أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وليد حنا بيداويد - الوطن فى نظر بعض الشيوعيين















المزيد.....

الوطن فى نظر بعض الشيوعيين


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 1685 - 2006 / 9 / 26 - 09:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المقدمة
كاتب هذه السطور ليس فى صراع مع الشيوعيين او مع غيرهم قد يفسرها البعض كما يحلو له وفق نظرة سلبية وعقلية ضيقة ، اقول هنا بعض الشيوعيين و ليس الحزب الشيوعى. لانه ليس بالضرورة ان يتمثل حزب ما فى عدة مجاميع لا يتجاوز عددهم عدد اصابع اليدين و ليس بالضرورة كذلك ان تكون افعالهم وجهة نظر الحزب ابدا لانه فى بعض الاحيان تظهر هناك مجموعات من داخل الحزب تعمل خارج عن ارادته كما حدث سنة 1991، ولكون للاحزاب العريقة لها استراتيجيات و تكتيكات و ابعاد نظرفى اوقات السلم و الحرب.
فى الواقع انا شخصيا لا احب كثيرا الاحتكاك بعناصر الحزب الشيوعى العراقى ابدا و احاول قدر الامكان تجنبهم او عدم الاختلاط بهم اوعدم الدخول معهم فى نقاشات على اقل تقدير، ولكنه تهب الرياح بما لا تشتهى السفن ، فمرات كثيرة يدفعنى الحق و الحقيقة على عدم السكوت و الدخول فى نقاشات مع هؤلاء و اكثرهم يعيشون كلاجئين فى السويد و الدانمارك و كآن الحزب الشيوعى العراقى ليس له اية قاعدة جماهيرية إلا هؤلاء الناس. كذلك ايضا كآن هذين البلدين هما ساحتا النضال لهذا الحزب ، فكلما دخل البعض منهم فى نقاش اراهم مندفعين اكثر من اللازم فى كلامهم وانفعالاتهم وضرب الاكفاف على الطاولات و توجيه اصبع التهديد خلال النقاش فيحس المرء الجالس معهم بانهم فعلا اناس ثوريون قادرون على تحويل العراق الى جنة عدن خلال غمضة عين، ياسلام يا سلام ، و كم يكون الانسان سعيدا بتلك الافكار الوردية ،التى هى طبعا من ما وراء الطبيعة ، فيتفس المرء الصعداء خلال تلك اللحظات فتجربتهم الخيالية سوف لا يضاهيها اية تجربة اخرى لخدمة الانسان و الوطن لا فى الانظمة الراسمالية و لا فى الانظمة الاشتراكية على حد سواء و كآنهم هم ملح الحزب و خميرة تقدم الوطن و كذلك و كانه لا يوجد غيرهم فى العراق حمل ويحمل افكارا تقدمية ثورية و وطنية ، فعلى طاولة النقاش عادة ما يكون المشروب هو سيد الطاوله و صاحب القرار، فبعد تلاشى سحر المشروب يتلاشى كل شئ ليصبح الكلام من الماضى البعيد و كآنه كان حلم عميق و جميل.
يدفعنى هنا الكلام الى قول المزيد من الحقائق و لربما اكثر عن بعض من هؤلاء الناس ، فمنهم اصدقاء و معارف و اخرون لا اعرفهم ولا تربطنى اية علاقة بهم فقط لا يتجاوز التحية و السلام من بعيد و لكننى الاحظ الاندفاع الكبير لهؤلاء اثناء النقاشات و كله كلام فقط ، لاحظ المعنى،،،. فكان هذا الحدث قبل سقوط بغداد بعشرة ايام تقريبا قال لى احدهم ساعود الى الوطن لآعيش هناك ما تبقى من عمرى مع عائلتى و كذلك الحاضرون وافقوه الرآى باندفاع كبير، فقال احدهم و كعادته سيصبح العراق جنة بعد زوال نظام صدام و البعث. و ستكون هناك حريات فردية و دينية و سوف لا يكون طوائف و قوميات ولا قتل ولا مجازر ثم قال سنبنى و نشارك فى بناء الوطن بكل قوة. فانا حقا استوقفتنى اراء كل هؤلاء الناس و الاصدقاء فقلت لهم مع كل احترامى لكل ما تقولونه فان ذلك ليس صحيحا و ان ما تقولونه ضرب من الخيال ، فسوف تنقلب المعادلة ثلاثمائة وستون درجة ،، سوف لا يكون فى الوطن من حريات ولا استقرار ولا امن لا بل ستكون هناك مجازر و طوائف و قتل و اختطاف و ستزداد الهجرة الى الخارج اكثر من اى وقت مضى و ستظهر الطائفيه بشكل مخيف و سيدفع الصغار ثمن افعال الكبار و سوف لا يسكت البعث والجيش و الامن القومى والتشكيلات التى عملت خلال اكثر من ثلاثة عقود من الزمن و لا سيسكت ايضا ابناء الوطن البسطاء على ذلك ابدا و سيحاولون تشكيل لجان القصاص من المحتل و المتعاونون معه، و سيكون هناك جبهات جديدة و احزاب لا ترضى بها اميركا و سيتوقف الوطن عن التقدم و البناء لا بل سيعود الى الوراء عشرات السنين ام لم نقول اكثر. اما انتم فسوف لا تشاركون فى بناء الوطن كما تقول لانه سيحدث فى العراق العجائب و الغرائب و سيحاول عناصر الحزب الشيوعى العراقى النفاذ بجلدهم مع عوائلهم و اللجوء حيث انتم الان، فقلت لهم ان اميركا ستدمر العراق و سوف لا تعثر حتى على دليل واحد يدين العراق لامتلاكه لاسلحة الدمار الشامل و سوف يقطع (بتضميم الياء و تشديد القاف والطاء) العراق الى اجزاء اما انتم سوف لايكون بامكانكم حتى الكلام، فالتنكيل سيطول كل ابناء الشعب من دون استثناء احزابا و منظمات و خاصه حزبكم لان امريكا لا تقبل حتى بارائكم و بسلطتكم . قلت لهم يا ايها الاخوة ان من له من الشعور الوطنى يجب ان لا يؤيد الحاله و الاحتلال ابدا و لا يشجعها ، فانتم فى خصام مع السلطة و البعث و ليس مع الشعب و تربة الوطن،، لكن واسفاه بعد ايام من ذلك سقطت بغداد العزيزة بيد المحتل الاميركى الايرانى الغاشم و اعوانهم و يدفع ابناء العراق المساكين الثمن غاليا، فالمحتل ايضا يدفع الثمن كبيرا من خلال تورطه فى المستنقع العراقى و لا يعرف كيفية الخروج من هذا المازق و التخلص باية وسيلة، اما شعبنا المسكين هو الخاسر الاكبر وهو الذى يتعذب و اصبح وقودا للحرب . فالمحتل الغاشم سيرحل عاجلا ام اجلا و سوف لا يبقى زمنا طويلا فى العراق حينها ستكون المصيبة اكبر و الكارثة اعظم.
قال احدهم اننا كشيوعيين سنبنى الوطن عاليا فالشيوعيون شاركوا فى بناءه حتى اثناء الخصام و الخلاف مع سلطة صدام و البعث .. قلت له ارجو ان تعيد الكلام لاننى لم اسمعه بشكل جيد !!! قل لى يا سيدى اين و كيف شاركتم فى بناء الوطن انا اعرف ان الشيوعيون لم يشاركوا فى بناء الوطن على الاقل خلال ثلاث العقود الماضية او اقل من ذلك بقليل لسبب لانكم كنتم فى خصام وفى جبهة العداء للسلطة فالحرب كانت دائرة مع جمهورية خمينى الايرانية ،و كان ابناء العراق يتساقطون دفاعا عن ارض الوطن و العرض و الشرف من عرب و كورد و اشوريين و كلدان و ارمن و كل الطوائف و الاديان ..
قلت له نعم انتم تشاركون فى بناء الوطن فعليا عندما تكونون فى قمة السلطة فقط. اما عدا ذلك فلا !!! قلت له انا من ابناء مدينة عنكاوا الصغيرة شمال العراق لآضرب لك امثلة عديدة فعلى صعيد مدينة صغيرة كهذه تلك الامثلة عشتها و شاهدتها خلال سنوات خلافكم مع السلطة المركزية و انتم دائما كنتم فى الصفوف المعارضة و كنتم تنتقدون ولا توافقون على ابسط خطط الدولة الانمائية و السياسية.
رغم سنوات الحرب الايرانية العراقية الممتده من سنة ١٩٨٠/ ١٩٨٨ قامت الدولة و حزب البعث بانشاء مشاريع خدمية عن طريق العمل الشعبى فى المئات من المدن و القصبات من طرق و جسور وماء و مجارى و بناء دور و ترميم اليات الدولة المختلفة و و حملات العمل الشعبى لا تعد و لاتحصى، فمشاريع كهذا النوع لها مردود و مباشر للجماهير وقد انجزت المئات لا بل الالوف من هذه المشاريع عن طريق العمل الشعبى و من ضمن المشاريع التى انجزت فى مدينتى الصغيرة عنكاوا و شاركت انا شخصيا فيها كالعشرات الاخريين من ابناء الشعب كان مشروع ماء عنكاوا ذلك المشروع الذى استفادت منه العشرات من العوائل ، من دون مشاركة عنصر واحد من مؤيدو او مناصرو الحزب الشيوعى، فهذا دليل واحد ، قلت له مضيفا تم بناء كنيسة كبيرة بمساعدة من الدولة فى عنكاوا و لا اقول حزب البعث لان هذا الكلام سوف لا يرضى كثيرون به، لا بل سيشقون ملابسهم ولذلك لندعه الى نقاشات لاحقة قد نلتقى مرة ثانية لنبحث فى هذا الموضوع وجها لوجه . قلت له كنت انا ايضا احد المشاركيين من ضمن العشرات من الناس فى ذلك العمل الشعبى منذ حفر الاسس وكذلك صب الاعمدة والابراج وصولا كذلك الى صب الاسطح العالية مع مرفقاتها . كنت انا اشارك باستمرار رغم اتعابى اليومية و انشغالى بامور الدراسة و العمل فى ذلك المشروع الذى اشرف عليه المسؤؤل الحزبى للمنطقة انذاك ايمانا منى بانه هكذا هو فعلا بناء الوطن فى اوقات الحرب و لم اشاهد عنصر واحد من الحزب الشيوعى جاء ليشارك ولو مجاملة فى تلك الحملة لبناء الكنيسة او فى مشروع الماء.
قلت له لربما تريد ان تقول لى ان هدفنا هو بناء الانسان قبل البناء المادى ، فقلت لم ارى انكم كنتم تبنون الانسان فمنذ ان عرفت السياسة انكم كنتم على خلاف مع هذا الحزب و ذاك . مع هذا الانسان و ذاك ، تتهمون هذا وتلبسون الخيانة لذلك و كانت الناس تنظراليكم بنظرات الحقد على انكم اناس تضادون الشعب..قلت له لا يفيدنى زعلك فهذه حقائق وهذا نقاش.
اجبته لو كنت انا شيوعيا و قياديا فيه ، لطالبت و باصرار تغيير اسم هذا الحزب الشيوعى العراقى الى الحزب الاشتراكى العراقى مثلا او حزب الشعب الاشتراكى العراقى او ما شابه ذلك لما له من تاثير على نفسية الشعب اولا و لطالبت بقوة ايضا تغيير استراتيجية عمل الحزب و نضامه الداخلى لتكون اكثر واقعية و ارتباطا بالوطن و الشعب و لآقمت ايضا علاقات واسعة مع قيادة الدولة و مؤسساتها وكل الاحزاب من دون استثناء وفق نظرة ثاقبه لخدمة اهداف بعيدة المدى و كذلك لاقمت علاقات واسعة مع الجماهير االعريضة ليس ذلك تكتيكا مرحليا يهدف و يمهد لتسلم مقاليد السلطة فيما بعد لو فكرت و خططت قيادة الحزب الشيوعى لذلك ، لان الشيوعيون كحزب لايتمكنون من ادارة السلطة و الدولة ابدا ذلك من خلال الوقائع و الدلائل كثيرة فى الصدد وكذلك الجماهير لا ترضى بذلك. وانما كل ذلك لاجل بناء علاقات متينة مع القاعده الجماهيرية فهى نصر للحزب و تعزيز مكانه كحزب مناضل و عريق. لكن ما رايته من ان افعال الكثيرين منكم لم تكن تخدم الحزب فلذلك وصل حزبكم الى ما هو عليه الان حيث انخرط الالوف منكم فى حزب البعث و الاخرون فى الاتحاد الوطنى و الديمقراطى الكوردستانيان و من بقى فى داخل الوطن هو من الجيل الماضى الذى ناضل فى الخمسينيات و الستينيات و تعب، اما الاخرون فيعيشون كلاجئين كما اسلفت.
قلت له ما تبقى من اخرالكلام واخر الاسئلة ، هل انتم موافقون على احتلال الوطن من قبل الاميركان و اعوانهم فى وسط وجنوب الوطن؟ فالوطن تجزا و يتجزآ بفعل التسميات و الشعارات الوهمية ، فانتم كحزب لاتحلون و لا تربطون ، فحقوق الانسان العراقى مفقوده اكثر من اى فترة اخرى، فانتم كمناضلين لا تتحركون ساكنين ابدا فلما هذا الصمت اذا ؟؟ اليس هذا دليل الرضى ؟؟ فاذا لستم موافقين فاين تحركاتكم الفعلية كشيوعيين وكمناضلين و كحزب عريق كان له صدى يوما ما !! ،اين هى انشطة حزبكم الفعلية لتهيئة الجماهيرالغاضبة لكى تتصدى للمحتل و تلحق به الهزيمة ثم تطرده من الوطن كيف تقبلون بالعلم الاميركى يرفرف عاليا فوق ارض الوطن ماذا تسمى هذه الافعال و هذا السكوت ؟؟. سكت السيد برهة و شعرت انا بانه قد قطع التنفس و بات كمن لا يتنفس.
يا سيدى انت اكبر منى عمرا بكثير و اكثر نضالا و اكثر احتكاكا بالناس وقد هاجرت و درست و عانيت كثيرا كما تقول انت و لكنه اسمح لى ان اقول لك انك لم تتطور و لم تجدد افكارك فانا اشعر ان نقاشك هذا وافكارك هى فى فترة الثلاثينيات و الاربعينيات، فلا تفيد لا كتكتيك و كاستراتيجية لهذا العصر، لذلك سوف لا ادخل انا معك فى نقاش اخر مادمت لم تتغير ابدا و مادمت لا تجيب ما يستحق الاجابة عليه بوضوح و شفافية، يجب عليك اولا ان تجدد افكارك و عليك ان تكون اكثر واقعية حينها سيكون لكل حادث حديث.
مع السلامة









#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علموه الرماية،
- نصب تذكارى للبطل شافيز
- نگرة السلمان جديدة اسمها الدانمارك
- مؤتمرات و مهرجانات
- الى رجل الاعمال السعودى حسن المهدى بعد التحية
- العراق و الزمن الاخر


المزيد.....




- عباس: أمريكا هي الدولة الوحيدة القادرة على منع إسرائيل من ال ...
- هل غيرت الضربات الصاروخية الإيرانية الإسرائيلية الشرق الأوسط ...
- كيف وصل مصريون قُصّر غير مصحوبين بذويهم إلى اليونان؟
- جهود دولية حثيثة من أجل هدنة في غزة - هل تصمت المدافع قريبا؟ ...
- وسائل إعلام غربية تكشف لكييف تقارير سيئة
- الرئيس السوري يستعرض مع وزير خارجية البحرين التحضيرات للقمة ...
- -ما تم بذله يفوق الخيال-.. السيسي يوجه رسالة للمصريين بخصوص ...
- روبوتات -الساعي- المقاتلة الروسية تقتحم مواقع العدو وتحيّد 1 ...
- روسيا.. قانون جديد يمنح -روس كوسموس- حق بيع بيانات استشعار ا ...
- اكتشاف صلة بين فيتامين الشمس والاستجابة المناعية للسرطان


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وليد حنا بيداويد - الوطن فى نظر بعض الشيوعيين