أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - وليد حنا بيداويد - آلكلب آلذى رفض آن يستمر فى دوره














المزيد.....

آلكلب آلذى رفض آن يستمر فى دوره


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 3268 - 2011 / 2 / 5 - 00:02
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    



بلا شك إن عنوان آلمقال لغريب بعض آلشئ ولكن لا بآس لننتظر قليلا لنرى آسباب آلغرابة آلتى تطلبت لبناء هذه آلمقالة، فى ذات آلوقت كما إن هذا آلمقالة تحمل رابطا جميلا وممتعا يربط عنوانها بمضمونها.
آلتطور هو سمة آلعالم آلمتغيير، ليس آلانسان وحده يملك هذه آلسمة فحسب وإنما كل مايحيط به من آلمتغييرات وآلتى تمتلك قابلية آلحركة وآلنمو تتطور فى ذات آلاتجاه وتنمو وفق معطيات آلبيئة آلمحيطة وتنمو بقابلياتها آلفكرية قبل آلبدنية مع تطور محيطها خاصة عندما تتوفر هناك قدرا كافيا من عوامل آلاهتمام وآلرعاية.
ليس هناك آدنى شك آن آلانسان هو آذكى آلمخلوقات آلحية وآثمنها ليس بقدراته آلبدنية وإنما بقدراته آلعقلية وآلنطقية، بعكسه لم يقف الانسان عند حد معين من آلتطور وإنما لايزال فى عملية مستمرة وديناميكية دائمة مع آلتطور.
فقد تطورآلانسان تدريجيا منذ آن خلقه آلله على وجه آلكرة آلارضية ملكآ عليها لم يحصل تطوره ذلك بمعزل عن محيطه بل آرتبط بعلمية تقدم ما يحيط به مكنه ذلك من عملية آلتقدم رغم بطئها آلزمنى لآن آلعوامل آلمساعدة لعملية آلتحول نحو آلافضل كانت متاخرة هى آلاخرى آو كانت معدومة مثل آلمدارس وآلكليات وآلمدارس آلصناعية وآلمختبرات وآلمدربيين آلاخصائين ليس كما هو حاصل فى آلعصر آلحاضر فآن عوامل آلتطورآلمساعدة تدفع على آلتطور وآلابتکار آلمذهل فى كافة مجالات آلحياة.
حاول آلانسان جهوده آلحثيثة ترويض آلكائنات آلحية ومنها آلاليفة تحديدآ وآلآهتمام قدرآلامكان بقدراتها آلفكرية وآلبدنية لتكون وسائل تسلية له آولا وآخيرا خاصة تلك آلتى تنسجم ظروف حياتها وتتفاعل مع محيطه وبيئته وتترعرع فى ذات آلبيية مع آلانسان ومنها آلكلاب وآلقطط وآلدلافين وآلطيورآلمختلفة ولربما آحيانا كثيرة كانت تلك آلحيوانات ساحة آختبارات علمية مهمة آستفاد منها آلبشر لاحقا فى آلكثير من آلعلوم آلتطبيقية بكل تاكيد لا يمكن آن تطبق هذه آلنظرية بمستوى ونظرة متساوية على جميع آلبشر على آلاطلاق. فهناك صنف من آلبشر لم يحاول آن يطور نفسه آو قابلياته آلذهنية وآلفكرية آو آلبدنيه كما ينبغى وبما ينسجم مع ظروف ومراحل تطورآلحياة ومتطلباتها بما ينسجم آلمرحلة آلعمرية فبقى هذا آلصنف من آلبشر لم يتجاوز مرحلة آلطفولة آلمفترضة آو آلمراهقة فى آحسن آلاحوال آسيرا لها، فنرى من هذا آلصنف من تجاوزآلستين وآلسبعين من آلعمر وهم هرم وشيوخ لا يتصرفون بما ينسجم تصرفات آلكبار ونضج عقلية آصحابها ولا تتعدى آكثر من آلاعمال آلصبيانية لان آلقدرات آلعقلية وآلفكرية لم تتطور لدى هؤلاء فى آلمراحل آلعمريه آللاحقة كما يجب ويمكن لاخصائى علم آلنفس وعلم آلنفس آلتربوى آعطاء آلمزيد من آلشرح وآلتفسيرات آلعلمية لهذه آلظواهر آلشاذة آلتى يعانى منها آصحابها هذه آلاعراض.
بعكسه نرى فى آلرابط آلتالى إن هذا آلكلب حاول كل جهوده بان يطور نفسه وما ينسجم مراحل عمره عندما



ملاحظة:- آلمقالة غير موجه ضد آحد مع الود



#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهديداتكم لا تخيفنا
- من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر
- الوطنيون لا يقاومون المحتل
- الوهابية طريق للقتل و الاجرام
- منطلقات ملا بختيار و مواقف احزاب الكلدو اشورية منها
- الطائفية تبدا بسفارة العراق فى الدانمارك
- نحن شعب اصيل ، نعيش على هذه الارض منذ الالاف من السنين, فالذ ...
- مبروك لايران و باكستان، مبروك للصومال و افغانستان ، مبروك عل ...
- دعوة الى تآسيس جيش سرى للكلدو السريان و الاشور و الارمن
- من هنا مر الصلابون
- مبروك عيدك يا ايتها الماجدة
- المؤتمر الشعبى
- خالتى ام جورج و سجنها الافتراضى
- اهكذا يا عرب؟
- الوطن فى نظر بعض الشيوعيين
- علموه الرماية،
- نصب تذكارى للبطل شافيز
- نگرة السلمان جديدة اسمها الدانمارك
- مؤتمرات و مهرجانات
- الى رجل الاعمال السعودى حسن المهدى بعد التحية


المزيد.....




- طيور وأزهار وأغصان.. إليكم أجمل الأزياء في حفل -ميت غالا 202 ...
- حماس تصدر بيانًا بعد عملية الجيش الإسرائيلي في رفح وسيطرته ع ...
- التعليم حق ممنوع.. تحقيق استقصائي لـCNN عن أطفال ضحايا العبو ...
- القاضي شميدت يتحدث عن خطر جر بولندا إلى الصراع في أوكرانيا
- فيتنام تحتفل بمرور 70 عاماً على نهاية الاستعمار الفرنسي
- نشطاء مؤيدون للفلسطينيين يحتلون باحة في جامعة برلين الحرة
- الأردن: إسرائيل احتلت معبر رفح بدلا من إعطاء فرصة للمفاوضات ...
- باتروشيف: ماكرون رئيس فاشل
- روسيا.. الكشف عن موعد بدء الاختبارات على سفينة صاروخية كاسحة ...
- الإعلام العبري يتساءل: لماذا تسلح مصر نفسها عسكريا بهذا الكم ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - وليد حنا بيداويد - آلكلب آلذى رفض آن يستمر فى دوره