أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شذى احمد - كان الإسلاميون حاضرين















المزيد.....

كان الإسلاميون حاضرين


شذى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3589 - 2011 / 12 / 27 - 12:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




عرض مقال (دع الإسلاميين يأتون ) وجهة نظر فيما سيمكن عمله في المرحلة القادمة . وجهة نظر بسيطة وعملية انبثقت أفكارها من بعض المشاهدات والدراسات والتحليلات لتجارب مشابهة موجودة على أرض الواقع.
ما تناوله السادة زملاء وقراء سيدات وسادة يدعو الى التأمل الطويل . فبينما تفاعل البعض مع السطور مدركا وواعيا تمام الوعي كون المقالة ليست الا دعوة صريحة لعدم الإحجام والإحساس بالانكسار بل بالمواجهة والتحدي للواقع لدوام فعالية التأثير وذاك ما أبداه البعض بعبارات اشد بلاغة وصراحة ووضوح من الكاتبة عندما علق الشحات قائلا: اهم حاجة فى الديمقراطية هى التسليم بان ليس كل من تتمناه ان يحكم يجب ان يحكم بل من الممكن ان يحكم فهناك غيرك يريدون ايضا فكرة اخرى فالفيصل هو صندوق الاصوات المهم هو عدم محونا للاخر حتى لو اختلف فى الرأى
ووقف الى جانبه سوزان معقباً: ....بالاضافه الا ذلك يجب علينا الا ننسا سواء كنا معارضين ام موالين باننا جزء لا يتجزا من النسيج الاجتماعي للبلد بالتالي واجب النضال مفروض علينا ان لم يكن الان سيكن في وقت لاحق.....

وبكثير من الجرأة والتفصيل عرض العراقي رأيه ومنه... لانه لا يمكن للعلمانيين أن ينادوا بحرية الشعب بالاختيار وبذات الوقت يحاربونها، لعمري سيثبتون بأنهم دكتاتوريين بالفكر أو أنهم يبحثون فقط عن السلطة والحكم .. ثم يتابع تحليله بملاحظة مهمة ... لا خوف من الاسلاميين انا معك ولكن الخوف من العلمانيين الذين لا يرفعون رجلا عن الاخرى لتنوير مجتمعاتهم ويريدون من الشعب يختار كسلهم ، للاسف، أو يتحالفون مع الاحزاب الاسلامية مثلما يحصل في العراق
تكثر الاراء التي لا تحمل كلام الكاتبة اكثر مما يستحق وهي كثيرة ومنها رأي الحكيم فارس حينما يعلق كاتباً: اذن ارى من الواجب اقامة الدنيا عليهم حتى يحذرهم الناس ويبقوا خاضعين للمراقبة وتحت المجهر وتحت الضغط لولا الضخ الاعلامي القوي والمحذر لما تراجع الاسلامين في تونس ومصر عن الكثير من اطروحاتهم ولما وفقوا على مدنية الدولة ورفض الدولة الدينية والقبول باللعبة الديمقراطية

هذا ما يريده الكثير او على الأقل المسالمون الراغبون الطامعون الحالمون المتأملون بالعدالة الاجتماعية ،ومستقبل أفضل للشعوب كافة ومن ضمنها شعوبنا العربية .
لكن أكثر ما يثير الاهتمام الى يومنا هذا رغم كل التغييرات والمتغيرات هي ردود الأفعال المتشنجة التي تنفجر مثل القنابل الموقوتة محاولة تدمير أي رغبة صادقة لإقامة حوار عقلاني غير متشنج أو عرض وجهة نظر أيا كانت.

في عروض بعض التعليقات عن مقالة (دع الإسلاميين يأتون) لا يلمح القارئ أي إشارة عما أردت قوله فيها. وهو ضرورة الاستعداد الحقيقي لمواجهة وصول الإسلاميين للحكم حيث تشير النتائج الانتخابية بكثير من البلاد العربية حصولهم على أغلبية المقاعد او حتى نتائج متقدمة عن باقي الأحزاب والتيارات السياسية .
احدهم هنأ الكاتبة على الاستسلام والخنوع . والآخر أراد قتلها ليشفي غليله بسيوف من سيقودون المجتمع من الإسلاميين ..والثالث رجمها بالرجعية والرابع رجل كان أم امرأة ذكرها بفكر السلفيين والإسلاميين وما يعتقدونه . والخامس أراد شرح ما سيفعلونه.
السؤال الأهم الذي يخطر على بال كل متحسر لحال العرب بكل أقطاره وأمصاره. لما هذه الدهشة ،والخوف والرعب وتغيب التاريخ بحقيقة كون هؤلاء ليسوا جزءا من النسيج الاجتماعي في المجتمعات العربية فحسب بل مفاصل فاعلة في جسده ، متغلغلة في كل خلاياه ، وجهازه العصبي وشرايينه الحيوية.



هل نسي الذين يسبون الكاتبة ويلعنونها ويرجمونها بأبشع النعوت ما فعل الإسلاميون في ظل الأنظمة التي يتباكى عليها البعض من إقصاء لخيرة عقول الأمة. فهذا عالم أعلن عن ألحادة ووجوب طلاقه من زوجته ، وأخر هرب بعد تعرضه لتهديدات جادة بالتصفية. وتلك علم من أعلام الحركة النسوية التحررية يتم تحريم بعض كتبها واتهامها بالكفر. وذاك أرسل له من اغتاله بدم بارد. وهذه طعنة استقرت بجيد نجيب حفظت لنا مكتباتنا الأدبية كتبه العالمية. وذاك كتاب قامت الدنيا ولم تقعد ليتم منعه. وتلك وهذه..... وألف ليلة تمزق أوراقها وترمى بالكفر والفجور والإلحاد لتلقى في أفران النازية الدينية المتعصبة. كل هذا يا عيوني ولم يكن للإسلاميين مخالب تمزق خصومها ، وتنهش في جسد شعوب مغلوبة على أمرها. حتى جاءت سطور ضيائها يتراقص مثل شمعة خائفة تقول لكم بعض الشواهد عن حقيقة ما يتم الآن ، وتشحذ هممكم لمواجهتها بعدما أسفرت عن وجهها ونزلت المعركة بكل قوتها.
هل ترضيكم عبارات الشتم . وأفواه تلوك المكرر والمعاد من الشتم والسخرية من النصوص الدينية ، وما يقوم به المتكسبون منها بأسمائهم ووظائفهم ومواقعهم المختلفة. إن كانت الإجابة بنعم فدونكم وما تملأ صفحات الجرائد والمواقع.
نريد مناقشة الحال بعلمية ومنطقية. اعرف خيبة الشعوب وضربت بها مثلا في أكثر نظامين يمكن التشدق بهما من قبل الإسلاميين إيران وتركيا. عجبي للذي عاد بعدها ليذكرني بما سيصنع الإسلاميون. يا أخي اعرف وأشاهد كل يوم فضاعات ما يقومون به في العراق وكل مكان يحكمون قبضتهم عليه. بدل من الاكتفاء بهايدبارك تقليدي نشتم ونسب ، ثم ننكفئ مستائين قانطين شاعرين بالعجز وقلة الحيلة. هناك إمكانية للاستفادة والمذاكرة والتعلم من تجارب الأمم والاعتراف بالحقيقة والتعاطي معها.
شكري لكل من مر بالمقالة وعلق مبديا وجهة نظره مهما كانت تتفق وتختلف مع ما كتب فيها. المهم انه عرف ما أرادت الذهاب إليه ومقصدها.
أعجبتني الردود العقلانية البعيدة النظر التي حددت العلة ، وذكرتنا بان من يريد خيار الديمقراطية عليه تقبل نتائجها التي قد تأتي بما لا تشتهي السفن. وهذا بيت القصيد إذا ما أتت بما لا نشتهي لا نحرق المراكب لان غيرنا أشعل النار في مراكبنا بل نفعل ما بوسعنا ليس فقط لإعادة بناء مراكبنا ، وحمايتها بل بتسليحها بأحدث الطرق ، ونبتكر لها ما يجعلها الأفضل ليختارها العابرون موفرة لهم الأمن والأمان والرحلة الطيبة بما يناسب قدراتهم وإمكانياتهم على تحمل تبعاتها.
سأستعير من صديقي الجميل صالح الحمداني عبارته المعروفة التي يختم بها بعض مقالاته ،فأقول وصلت ... في أمان الله



#شذى_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دع الإسلاميين يأتون
- دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي ...
- صور من المعركة حصار برلين
- صور من المعركة شميستنا شمس الأطفال
- صور من المعركة وضاع ابنك يا راعي
- صور من المعركة المؤذن في فراش أمي
- صور من المعركة زوجة الدوق
- غابت صباح
- صور من المعركة العازفتان
- صور من المعركة مذكرات زوجة الريس
- صور من المعركة بين صفتي جدة
- صور من المعركة الما
- صور من المعركة. الخط الساخن
- صور من المعركة .. سيدتا اللوحة والحزن
- صور من المعركة رجالهن
- أكلي لما تشبعين
- ما طاب من عذب المزاج
- لا تترك جريدتك
- طائرات الريس بغداد قاهرة
- وظيفة بعنوان كلب


المزيد.....




- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- سلي أولادك وعلمهم دينهم.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة ا ...
- بايدن: ايران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودي ...
- أستراليا: الشرطة تعتبر عملية طعن أسقف الكنيسة الأشورية -عملا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شذى احمد - كان الإسلاميون حاضرين