أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة حسن - (نداء الأوباش!)














المزيد.....

(نداء الأوباش!)


فليحة حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3521 - 2011 / 10 / 20 - 22:26
المحور: الادب والفن
    



(نداء الأوباش!)
مولانا
يا سيدنا
إغفر فينا زلتنا
صدّقنا
سنتوب
ونهدم كلّ الساحات
بدأ بـ(التحرير)
و(التغيير)
و(ساحات الفرق الشعبية)
وحتى لعبة كرة الماء
ونعيد ترسيم حدود الأصوات
مابين خطابك والآذان
وسنوقف حتى
( الفمتو ثانية)
من أجل مرورك
مابين الاعمار
بهياً
فما معنى
أن يعلو هتافاً
نسمع فيه
( الشعب يريد التغيير)
صدّقنا
ستصمتُ كلّ حناجرنا
فكيف سنفعل هذا
وانتَ
حتى الله
( عز وجل)
لايسقطكَ
ولن يسقطكَ
وأنت الاقرب
من حبل المشنقة إلينا
ثقْ بي
سأجعل أمي
تدعو كلّ ثكالى العالم
لتزيل
بماء العين
دمنا العالق
في السرفات
اللعنة
دوماً ننسى
إن الدبابة
أغلى
والمدفع أغلى
وحتى (ظرف) الطلقة
أغلى منّا
نحن الأوباش
لاحول ولاقوة إلا في جيشكَ
ياحامينا
إعذر فينا.... تردينا
فلولا جهالة شعبي الأحمق
لبقيّ النفط
يكفيك
حتى ولوج الرهط الألف
من أحفادكَ
باب الحكم
ولكن عذراً
فنحن
أحياناً
حين يجنّ الليل
نواجه ظلمته المسعورة
بشهقة ضوء
وبعض الاحيان
يقرصنا البرد
فنشعل مدفأة للنفط
والمفروض
ان نفعل شيئاً من اثنين
أما
ان ُنحرِق انفسنا
إيثاراً
من اجلك طبعاً
او نصمت
والآن ..............
أتوسل فيكَ
اتعلق
بذيل عباءتك الأبوية
لاتتركنا
لاتفعلها
فما معنى الثورات
اذا
لم يوجد
في هذي الارض
شخص مثلك
كي يقمعها!



#فليحة_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق العظيم بين (حسن العلوي) و(عمو ناصر) !
- مسرحية للأطفال
- نحنُ قصائدنا، قصصنا، مقالاتنا ،هي أرواحنا ونحنُ جلدها فقط!
- مرثية ( لمرزاب الذهب )*
- إينانا ويستمر الاحتراق!
- نقص في الزبالة
- الى مدينتي في العيد
- يوه ....... ماذا يحدث؟!
- نوال السعداوي 2011
- ستينيون
- آه .........أمي!
- لها
- طوق الحديد
- إستئلاف النص!
- سندرلا الرمل
- ماركيز ومؤازرة الصديق بتعليق !
- قلبي أحمق!
- تلك أولات الصلاة
- لاجديد بعد الحرب وأنتّ
- عد لنكره القمر مثلما كنّا معاً


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة حسن - (نداء الأوباش!)