رياح 2011

مهند الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 3593 - 2011 / 12 / 31 - 16:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اهلا 2012
حللتِ اهلا
ونزلتِ سهلا
ودعنا اختاً لكِ حملت في حضنها ايام واشهر الربيع العربي
الذي سقى الارض العربيه بدماء الثائرين على الجبابره
ربيع جاء بعد شتاء التخلف القارص
حرق بوعزيزي نفسه
فحرق عروش الطغاه جميعا
هنالك من يقول اي ربيع واي خرافه
وانا ارد وبكل اصرار
دعونا نعيش بالخرافه والاحلام خير من ان نعيش تحت حكم الطواغيت
حكم الجبابره حكم من وصفوا شعوبهم بانهم جرذان وشواذ ونكرات
دعونا نوهم انفسنا باننا في ايام الربيع خيراً من ان نصحو وننام على برد الشتاء الظالم
عقود تليها عقود ونحن تحت المخدر الكبير
الامه العربيه المجيده, الكيان الصهيوني , فلسطين, العروبه, المقاومه, الاحتلال, الاستعمار
الحكام والانظمه كانت تقود الشعوب من اجل مقاومه الاحتلال وممانعه التطبيع والثوره ضد الاستعمار وتحرير فلسطين من الكيان الصهيوني
ومنذ 1948 لا قاومنا محتل ولا توقف التطبيع ولا ثرنا ضد الاستعمار ولا تحررت فلسطين
بل قاوموا شعوبهم وطبعوا الاضطهاد وثاروا ضد الحريات وحرروا ذممهم الماليه وثبتوا الكيان الصهيوني
لابد من التغيير
بمساعده خارجيه او بدون مساعده
بدعم عربي امريكي اسرائيلي مهما كان هذا الدعم
فكل الانظمه كانت تتلقى نفس الدعم على طول السنين


اسقطت تلك الجرذان راس التخلف العربي القذافي
جحا العصر الحديث وعذرا لجحا فهو لا يمكن ان يصل لحكمة حمار جحا
واسقطت ثوره الياسمين التونسي قبلها بن علي
وثوره الكدعان لمبارك
وثوره الحياه لصالح
وثوره الحريه لبشار اليوم على الطريق
لابد ان تسقط كل تلك الرؤس العفنه كل تلك القيادات الباليه
التي اكل الدهر عليها وشرب
لن تنهض امه وبها قاده يحكمون الشعب بالحديد والنار
لن تنهض امه وبها اناس يفكرون ان من يعترض على حاكمهم فهو خارج عن القانون
الحاكم ما هو الا موظف عند الدوله وليس اله
هو ليس الناطق باسم الله
هو ليس خليفه المسلمين
ليس الا موظف
يتلقى اجراً جراء عمله
الاوطان والشعوب ليست ملكاً لهم لم يرثوها من ابائهم
باستثناء بشار فقد ورثها من ابوه عفوا


اطاحت 2011
بزين العابدين بن علي
ومحمد حسني مبارك
ومعمر القذافي
وعلي عبد الله صالح
وستطيح 2012
ببشار حافظ الاسد
ونوري المالكي
ولا اعلم من عليه الدور لتلفه رياح الربيع العربي


والى الملتقى
مهند مزهر

وشكرا للمصحح اللغوي

#مهند_الغزي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل