أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان محمد صالح الهيتي - حوار مع رجل تعدى الستين














المزيد.....

حوار مع رجل تعدى الستين


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 3592 - 2011 / 12 / 30 - 11:27
المحور: الادب والفن
    


وصلتني عبر الايميل الرسالة الآتية من إمرأة تعدى عمرها الأربعين تحاور رجلا تعدى الستين> لقد استوحت السيدة صاحبة الرسالة التي ذيلتها باسم (نوران) حوارها هذا من قصيدة للشاعر نزار قباني ((حوار مع إمرأة على مشارف الأربعين))،وكانت رائعة في حوارها مجيبة على ما أراده الشاعر نزار قباني.وحيث أنها اربعينية وأنا ستيني ما بينت ذلك في قصيدتي (الحب والستون) ولإنها ارسلتها على عنواني الألكتروني ،أجزم بانها كتبت هذا الحوار لي.فشكرا لنوران وتهنئة ازفها لها على هذا الإبداع ،واتمنى أن يدوم التواصل بيننا مع الود والاحترام .

حوار مع رجل تعدى الستين

ماذا تستطيعُ أن تفعلَ من أجلي؟
أيها السيد الذي بيني وبينه أسرارٌ غير قابلة للنشر
وقد اوقعتني بذنوب تظنها صغيرة قابلة للغفران
ماذا تفهم عن خلفيات أحزاني؟
صحيحٌ أن التاريخ لن يُعيدَ نفسَه
وأنت يا سيدي
لن تعُيدَ لي أنوثتي عندما كنتُ في السادسة عشرة
عندما كانت الشمسُ لا تغيبُ عن مملكتي
وجيوشي تملأ البحرَ والبرَ
وجسدي الياسميني يأمرُ وينهي
ويقول للشيء: كن فيكون
هل تُساعدني لأني لم استطعْ أن أساعدَ نفسي؟
ولم أحفظ ْخط تراجعي لأني طاغية ٌصغيرة ؟
سحقتُ كلَّ معارضي
واعدمتُ كهنتي
كم كنتُ مجنونةً في السادسة عشرة؟
كنت اتحدثُ كملكةٍ عن حقي الإلهي الذي لا يُناقشُ
في قتلِ كلِّ رجل يَعشقُ امرأة غيري من نساءِ المملكة
وقتلِ كل امرأة تخرجُ مع رجلٍ يُعجبني من رجال المملكة
ساعدني يا سيدي
خفف عني وجعَ الهزيمة
وحرارةَ السقوط عن العرش
ساعدني لتُعيدَ لعينيَّ السوداويتين لونهما الطبيعي
وتعيدَ لي انوثتي الطاغية
أعدْ لي عشقَك
بدائيا
همجيا
انتحاريا
كما كان في سالف الازمان
ساعدني يا حبيبي لأني أحبك الآن

نوران
الجمعة 23/12/2011





#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الحميد عبد المجيد الهيتي
- سألت الحب
- إقليم الانبار بين الداعين اليه والرافضين له
- قصيدة دار سعدى
- المهلهل بن ربيعة
- الأفوه الأودي
- الشنفرى الأزدي
- كذبة المائة يوم
- حلم بين الكتل السياسية والكتل الكونكريتية
- رسالتان الى عمان والى السلطان
- دولة المواكب
- السياسة مو لعب طمّه
- باسمة
- الفساد المالي والإداري وأسبابه
- إنسوا السين وسوف واذكروا قد
- ليلى الحبيبة
- هي
- هي
- أم عصام
- بكيت مع النواب


المزيد.....




- مصر تودع فيلسوف السينما وأحد أبرز مبدعيها المخرج داود عبد ال ...
- -الكوميديا تهمة تحريض-.. الاحتلال يفرج عن الفنان عامر زاهر ب ...
- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...
- -رؤى جديدة-.. فن فلسطيني يُلهم روح النضال والصمود
- رسائل فيلم ردع العدوان


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان محمد صالح الهيتي - حوار مع رجل تعدى الستين