أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سالم اسماعيل نوركه - بماعون(قيمر)أمتطى القائد صهوة حصانه!!














المزيد.....

بماعون(قيمر)أمتطى القائد صهوة حصانه!!


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 3548 - 2011 / 11 / 16 - 23:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نحن حين نقف على ما أنقضى ومضى فإننا لا نعمل ذلك وكأننا نسرد قصة لطفل نريده أن ينام وخصوصا إن قصص الأمس مرعبة ومأساوية وأحيانا أفكر أن أطوي تلك الصفحة كي لا يطلع عليه(جيل الفيسبوك)الذي لم يرى مثلنا الموت وبالتالي لا نريده يرضى مثلنا ب(السخونة)وفي هذا العصر لا يمكن طوي الماضي ولا نريد فعل ذالك مع هذا كل ما نريده من الجيل الجديد أن يتطلع للأفضل كما هو دأبه ،نريده يقارن بين ما نحن عليه وما عليه العالم المتطور بأساليبه المتطورة والعصرية ،لا ما كنا عليه بالأمس وما عليه نحن اليوم ليرضى كما شأن بعض كبار السن ممن رأى صورتين أحداهما أكثر بشاعة من الأخرى ولسان حاله (رحمة الله على اليوم !)مع العلم اليوم سيء في كثير من حلقاته إنما نبغي ما هو آت بقياسات العصر .هدف الخلية السرطانية هو النمو من أجل النمو وهذا ما لا نريده في إدارة الدولة وإنما نريد نموا سليما لا يقتل ،لا نريد مثلا أربعين وزارة لقيادة الدولة وكأننا نحن القطب الواحد الذي يدير العالم ولا جيشا من المتطوعين !تعداده 7 ملايين وكأننا خليفة لخلفاء بني عثمان وعلينا تكملة فتوحاتهم!!فنحن في عصر التكنولوجيا ولسنا في عصر فتوحات بالسيف وعلينا أن نعلم بأن زمن عنترة بن شداد ولى دون رجعة والقصف بالمنجنيق لا يصلح اليوم ولا استخدام(الطير الزاجل)في نقل رسائل المهمة كما حصل في الحروب الصليبية ولا يفيد قادة اليوم امتطاء صهوة الحصان ولا قول (القائد)بأن المستقبل مشرق أنشاء الله يكفي وعليه أن يقول لنا كيف سيكون مشرقا دون صنعه فهو كمن يريدنا أن ننتظر المطر في فصل لا يسقط فيه ،علينا أن نعلم بأنه من يعمل بلا تخطيط فأنه يعمل للفشل وقد رأينا الفشل على يديه في أكثر من محطة وفي أكثر من مجال ورأينا قمة الفشل في 9/4/2003 . كون طريقة العمل اليوم أفضل بقياسات طريقة العمل بالأمس لا تنفع، فقط كانت أفضل طريقة لعرقلة التطور بل كانت طريقة للانتحار فكيف نقيس عليها!؟ لا يكفي أن يكون لنا عقول جيدة نحتاج استخدام جيد لعقولنا فالذي لأي سبب يضع الرجل الغير مناسب في مكان لا يستحقه كمن يعمل جاسوسا لطرف خارجي في تحطيم الوطن .قيل الكثير عن الفساد المالي والإداري وقيل بأنه أرهب من الإرهاب ومسئولون في الدولة هم يقولون ذالك أكثر من الصحافة وما تنشرها عن هذا الموضوع فتقول لهم إن كلامكم هذا خطير ويعني من ضمن ما يعنيه انعدام السلطة وبأنه لا يوجد جهد منظم للقضاء على هذه الآفة الخطيرة لذالك الفساد يتضاعف إذا لم نغير الشيء الكثير من اتجاهنا من المحتمل لا نصل إلى حيث نتجه لبناء دولة ديمقراطية ،أن تغير الاتجاه وحتى ألرأيي سعيا لتحقيق النجاح أحسن بكثير من أن نتشبث بالاتجاه الخاطئ وبالتالي نحضن الفشل.وحتى الأفكار لو كانت جيدة دون تنفيذها بشكل جيد معناها سقطة عنيفة مثل ما حصل في شبكة الحماية الاجتماعية التي فيها فساد وسوء استخدام أو مثل مسألة السجناء السياسيين الذين أندس بينهم من كان بالأمس (يأكل فجل )!!أو يلبس( زينوني) فالأفكار السليمة المفهومة لابد أن تأخذ طرق سليمة في التطبيق كالأطعمة المهضومة هي التي تفيد الجسم .
لا نريد أن يكون الأمس سبيلا للمفاضلة بين صورة الأمس واليوم فأليكم قصة القائد الذي أمتطى صهوة حصانه في استعراض جيش من (المتطوعين)!!بالأمس :في أحدى معسكرات جمع المتطوعين رأى أحد القادة المشرفين على المعسكر إن أحد المتطوعين يقف في الصف وبيده ماعون زجاجي !فقال له كيف تقف بين (المتطوعين)!وبيدك هذا الماعون ؟!قال سيدي:ليس ذنبي فأنا نهضت صباحا لأجلب بهذا الماعون (قيمر)لإفطار عائلتي فأمسكوا بي وجلبوني إلى هنا وبيدي الماعون وهم الآن لا يعلمون أين أنا!!،فبماعون (قيمر) وبمثل هكذا متطوعين أمتطى القائد صهوة حصانه.!! فحصل ما حصل.



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (بغداد تتكلم بلغة من قالوا عنها...)
- (فواكه ما نكدر نشتري..)يا ماري أنطوانيت!!
- لا شيء أجمل في بلادي من سواها!!
- قلوب منكسرة وكلمات مندحرة...
- الشعب الكوردي وجنوب السودان ومقاطعة كيبك والطلب الفلسطيني.
- ظاهرة وأخرى أخطر منها بكثير!!
- يا سيدتي أقلبي كل المعادلات...
- لم أفتح لليأس بابي...
- أوباما أعمامه كينيين وأخواله إنكليزوالفيليين عليهم الرحيل!!
- (عمليات تجميل الرئيس)!!
- (جدار برلين)في سوق الشورجة!!
- السقوط الأعظم بدأ من هنا...
- ينبئنا الحاضر بمستقبل كئيب!!!
- أبطال من بين (الأنقاض)يخرجون..هل تعلم؟
- أحبك أنت وبس.
- طاولة الحوار...ولكن مع من؟!
- دوام الحال محال يا حكام العرب ...ودقت ساعة الرحيل.
- شريكنا في محاربة الأرهاب أرهابي بأمتياز!!
- لو حدث الطوفان يا (حكومة الشراكة الوطنية)!!
- أحتجاج الداخل وتأجيج الخارج..فأين المفر؟!


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سالم اسماعيل نوركه - بماعون(قيمر)أمتطى القائد صهوة حصانه!!