أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سالم اسماعيل نوركه - علينا أن لا نصدق(بأنبياء اليوم)؟!














المزيد.....

علينا أن لا نصدق(بأنبياء اليوم)؟!


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 3585 - 2011 / 12 / 23 - 12:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


السالفة تقول :رسم الفنان التشكيلي البحريني عبدالله ألمحرقي كاريكاتيرا أيام الحرب الأهلية اللبنانية كان عبارة عن لوحتين في الأولى رسم لبنان بهيئة تفاحة نضرة جميلة قبل الحرب ،وفي الأخرى رسمها على هيئة تفاحة عطنة ،محاطة بالديدان وكل دودة تحاول أن تأكل الثانية. سنأتي لا حقا على رباط السالفة .
سوف نحاول أن نتطرق ولو بيسر عن معاناتنا نحن العراقيون منذ أصبحنا نتصدر نشرات الأخبار في المحطات العالمية من الثمانينات من القرن العشرين مناصفة مع الولايات المتحدة الأمريكية ،والأخيرة كونها قطب من أقطاب العالم ولاحقا القطب الأوحد فمن البديهي أن تتصدر نشرات الأخبار لأنها تعمل على أكثر من ملف في أرجاء المعمورة فهي( العمدة) في عالمنا الذي تحول إلى( قرية)أجزاء منها مضيئة وأخرى مظلمة داكنة ،أما عراق كدولة تنافس أمريكا في نشرات الأخبار فمن معاناتنا ومصائبنا من الحروب المتلاحقة التي دخلنا فيها مجبرين كشعب وليس كحكام من الحرب القذرة والتي سميت بالحرب العراقية الإيرانية والتي هي أطول حرب في العصر الحديث ذي ألثمان سنوات وببياناتها الكاذبة مثل شهيد واحد في كل الجبهات وأحيانا ورغم المعارك الضارية بلا شهداء وكأننا ودولة إيران كنا نتعارك بقشور (الرقي وبرمي الطماطة)وليس بالمدافع والطائرات الحربية وبالرشاشات ثم دخول الكويت والخروج منها (منتصرين)ويا محلى النصر بعون الله!!
ثم سقوط النظام في 9/4/2003 ودخول الأمريكان في البلد فأصبحنا والأمريكان في خبر واحد في نشرات الأخبار وبدأت عمليات مقاومة المحتل بقتل العراقيين!!ثم خرجوا الأمريكان وعمليات مقاومة المحتل استمرت بقتل العراقيين الأبرياء !!ولا ندري هذه( المقاومة الشريفة )تريد خروج العراقيين مع المحتل أم ماذا!!وإلا بماذا نفسر قتل الأبرياء في الطرقات والأسواق والمدارس والجوامع والكنائس رغم خروج المحتل؟!علينا نحن العراقيين إخراج (المقاومة الشريفة)من البلد أو تقديمهم للعدالة أولائك الذين يقتلون العراقيين بدم بارد ومنهم أولائك المساهمين في العملية السياسية بدليل إن السيارات المفخخة تدخل في المنطقة الخضراء !فمن يدخل تلك السيارات المفخخة إلى منطقة محصنة أمنيا عبود أبو الباكلة أم المساكين في المساطر العمالة الذين يبحثون عن فرص العمل أم قوات حماية لا مسئولين؟!نحن العراقيون في حرب قذرة والجبهة التي تشن الحرب علينا جبهة قذرة من الأيادي الداخلية القذرة والممولة من الأيادي الخارجية الأقذر والمستهدف هو الشعب العراقي بلا استثناء والديمقراطية التي تقلع (خلفاء مسلمين اليوم )وهم كثر.
قبل أيام خرجت علينا الجهات الأمنية المختصة بخبر أرعب الشعب العراقي برمته مفاده إن أحد المسئولين الكبار ومن قائمة انتخابية كبيرة متهم بالإرهاب وهذا المسئول كان في يوم ما مرشح لقيادة وزارة الدفاع ،ولو ثبت الاتهام فهي كارثة ولو لم تثبت الاتهام أيضا كارثة وفي كلتا الحالتين سوف لا نصدق (بأنبياء اليوم) مسكين هذا الشعب المغلوب على أمره لو أثبت الأيام بأن حماته مجرمين وبأن الأمناء على ثروته لصوص كبار ومسكين أيضا كون سياسيو اليوم أدخلوه في يوم ما في حروب أهلية خدمة لأجندات خارجية ودفع عمر وعمار وكاكه حمه ويونادم الثمن ،طاقم من المندسين والفاشلين والعنصرين والجهلاء ومن حاملي أجندات خارجية وقلة من المخلصين يقودون العملية السياسية وفي محيط ملتهب والاتجاه نحو( الجحيم)على ما يبدو.
ونأتي الآن إلى رباط السالفة هؤلاء القوم يريدون تحويل العراق إلى( تفاحة عطنة) وهم الديدان المحاطة بها ويأكلون منها ويأكل بعضهم البعض،وهذا ما لا يجب أن يستمر إلى ما لا نهاية.



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بائعوا الأمل ...والشباب.
- الكورد ...ورحلة الشتاء والصيف!!
- من مفارقات الحرب العالمية الأولى عودة بولندا إلى الخارطة الس ...
- بماعون(قيمر)أمتطى القائد صهوة حصانه!!
- (بغداد تتكلم بلغة من قالوا عنها...)
- (فواكه ما نكدر نشتري..)يا ماري أنطوانيت!!
- لا شيء أجمل في بلادي من سواها!!
- قلوب منكسرة وكلمات مندحرة...
- الشعب الكوردي وجنوب السودان ومقاطعة كيبك والطلب الفلسطيني.
- ظاهرة وأخرى أخطر منها بكثير!!
- يا سيدتي أقلبي كل المعادلات...
- لم أفتح لليأس بابي...
- أوباما أعمامه كينيين وأخواله إنكليزوالفيليين عليهم الرحيل!!
- (عمليات تجميل الرئيس)!!
- (جدار برلين)في سوق الشورجة!!
- السقوط الأعظم بدأ من هنا...
- ينبئنا الحاضر بمستقبل كئيب!!!
- أبطال من بين (الأنقاض)يخرجون..هل تعلم؟
- أحبك أنت وبس.
- طاولة الحوار...ولكن مع من؟!


المزيد.....




- الدوما يصوت لميشوستين رئيسا للوزراء
- تضاعف معدل سرقة الأسلحة من السيارات ثلاث مرات في الولايات ال ...
- حديقة حيوانات صينية تُواجه انتقادات واسعة بعد عرض كلاب مصبوغ ...
- شرق سوريا.. -أيادٍ إيرانية- تحرك -عباءة العشائر- على ضفتي ال ...
- تكالة في بلا قيود: اعتراف عقيلة بحكومة حمّاد مناكفة سياسية
- الجزائر وفرنسا: سيوف الأمير عبد القادر تعيد جدل الذاكرة من ...
- هل يمكن تخيل السكين السويسرية من دون شفرة؟
- هل تتأثر إسرائيل بسبب وقف نقل صواريخ أمريكية؟
- ألمانيا - الشرطة تغلق طريقا رئيسياً مرتين لمرور عائلة إوز
- إثر الخلاف بينه وبين وزير المالية.. وزير الدفاع الإسرائيلي ي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سالم اسماعيل نوركه - علينا أن لا نصدق(بأنبياء اليوم)؟!