الى رجل الاعمال السعودى حسن المهدى بعد التحية

وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 1479 - 2006 / 3 / 4 - 10:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يظهر انك يااخ حسن و لحد هذه اللحظة لم تستوعب الفكر الحر الذى لا يقبل بوصيا الغير، انك لم تستوعب الحرية ولكونك تملك من المال الكثير فقد اصبحت عبدا له ،اما نحن يا اخ المهدى فنرفض كل وصايا الغير و نكن كل الاحترام للاخرين بحيث ان تكون نظرتهم الى جميع بشر متساوية ذلك بغض النظر عن الدين و العرق والقوميه و اللون و الحاله الاجتماعيه و الفقر و الغنى.
و فى نفس الوقت يجب الكشف و تعريه كل من يضاد هذه المبادئ الانسانية السامية، مهما كان و اى كان و ها هذه الصفحة الرائعة ملتزمة هذا المبدآ و تسير فى تحقيق هذا المبدآ الانسانى السامى و انا اظن و اجزم انك توافقنا من حيث نحن متفقون عليه و انك لاتضاد المجتمع الانسانى لكونك انسانا، لابل انك تحافظ على القييم الانسانيه و مبادئها.. اما اذا كان لديك سؤال قد حيرك بخصوص موضوع ما ، فما عليك الا ان تتصل بهذه الصفحة
فالحريه التى تتصورها انت بعيده كل البعد عن منهج هذه الصفحه و المنهج الانسانى، فهذه الصفحه حرة ناقده رافضة كل العبوديه و التخلف و كاشفة لكل النواقص التى تمس الروح و المبادئ السامية للبشر.
اذا انت لم تقنتع بما قلته لك فى هذه النبذه القصيره فما عليك ان تفعل ما تشاء و لاحدود للحريه و لا احد يتمكن تقيقدها مها كان و اى كان و للتاريخ شواهد و مهما ملكت يداه من مال و جاه.
تحية

#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل