أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - حكاية (سندريلا و ضفائرَ الليلِ المُباح )














المزيد.....

حكاية (سندريلا و ضفائرَ الليلِ المُباح )


هشام المعلم

الحوار المتمدن-العدد: 3600 - 2012 / 1 / 7 - 10:46
المحور: الادب والفن
    


كـَ كل ليلةٍ خمرية الضفائر
سوسنةُ تغمرُ تربةَ ليلهِ بمسكها و تعسجد خطى الكوخ الصغير كلما تخطرت أمامه
كان الليلكُ يحتضنَ مخملها كفراشات تعشق ملمس جسدها الناعم
تمرقً خاطفةً كالبرق جذوةَ عينيهِ و هو المتعلقُ بأهداب التوق تسوطهُ جدائلُ الإفتتـــان
تتثنى و تسرح النور الأسود معرااج ترقيه الى سدرة اللجيـــن المتوهج بجمور اتقاده , أوتــار القيثارة السرمدية تُجدل سمفونية العشق
يعشقها أكثـــر و يباهي نفسه بما في تلك الجنة من سحر
يقترب المجذوب فراشةً كُـتبَ عليها الإحتراقِ بوهــجِ النارِ في سردااب البحث عن النور
يتسابُ كجدولٍ في عتمةٍ ليل لا يبخل و يغافل من ليست عنه بغافلة لكن الرغبة تبدو أجمل حين تتصنع هذا الــ لاإدراك
و يحيطُ اللازورد بأذرعةِ الشبق , تتكومُ زنبقةً في حـُــقِ عرائه
يهاامسُ منها عطرَ الجيد و أشرعة الليل المنــسكبِ على عاري الظهر
تتماهى خاصرةُ النونِ ينفلتُ العطر الماكر من خلسةِ أفواه الرغبة
لتعيدَ الكرة و الكرة خطواتٌ ماكرة حرة ,, حور أم جنية ؟ " يتساءل" بل أنثى تعرفُ كيفَ تديرُ الظهر و كيف تثيرُ السكر و تمتهنُ السحر كـ أبدعِ فكرة
يعلقُ بالثوبِ المنسااب أنساامٌ تلتفُ بزهرة تهطل فتعج الخمرة و ضجيج في أعتى الصمت ,, من أي جنان الفردوس أتيت؟
تضحك هامسةً : من حرة
تـــُـلقي بظلالِ الغيم على طرفِ سريره و ترمقهُ بهزيم العبرة
و العاشق مجنون الفكرة ,, يقترب الآاان يسدل أستار عيون الليل و يهاامسُ رغبتها المخفية في أنضر درة
همساا ت تــُسكر سكرتها و تدور الخمرة في الخمــرة و تثور ضمائرها فيها
قبلات من إصبع رجليها حتى أطراف الكفين ......... أوَّ يسكرُ لا بل أكثر
رعشات الجسد المتلظي غمز العينين زيغان البصر الملتف بأعلى النجمات,, أوَّ يكفي ,, هيهات



#هشام_المعلم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روح الله
- ( شفقٌ و فجر )
- (رحلة نهرية)
- (سدرة الروح)
- جميلة والوحش
- انا,, لا أحد
- ( آخر ما ألقى المجذوبُ..وردة حمراء)
- ( قبلُكِ ما أحبوني.. و مثلُكِ ما أحببت )
- ( لا مأوى لي إلا عينيك )
- (نشيد انشاادي)
- ( عينها سرب غيوم !! كيف توصف ؟؟!! )
- و تسألُني لماذا كل هذا الحب لي..؟


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - حكاية (سندريلا و ضفائرَ الليلِ المُباح )