فادي البابلي
الحوار المتمدن-العدد: 3611 - 2012 / 1 / 18 - 14:01
المحور:
الادب والفن
كُلَما تُشرِق شَمسُ الصَباحْ
فَوقَ أهدابي
أراها وَلا أهتَمْ
مِثلَ حَبيبتي وَغيابي
أعوامٌ تَشارَكنا الحُبْ
وَالانَ خَطأتُ وَأدفَعُ حِسابي
بَعدما أخذتُ أجمَلَ حَياةٍ
فيها الحُبُ وَلَهوِ شَبابي
فَرَحَلتُ إلى السَماءِ
مِثلَ عُصفورٍ بَينَ سَحابي
فَعُدتُ أدراجي وَقُلتْ
إني لا أرى السَماء بَينَ أهضابي
وَلَن تُشرِقَ الشَمسُ أبَداً
وَحَزينٌ أعودُ إلى وَطَني وَتُرابي
وَأجلِسُ مُنتَظِراً قَدَري
أنْ يَطرُقَ ألأمَلُ بابي
أعوامٌ تَشارَكنا الحُبْ
وَالانَ خَطأتُ وَأدفَعُ حِسابي
بَعدما أخذتُ أجمَلَ حَياةٍ
فيها الحُبُ وَلَهوِ شَبابي
#فادي_البابلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟