أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - وليد حنا بيداويد - نصب تذكارى للبطل شافيز














المزيد.....

نصب تذكارى للبطل شافيز


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 1675 - 2006 / 9 / 16 - 01:29
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


و انتهت الحرب الاميركية القذرة قذارة الادارة الاميركية على لبنان هذه المرة ايضا و لم تنتهى كل حروبها بطبع الحال التى تشنها بالتعاون مع ربيبتها اسرائيل لزعزعة امن و استقرار المنطقة، فالقادم من الحروب سيكون اشد خرابا و اكثر دمارا و اكثر قتلا ، فكل حرب تلى الاخرى تكون اقوى و اشرس من اجل بسط السيطرة بالقوة و هذا ما يحدث فى كل مرة على ارض المعركة منذ اول غزو قام به الانسان ، اسلحة اكثر فتكا و اشد دمارا لمحو البشرية لحرق الاخضر و اليابس و تحويل معالم الحياة الى دمار و خراب ، فانتهت هذه الحرب الطاحنة التى شنتها اميركا بادواة اسرائيلية و شاركت فيها فعليا دول محور الشر الثلاث الكبرى كل من اميركا و بريطانيا اضافة الى اسرائيل، هذه الحرب دمرت كل مظاهر التقدم و الحياة فى بلد الارز والسياحة و الاستجمام بلد الحضارة و التعايش الاخوى، تحول كل شئ فى هذا البلد الى دمار و اشلاء منثورا و لكنه لم تتمكن هذه الدول بكل قواهم العسكرية و تكنولوجيتهم المتطورة ان تدمر الارادة الصلبة للشعب اللبنانى البطل و لم تتمكن اميركا قائد محور الشر من النيل من كرامة هذا الشعب الذى سطر اروع ملحمة بطولية فى بداية الالفية الثالثة فسقط الرهان على صخرة وحدة هذا الشعب الابى الذى سطر اروع ملحمة للدفاع عن الشرف وكرامة الوطن وعن العرض و الارض و حولوا جنوب لبنان الى مقبرة للمعتدين تملئ ساحات الوغى فى جنوب لبنان بجثث قتلاهم و معهم معداتهم الاميريكيةالمهانة.
لست بصدد الدفاع عن ما يسمى بحزب الله فى لبنان ، فانا اكره هذا الحزب العميل والارهابى و الدموى و المدعوم من ايران، هذا الحزب العميل للاجنبى الذى كان بالامس القريب اداة طيعة بيد النظام الايرانى و لايزال، حيث حارب العراق و اعضائه شاركوا نظام الملالى المتخلف و العفن فى ايران فى حربه العدوانية القذرة ضد العراق تلك الحرب الممتده من العام 1980 الى 1988 خلال محاولة النظام الايرانى تصدير ثورته العفنه و المتخلفة الى الدول المجاوره وفى المقدمه منها العراق و كذلك مشاركتهم للنظام الايرانى فى قتل اسرانا العراقيين فى المعتقلات الايرانية ، فهؤلاء مجرمون كلاب وعملاء حقا( هذا ما كشفته الوثائق عن هذا الحزب العميل لايران). علما ان رئيس هذا الحزب كان ضيفا على الشعب العراقى وعلى الحكومة العراقية، حيث انه كان طالبا فى الحوزه العلمية فى النجف قبل ان يصبح عضوا بارزا فى هذا الحزب و ليغادربعدها الى مدينة قم فى ايران. (فاذا اكرمت الكريم ملكته و اذا اكرمت اللئيم تمردا). اين شرف عروبتك يا نصرالله و يا حزب الله فانكم قد مسختم لفظ الجلالة و اسم الله سبحانه ، قتلتم اسرانا العراقيين العزل فى اقفاص الاسر يا ايها الجبناء و الاوغاد و فانتم عملاء سفلة. لعن الله علي هذا حزبكم العميل ، فاعمال هذا الحزب لا تختلف عما تقوم به منظمة القاعدة الارهابية من اعمال القتل و الاغتصاب و تشريد الاناس باسم الدين و الدين منهم براء.
يجب محاربة هذا الحزب بيد من حديد هو الاخركما يجب حاربة العدو اي كان ، و ازاحته عن ساحة العمل السياسى تدريجيا ثم اسقاطه سياسيا و هذا ما يتطلب جهدا وطنيا كبيرا من قبل الوطنيين و الشرفاء و من قبل كافة الاحزاب الوطنية اللبنانية و العربية ايضا ليحل بعدها الجيش اللبنانى ارض الجنوب بدلا من عناصر هذا الحزب العميل المدعوم من ايران .
لكن و لكون ان اسراييل هى المعتديه وهى التى خططت للحرب وللغزو بقرار اميركى ثارا من هذا الحزب الذى له صفحة سوداء عند الاميركان و عند كل المجتمع الدولى المتحضر. لذلك يجب تفويت الفرصه على اسرائيل لكى لا تتخذ حججا من وجود عناصر هذا الحزب العميل فى جنوب لبنان لقيامهم بضرب البنية التحتية فى لبنان و شن هجمات عسكريه على هذا البلد و ضد الابرياء و العزل كما حدث فى الحرب الاخيره حيث يصبح الابرياء وقودا للحرب.
فى خضم ذلك كان الموقف العربى الرسمى و العام كعادته هزيلا جدا لا يرتقى الى المستوى المطلوب و المشرف و الى الشرف السياسى و اصبحت كل الدول العربية تقريبا كمتفرجيين لا يتحركون ساكنين عدا ارسالهم لبعض المساعدات النفطية و المواد العينية الى لبنان و لم يرتقى اى موقف سياسى عربى الى مستوى المسؤؤلية السياسية كما كان لموقف لرئيس دوله اجنبية لا تربطة بالعالم العربى اواصر و صلات الدم عدا العلاقات الدبلوماسية لا اكثر ،فالرئيس الفنزويلى هوغو شافيز كان له موقف مشرف لا ينسى ابدا عبر التاريخ حيث سحب سفير بلاده فورا و هدد بقطع علاقات بلاده مع اسرائيل.
يستحق الرئيس هوغو شافيزو بكل فخر و اعتزاز نصب تذكارى عالى و شامخ فى عواصم كل الدول العربية من خليجها الى محيطها و اسم يعلى فوق اروقة المبانى العسكرية و المعاهد و الكليات وعلى الحدائق تيمنا باسم هذا البطل الذى فجر و اعلن عن موقف بطولى لا ينساه احد طويلا و ليس رفع صور لامراء النفط الفاسديين فى الخليج و السعودية و مصر الحقد .
تحية الى الرئيس البطل شافيز و تمنياتنا ان يكون فى الوطن العربى رئيسا يكون له موقف كموقف شافيز. انها امنية ليس اكثر.



#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نگرة السلمان جديدة اسمها الدانمارك
- مؤتمرات و مهرجانات
- الى رجل الاعمال السعودى حسن المهدى بعد التحية
- العراق و الزمن الاخر


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - وليد حنا بيداويد - نصب تذكارى للبطل شافيز