سالم اسماعيل نوركه
الحوار المتمدن-العدد: 3509 - 2011 / 10 / 7 - 18:52
المحور:
الادب والفن
في لحظة الهدوء ينتابني الخوف
ويأسرني وتذلني الجروح والآلام
وتقذفني الذكريات للماضي وكأنها عواصف هوجاء
وشوق اللقاء يحرقني يؤرقني يذبحني
فيتساقط الأمل مثل أوراق الشجر
وخطواتي لا سبيل لديها إليك فكرهت طريقي و طول السفر
مثل نبال لا تصيب أهدافها صلواتي
عابد في صومعتي لا تتجاوز محيطها آهاتي
ما نفع صلاة لا تعرف ولا تؤدي إلى الفردوس
العيب في رامي النبال وليس فيها ولا في القوس
أنا هنا ومجراي بلا أنهر
وحياة برائحة الموت فلا تنبهر
وأعيش ربيعا بطعم الخريف
أنت وحدك لو جئت توقفين انهياراتي وتقولين لجروحي كافي نزيف
فراقك مثل وقوع في قعر بئر خطير
من هولي أتعلق بالعربيد أحسبه حبل نجاة من هذا المصير
صدقيني ما عاد لي من الصبر إلا يسير اليسير
وما عد أقدر على المطاولة
تعالي يا سيدتي أقلبي كل المعادلات،أقلبي الطاولة
#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟