أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد حنا بيداويد - رد على سلامة شومان















المزيد.....

رد على سلامة شومان


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 3597 - 2012 / 1 / 4 - 02:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




تسعى ألبشرية وألعقلاء منهم إلى ألحوار لانه ألطريق ألانجع إلى ألتآم لم شمل ألبشر بدلا من ألصراعات ألغير مبرره هنا وهناك أحيانا كثيرة كانت تلك الصراعات بآسم ألدين وبآسم ألله وهكذا سعت ألمسيحية إلى تقارب ألاديان وحاولت جهدها إلى حوار ألاديان، فى ألواقع لم يكن هناك أتفاق بين ألاسلام وألمسيحية على أى شئ بخصوص ألايمان فمنطلقات ألاثنين تختلف كليا .فآلاسلام يرفض ألحوار أساسأ ويتهرب منه هذا ما نلاحظه من خلال خطب المتشددين مبررين ذلك بحجج مختلفة كون ذلك لايجوز للمسلم أن يحاور ألكافر، هنا لست بصدد شرح هذا وأنما بصدد شرح منطوق ألمقالة أعلاه، فالرسالة ألمحمدية ذات ألمنطلقات ألمستنسخة صورة طبق ألاصل من ألجاهلية أوجدت لتناقض ألرسالة وألمنطلقات ألمسيحية ، فألاسلام ذات ألتاريخ ألمعروف بآلغزوات ألجاهلية وتقسيم ألغنائم وألاعتداء على ألاخر وقطع طرق ألقوافل وغيرهما من ألمنطلقات ألصحراوية ألتى جددها ألاسلام بطرق أكثر شراسة من قبل من حرق وتدمير وتكفير ألاخر وحلال وحرام ما يتفق منشآ ألفكر وما لايتفق أطلاقا مع ألفكر ألمسيحى نرى على ضوء هذا إن للاسلام مشاكل جمة لا تنتهى مع جميع أبناء ألبشر أينما حل ألمسلم بفكره هذا محاولا أخضاع ألاخر لمنطلقاته ألبدوية ألصحراوية من قيم ألتصلب وألاعتداء وعدم ألتنازل وألاعتذار عن ألجرائم ألتى يرتكبها بحق ألغير لآن ألتنازل وألاعتذار من وجهة نظر ألمسلم تحط من كرامته.. فى هذا ألصدد يسال (سلامة شومان) إن ألكنائس تملؤها تماثيل ألمصلوب وأمه. لايزال ألمسلم بعد مرور أكثر من أربعة عشر قرنا من ظهور ألاسلام وتطور ألبشرية ينطلق من ذات ألفراغ ألذى كان قد عاشه محاولا فرضه على ألواقع حيث كان قد فرض بقوة ألسيف ذات ألمنطلق ألصحراوى معتقدا بانه قادر على أخضاع ألاخر لمفاهيمه ألبدوية، فالمسلم لا يزال يتصور أن ألكتاب ألمقدس محرف حسب ما حشك فى دماغه من مفاهيم خاطئة منذ صغره، يقول ألمسلم بآن (بولس ومتى ومرقس) وأحيانا كثيرة نسمع أن ألسيد ألمسيح نفسه قد حرف ألمسيحية ويا لها من نكته حقا ما بعدها نكته ، فحين آلطلب من ألمسلم آلاتيان بألبرهان وألدليل ألمادى لما يدعيه تراه غير قادر على ذلك راح يتحجج بآن ألمسيحين يخفون ألحقائق وإن ألكتاب ألانجيل ألاصلى فى عهدتهم.!! طيب أذا كان ألكتاب فى عهدة ألمسيحين فى روما كيف عرف ألمسلمون بتلك ألحقائق ولم يطلعوا عليه ؟ أليس من باب ألنكتة التكلم فى ذلك وكيف وصلت أليهم هذه ألمعلومة وباى لغة كتبت ومتى ومن أوصلها أليهم ولماذا لا يملكون نسخة من ألمكتوب؟ كل هذه ألاسئلة تسال عند ألبحث عن ألحقيقة ، ترى أن ألمسلم يكون عاجزا عن جواب أى سؤال من هذه ألاسئلة يتهرب منه فلا يملك ما يؤكد كلامه وما قد خدع به من كلام فارغ !!، فآين ألانجيل ألمزعوم إلذى تدعون أنه بين أيدكم يا أيها ألمتشددون وأيها ألمخدوعون فلماذا لا تخرجونه من خزانته لكى يطلع ألعالم ألمسيحى عليه ؟ فآلى متى تضحكون على انفسكم و عقولكم ؟ فأنكم تؤمنون بلا أدنى شك إيمانا عمياويا من دون أى تفكير وأى سؤال عن مصدر ألدليل إلذى تروجون له.
يقول ألسيد ألمسيح ( ألارض وألسماء يزولان ولا يزول حرف واحد من كلامى) سبق وأن قلت أن ألمسيحية كدين حى لايتفق مع ألمبادئ ألاسلامية لتعارض ألاثنين لا بل تعارض ألاسلام مع ألحياة وألمبادئ ألبشرية وألخير وألسلام
لذلك أن المسيحية لا تؤمن ولا توهم ألاخرين باله قاتل منتقم رحوم تارة ومحب تارة أخرى. أله مزاجى متقلب وأنما ألمسيحية تؤمن بأله ألخير وألسلام وألمحبة، فهل إن ألتمثال ألذى يزين واجهات ألكنيسة أو صورة جميلة هى منطلق ألايمان ألمسيحى؟ هل يعرف ألمسلم أن ألمسيحى يؤمن بأله واحد مولود غير مخلوق مساوى للاب فى ألجوهر و أله متجسد ظهر فى ألجسد ألمختار ألطاهر ولم يظهر فى ألشجر كما يدعى ألاسلام!!!.
هنا تكمن طامة ألمسلم ألكبرى عندما يريد للمسيحية أن تسير وفق رغباته وفكره ألجامد وهذا ما نرفضه لتعارض ألفكر ألمرائى مع ألايمان ألمسيحى، فشتان بين ألمنطلقيين وألفكريين.
إننا سنرفع ألصور ألتى ترسم وتدل على ألابداع ألفنى وخيال ألبشر ذات ألتصورات ألتى تخيل للمشاهد ألتواصل من خلال ألصورة أو إلتمثال أو ألنص ألمسرحى أو ألفلم ألتى تجسد صاحب ألايمان كأن يكون ألتمثال يدل على وضع معين فى حياة ألسيد ألمسيح أو أحد تلاميذه ، لذلك سنضع ألتماثيل وألصور فى ألاماكن ألتى لاتعجب ألمسلم أن يراها وتغضبه وسنقوم بعرض ألمسرحيات وألافلام إلتى تغيض ألمسلم كثيرآ.
فى مسالة ألاقانيم وسبق أن تم شرحه فى مواضيع كثيرة يصعب على ألمسلم تحليل هذا ألامر فيعاود يسآل نفس ألسؤال مرات ومرات فيضطر ألمسيحى أن يقطع ألنقاش على يقفل دماغه بآلشمع ألاحمر ومن لا يريد ألاستيعاب وألاستماع فخير مثال على ألشمس ذات ألقرص ألحرارى وذات ألضوء وألجسم ألمحترق ألذى يكون( يتشديد ألكاف) ألشمس من ألعناصر ألثلاثة ، أو حالة ألحديد عندما يسخن فيصدر عنه ألضوء وألحرارة وألمادة نفسها ، هنا لكون تفكير ألمسلم محدود مرتبط بمنطلقات ألقران ألذى لايقبل هكذا تفسيرات تراه لايتمكن من أستيعاب هذا ألفكر أبدا فيسآل ويسال مرات ومرات.
كما أن ألمسلم وألمتشدد سواء من ألسلفين وألوهابين يسالون عن ،لماذا كلمة ألمسيحى وليس ألنصرانى، هنا تبرز عدم أمكانية فكر ألمسلم من تجاوز بضعة سنتمرات عن خارج تفكيره ألمحدود ألمرسوم ضمن دائرة مغلقة بآلايمان ألاسلامى ألكلاسيكى فياخذ كل شئ ذات ألقوالب ألخاصة و ألجاهزة فاذا ليس مذكورآ فى القران مثلا لايحل للاخرين أن يطلقوا ما يرونه مناسبا لهم، ولذلك أرتبط كلمة ألنصارى بالناصرة ألمدينة فى فلسطين ولكن لاحقا عندما توسعت ألمسيحية بعد ألقيامة أطلقت عليها ألمسيحية باسم ألسيد ألمسيح مثلما هو ألحال فى أوروبا لايزالون يسمون ألمسلمون بالمحمديون وخاصة شعوب البوسنة والهرسك وألبانيا.
قلت فى كلامى ألسابق أن ألمسلم يؤمن أن محمدا كان أميا لم يعرف ألقراءة وألكتابة وهذا ألكلام غير صحيح، فقد عرف ألقراءة وألكتابة من ألاديرة ألمنتشرة فى ألجزيرة ألعربية وألعراق وتحديدا تعلم على يد على يد (ورقة بن نوفل وألراهب بحيرة ) وإلا كيف كان يعلم بالحسابات وألتجارة وكانت زوجته عائشة تعتمد عليه فى ذلك عندما أنتشلته من فقره ألمدقع بأعتراف نفسه فبقت ذكراها لاتفارقه بعد مماتها طويلا؟
فورقة بن نوفل لم يطرد من ألكنيسة أبدا وأود ان أشير جيدا إلى إن ألمسيحية هى ألديانة ألتوحيد ألتى عرفت ألله وليس ألاسلام وأنها ليست ديانة ألالهات ألمتعدده فقد شرحت ذلك أنفا وفى تعليقاتى ألكثيرة ، فتبقى ألمسيحية ذات ألخطوط ألثابتة وألايمان أللا متغيير فى ألجوهر ولاتؤمن أبدا بمن أشار اليهم ألسيد ألمسيح فى کلامه ونبوته (أياكم وألانبياء ألكذابين، يجيؤنكم بثياب ألحملان وهم فى باطنهم ذئاب خاطفة ، من ثمارهم تعرفونهم. .
أخيرا كنت اتمنى إن يكون هناك حوار أديان خدمة للبشر وليس لأجل أصطهاده.



#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محارق الاسلامين الكوردستانين والعراقيين بحق غيرهم من الاديان
- ثقافة ألقمع وألتخويف وتكتيم ألافواه
- آلكلب آلذى رفض آن يستمر فى دوره
- تهديداتكم لا تخيفنا
- من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر
- الوطنيون لا يقاومون المحتل
- الوهابية طريق للقتل و الاجرام
- منطلقات ملا بختيار و مواقف احزاب الكلدو اشورية منها
- الطائفية تبدا بسفارة العراق فى الدانمارك
- نحن شعب اصيل ، نعيش على هذه الارض منذ الالاف من السنين, فالذ ...
- مبروك لايران و باكستان، مبروك للصومال و افغانستان ، مبروك عل ...
- دعوة الى تآسيس جيش سرى للكلدو السريان و الاشور و الارمن
- من هنا مر الصلابون
- مبروك عيدك يا ايتها الماجدة
- المؤتمر الشعبى
- خالتى ام جورج و سجنها الافتراضى
- اهكذا يا عرب؟
- الوطن فى نظر بعض الشيوعيين
- علموه الرماية،
- نصب تذكارى للبطل شافيز


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد حنا بيداويد - رد على سلامة شومان