أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد حنا بيداويد - ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) سلسلة 1/3













المزيد.....

ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) سلسلة 1/3


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 3598 - 2012 / 1 / 5 - 08:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1-1
لو كان ألقران من عند ألله لما وجد فيه ألاخطاء وألتناقضات ألكثيرة لآن ألله حسب أعتقادنا جميعا لا يخطئ ولا يستنسخ كلامه ولا يعود ليصححه من جديد لاحقا ولا يتراجع عنه ألبته ذلك ببساطة أنه لايخطئ ابدا وأطلاقا، فألله لا يكون رحوما تارة ومنتقما تارة أخرى لأنه ليس متقلب ألمزاج مثل مخلوقه من ألبشر. فهو لا يوكل أموره ألى ألبشر بدلا عنه، فمن يتكلم بأسمه ونيابة عنه لايصدق أبدآ.
............................................
فى سورة ألنساء 82
(( أفلا يتدبرون ألقرآن ولو كان من عند غير ألله لوجدوا فيه إختلافا كثيرآ))
إن كان ألقرآن بحثنا على أن نتدبره فلا حرج علينا إن درسنا ما فيه من تناقضات لنعرف هل هو حقيقة من عند ألله؟ أم انه كتابا أرضيا من وضع ألبشر مملوء بآلاخطاء.
* اولا *
مرات يقول أن كلام ألله لا يتبدل ومرات أخرى يقول أن كلام إلله يتبدل
لا يتبدل:-
يونس 14 (( لاتبديل فى كلمات ألله.........))
ألكهف 27 ((لامبدل لكلماته.................))
ألحجر 9 (( إنا نحن نزلنا ألذكر وأنا له لحافظون))
*كلام ألله يتبدل
ألنحل 101 (( ........ بدلنا إية مكان أية.......))
ألبقرة 106 (( ........ ننسخ من أية أو ننسها..))
ألرعد 39 (( ....... يمحو ألله ما يشاء.......))
هل يمكن أن الله بعد ما قال كلاما يلغيه أو ينسيه ؟ أو أن يقرر فعلا ما يندم عليه؟ أبدا لايحصل هذا فحسابات الله وحسابات ألسماء ليست كالحسابات ألارضية!! إن كلام ألله ثابت ولا يتغير أبدا، فالفكر ألالهى له أبعاد تفوق ألعقل ألبشرى وحساباته *ألسيد ألمسيح يقول (( ألسماء وألارض يزولان ولكن حرف واحد من كلامى لايزول))
* ثانيا *
مرات يقول أن أليوم عند ألله مقداره ألف سنة ،ومرات أخرى يقول أن أليوم عند ألله مقداره خمسين ألف سنة.
ألسجدة 4 ((.... فى يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون))
ألمعارج 4 (( ... فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة))
* ثالثا *
مرات يقول إنه لا شفاعة عند ألله أطلاقا ومرات إخرى يقول أن فيه شفاعة وألله يقبلها.
لا شفاعة عند ألله:-
ألزمر 44 (( قل لله الشفاعة جميعا.....))
ألسجدة 4 (( مالكم من ولى ولا شفيع...))

فيه شفاعة وألله يقبلها:-
يونس 3 (( ..... فما من شفيع إلا من بعد أذنه))
*رابعا*
فى مرة إن أهل ألجنة قليل منهم مسلمين وفى مرة أخرى يقول أن كثير منهم مسلمين:-
ألواقعة 13 و14 (( ثلة من ألاولين وقليل من ألاخرين))
ألواقعة 39 و40 (( ثلة من ألاولين وثلة من ألاخرين))
*خامسا*
فى مرة أنه يقول لا خوف على أليهود وألنصارى وألصابئن وألمسلمين، وفى مرة يقول أنه لا يقبل غير ألاسلام دينا:-
ألبقرة 62 (( إن ألذين أمنوا و"لذين هادوا وألنصارى وألصابئين من أمن بالله وأليوم ألاخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولاهم يحزنون))
أل عمران 85 (( ومن ينبغى غير دينا فلن يقبل منه وهو فى ألاخرة من ألخاسرين))
*سادسا*
فى مرة يأمر بألصفح وفى مرة نهى عن ألصفح تماما:-
ألحجر 85 ((وما خلقنا ألسموات وألارض وما بينهما إلا بألحق وإن ألساعة أتية فأصفح ألصفح ألجميل))
ألتوبة 73 (( يا أيها ألنبى جاهد ألكفار وألمنافقين وأغلظ عليهم))
*سابعا*
فى مرة نهى عن ألفحشاء ، وفى مرة أمر بالفحشاء:-
نهى عن ألفحشاء:-
ألاعراف 37 (( إن ألله لا يآمر بالفحشاء))
وأمر بالفحشاء
ألاسراء 15 (( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها ألقول فدمرناها تدميرآ))
فى الاية أعلاه نجد إن ألله يآمر ألاغنياء بألفسق، كيف يمكن لجلالة ألله إن يفعل هذا وهل هذا معقول؟ فآلله لا يريد اهلاك ألناس بل من يريد هذا هو ألشيطان ألذى يخرب ويدمر يحرض على ألحروب ويآمر بآلفسق وألهلاك، يقول أنه حق عليهم ألقول ويدمرهم تدميرا، فهذا لا يتلائم ابدا مع عدالة الله أطلاقا.
ملاحظة
.........
لم أشآ فى ألواقع أن أبحث فى موضوع حساس كهذا لطالما يمس معتقدات ألاخرين وله قدسية عندهم ويؤمنون بها مادام هذا ألموضوع من ألامور ذات ألاهمية ألعالية جدا وله ألخطوط ألحمر يجب أحترامها من قبل ألجميع ليس لأجل ألناس وحدهم فحسب وأنما لاجل قدسيتها مادام هناك جموع كثيرة تؤمن بها فتصبح خطا أحمر، فكتاباتى فى ألواقع ما هى إلا رد على ما يكتبه أحدهم ضد ألمسيحية متجاوزا على مقدساتهم ناكرا تاريخهم وتراثهم وأصفا أياهم بألعملاء وألخونة وإلى أخره من ألتفاهات ، فأنا معذور حقا فى بحثى هذا ساواصل ألرد عليه بآلدلائل وألبراهين ومن ألمواقع ألتى تؤلمه وتشعره لو شعر حقا



#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على سلامة شومان
- محارق الاسلامين الكوردستانين والعراقيين بحق غيرهم من الاديان
- ثقافة ألقمع وألتخويف وتكتيم ألافواه
- آلكلب آلذى رفض آن يستمر فى دوره
- تهديداتكم لا تخيفنا
- من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر
- الوطنيون لا يقاومون المحتل
- الوهابية طريق للقتل و الاجرام
- منطلقات ملا بختيار و مواقف احزاب الكلدو اشورية منها
- الطائفية تبدا بسفارة العراق فى الدانمارك
- نحن شعب اصيل ، نعيش على هذه الارض منذ الالاف من السنين, فالذ ...
- مبروك لايران و باكستان، مبروك للصومال و افغانستان ، مبروك عل ...
- دعوة الى تآسيس جيش سرى للكلدو السريان و الاشور و الارمن
- من هنا مر الصلابون
- مبروك عيدك يا ايتها الماجدة
- المؤتمر الشعبى
- خالتى ام جورج و سجنها الافتراضى
- اهكذا يا عرب؟
- الوطن فى نظر بعض الشيوعيين
- علموه الرماية،


المزيد.....




- الإمارات تدين الاقتحامات الإسرائيلية لباحات المسجد الأقصى
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- بعد تحديد موعد محاكمته.. إمام المسجد الأقصى لـ«الشروق»: انتق ...
- منظمة تشتري المباني العربية لإعادة اليهود لمركز مدينة الخليل ...
- الاحتلال يقتلع 135 شجرة زيتون من ديراستيا شمال غرب سلفيت
- منظمة تشتري المباني العربية لإعادة اليهود لمركز مدينة الخليل ...
- فيديو.. حاخام اليهود السوريين يبارك الشرع في واشنطن
- لماذا يقرأ نتنياهو كتاب -اليهود ضد روما-؟
- فضيحة النصف مليار دولار.. تورط -الإخوان- في نهب تبرعات غزة
- اسلامي: سياسة منظمة الطاقة الذرية هي -الأبواب المفتوحة والاب ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد حنا بيداويد - ألاخطاء فى ألقران (ألتناقضات) سلسلة 1/3