﻋﻠﻰ ذلك، اذا نظرنا اﻟﻰ انفسنا ــ كيف اننا مجبورونﻋﻠﻰ التعامل مع التلفاز او الطقس اليومي الكئيب في قراءة الصحيفة عند الافطارــ نرﻯ كيف ان الدول الرأسمالية، الاشتراكية، والشيوعية في سباق للتسلح اﻟﻰ جانب الاعقلانيةالتي تهدد الاثنين معاً وتهدد بيئتنا. واذا القينا نظرة ﻋﻠﻰ ماضينا ـــ ﻋﻠﻰ روتينية المجازر المرتكبة من قبل الهونز، الرومان، الفايكنغ، والاشوريون[؟] او وحشية المذابح التي ارتكبها المسيحين الصليبيين وبالتحقق ــ نرﻯ بانه كان هناك ايضاً عنف أكثر وظلم في المجتمعات الاصغر التي اتت قبلنا السابقة للعلوم، والصناعة.
بما ان الرجوع اﻟﻰ الوراء ليس الجواب ،اذاً كيف نتقدم اﻟﻰ الامام ؟كتب الكثير عن الحقبة الجديدة، تحول ثقافي كبير غير مسبوق.١ ولكن في التعابير العملية، ماذا يعني هذا؟ التحول من ماذا و اﻟﻰ ماذا؟ بالنسبة لحياتنا اليومية وتطورنا الثقافي، ماذا سيختلف بالتحديد، او ﺣﺘﻰ بالامكان، في المستقبل؟ هل هو انتقال من نظام يقود اﻟﻰ حروب مزمنة، ظلم اجتماعي، واختلال التوازن البيئي ﺇﻟﻰ نظام من السلام، العدالة الاجتماعية، وتوازن بيئي هو امكانية واقعية؟ الاهم، هو ما هي التبدلات في البناء الاجتماعي التي يمكن ان تجعل هذا التحول ممكناً ؟ من كتاب "الكأس والسيف" للباحثة الاجتماعية ريان ايشلر



#كامي_بزيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة رأس السنة
- الخدود
- المراة مكان الخلق
- قصة نبية
- زمن العيد
- نفاس الرجل
- الوان الزهور ومعانيها
- دوخة
- بعض الاهتمام
- امراة مستورة
- يوميات من هافانا 5
- يوميات من هافانا 4
- يوميات من هافانا3
- يوميات من هافانا 2
- يوميات من هافانا
- زهرة الاوركيدة
- متعة المراة
- الحب والجد
- هو لا يسمع وهي لا تفهم الخريطة
- الملك السعيد


المزيد.....




- محمد بن زايد يهنئ أرمينيا وأذربيجان باتفاق السلام
- لندن وباريس تتعهدان بدعم زيلينسكي وتحقيق سلام عادل بأوكرانيا ...
- الجيش اللبناني يغلق بعض المداخل المؤدية للضاحية الجنوبية
- إعلام إسرائيلي: الجيش سيقدم خطة جديدة للسيطرة على غزة
- اتساع هوة الخلاف بين دمشق و-قسد-..توتر كبير واتهامات متبادلة ...
- فرنسا.. إنقاذ مهاجرين اختبأوا في شاحنة مبردة متجهة لبريطانيا ...
- علي باقري: محاولة إخراج حزب الله من المعادلة بلبنان لن تنجح ...
- زعماء أوروبيون يدعون لممارسة مزيد من -الضغط- على روسيا
- محمد رمضان يثير التكهنات بصورة مع لارا ترامب.. ويعد بمفاجأة ...
- هل تستخدم إيران سلاح حزب الله كورقة تفاوض في ملفها النووي؟


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كامي بزيع - هل من تحوّل؟