جمعة -رد الشرف-: الثورة مستمرة!

الحزب الاشتراكى المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 3586 - 2011 / 12 / 24 - 16:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مثــّـلَ تدفق الجماهير المصرية، إلى ميدان التحرير، وميادين التحرير بالمحافظات، يوم أمس، الجمعة 23/12/2011، جمعة "رد الشرف"، أعظم رد على المؤامرات التى لم تنقطع فى مواجهة الثورة ومسيرتها، وهو إعلان آخر على أن الثورة حية ولم، ولن، تموت، وتأكيد جديد على أن الدم المصرى، وانتهاك أعراض المصريات والمصريين، وأعمال الإرهاب والقتل والسحل، الممنهجة، التى شهدتها شوارع القاهرة، على امتداد الشهور الماضية، "خط أحمر"، لن يُغفر تجاوزه أبدا من الجلادين وأعداء الشعب، كما أنها كانت رد اعتبار متميز لكرامة المصريات النبيلات، اللواتى شاركن فى ثورة 25 يناير المجيدة، بدور بطولى لا يُنسى، وللشهداء الأبرار، الذين روّا بدمائهم الطاهر درب الحرية والانتصار.

وفى مواجهة المجلس العسكرى، وتحالف الأخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية، وفلول النظام المخلوع، الذين اجتمعوا على هدف واحد، هو إجهاض الثورة، والتشهير بها، فقد خرجت جماهير الشعب المصرى، لكى تؤكد إصرارها على تحقيق المطالب الأساسية للثورة، والتى من أجلها استشهد وأصيب أكثر من عشرة آلاف شهيد ومصاب، وهى: اسقاط النظام الفاسد، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، وتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة، وأنها عازمة على انتزاع هذه المطالب، مهما كان الثمن، ومهما عظمت التحديات.

وأيضا: فلقد جاء الخروج الشعبى العظيم، يوم أمس، أبلغ رد على حملات الإرهاب والتخويف، التى يمارسها المجلس العسكرى، وإعلام النظام المباركى الكاذب، الذى عاود سيرته المكشوفة القديمة، بترويعه للمصريين، وباتهاماته التى يوزعها يمينا ويسارا، وبمزاعمه المكشوفة عن وجود"مؤامرة" لتخريب البلاد يوم الخامس والعشرين من شهر يناير القادم، والتى يستهدف منها إثناء المصريين عن الاحتفال بالذكرى الأولى لثورتهم، على النظام الفاسد المخلوع!.

إن " الحزب الاشتراكى المصرى"، إذ يحيى الخروج العظيم لأبناء شعبنا، حراس الثورة وأبطالها، بالأمس، فإنه ينبه ويحذر، بشكل واضح، من المؤامرات التى يحيكها أعداء الثورة لتحويل يوم الاحتفال بعيدها الأول، يوم 25 يناير القادم، إلى مناسبة لإجهاض الثورة، ولتوجيه ضربة قاصمة لآمال المصريين فى الحرية والتقدم، ويهيب بكل المخلصين فى بلادنا بالحذرالواجب، ويُحمّـل المجلس العسكرى الحاكم مسؤلية تأمين البلاد حتى تمر هذه الاحتفالات بسلام.


الحزب الاشتراكى المصرى


24/12/2011

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل