أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة حسن - لقب شاعر!














المزيد.....

لقب شاعر!


فليحة حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3585 - 2011 / 12 / 23 - 12:18
المحور: الادب والفن
    


لقب شاعر !
ليس (الشعر) إمارة يُسعى إليها طالبها بالجهد أو السيف أو بهما معاً ،وليس( الشاعر) لقب يلحق اسماً ما ببساطة ، بل هو خلق آخر يجعلك تعشق حتى موتكَ وتراه جميلاً ، أجل هو نافذة فرح وحيدة مخبئة لك وحدكَ كيما تتنفس ، عوالم ُخلقتْ بألوان زاهية لن يعرفها إلا من لايريد أن يصحو من طفولته أبداً لإنه ببساطة شاعر،
غير إن الشاعر- مهما كانت عبقريته – لا يمكنه أن يحافظ على نسق واحد من الإبداع طيلة حياته ، فقد يضعف وقد ينتهي في مرحلة من مراحل الزمن والأمثلة على ذلك كثيرة ومتعددة بتعدد الشّعراء وأختلاف أزمانهم ،
لكن النص أو القصيدة هي وحدها تحتفظ بسمة الأهمية ، هي وحدها التي يجب ان نقول عنها وبحق واصفين ( قصيدة مهمة ) أو( نص كبير ) ،
فالأجيال قد تحتفظ بنص واحد لشاعر على مدى الدهور وتقادمها وإلا مثلاً لماذا عَلُقتْ في ذهن المتلقي - الخاص والعادي- من ديوان عنترة العبسي (معلقته) والتي مطلعها :
( هل غادر الشّعراء من متردّم أم هل عرفت الدّار بعد توهّم) دوناً عن بقية أشعاره ؟
هل لانه ُلقب بفارس الشعراء وشاعر الفرسان ؟!
أبداً ، والجواب أصلاً يكمن في إن قصيدته هذه - ببساطة - قصيدة كبيرة ومهمة خلّدت شاعرها وسحبته عن دائرة التهميش والنسيان وأبقته الى الآن متربعاًعلى قمة الشعر.
إذن نحن لسنا بحاجة الى لقب شاعر كيما نبني لنا متذوقاً متابعاً يتحرى القصائد واجداً فيها مبتغاه ، بل بحاجة الى كتابة نص يسحب ذلك المتلقي ويهديه الى ماهو منشود من جمال، متلقي يتابع بل يحرص على المتابعة لما يستجد من نصوص ويؤشر المهم منها،
وتختزن ذاكرته الشعرية كلّ مبررات حفظه لذلك النص ، وإلا فما فائدة ان نكتب القصائد ولانجد لها متابعين ؟
نعم ، إن السبب الذي يجعل جمهورنا الشعري ينحسر عن متابعته لما نكتب يكمن في إن الكثير من قصائدنا اليوم تفتقر الى أبسط مقومات التذوق شعري الذي يركن الى الإقناع أو الإنفعال ،
وإن غالبية الاشخاص الذين يلقبون بهذا اللقب الرائع تفتقر كتاباتهم الى ما يفهم بالعقل فيتقبله أو ماتقدم عليه النفس فتتأمله ،



#فليحة_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعنى السلوكي للثقافة !
- الأدب النسوي ثانية
- مشهد من رواية نمش ماي أمرأة........ !
- المسكوت عنه في المشهد الشعري العراقي !
- (نداء الأوباش!)
- العراق العظيم بين (حسن العلوي) و(عمو ناصر) !
- مسرحية للأطفال
- نحنُ قصائدنا، قصصنا، مقالاتنا ،هي أرواحنا ونحنُ جلدها فقط!
- مرثية ( لمرزاب الذهب )*
- إينانا ويستمر الاحتراق!
- نقص في الزبالة
- الى مدينتي في العيد
- يوه ....... ماذا يحدث؟!
- نوال السعداوي 2011
- ستينيون
- آه .........أمي!
- لها
- طوق الحديد
- إستئلاف النص!
- سندرلا الرمل


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة حسن - لقب شاعر!