أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سالم اسماعيل نوركه - زنكه..زنكه..إلى الأمام ،لا تراجع..إلى الأمام!!!














المزيد.....

زنكه..زنكه..إلى الأمام ،لا تراجع..إلى الأمام!!!


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 3300 - 2011 / 3 / 9 - 15:16
المحور: كتابات ساخرة
    


* كل ما يرد من الأخبار الواردة في هذا المقال من خيال الكاتب نرجو الإنتباه ولا علاقة لنا إن تطابقت بعضها مع ما يحصل في الواقع.
طلبت الحكومة العراقية من الشباب المتظاهرين في ساحة التحرير أعطاء الحلول وعدم الإكتفاء بعرض المطاليب فقط ووضع الاولويات لأن بعض المطالب تعجيزية منها أصلاح الطاقة الكهربائية والقضاء على البطالة وحسن توزيع الثروة وتقديم الخدمات وأصلاح الواقع التربوي والصحي والقضاء على الفساد المالي والإداري وتطوير الصناعة والزراعة ومنح مزيد من الحريات المدنية ومراعات حقوق الإنسان والإلتزام بالدستور وتقليل عدد الوزارات والقضاء على مشكلة السكن ومحاسبة مزوري الشهادات وبالذات من قبل بعض ممن ترشحوا لمواقع حساسة من خلال وفد يترشح من قبلهم لمقابلتها وكان في أستقبال الوفد بعد تشكيله رئيس الحكومة وكبار مستشاريه (من أصحاب الشهادات العليا) وفي اللقاء طلب أحد أعضاء الوفد من الحكومة وكان من الناطقين بأسم الشباب ولم يكن وزيرا كما الناطق بأسم الحكومة العراقية وقال:نطلب من الحكومة جرد من 2003 ولغاية2011 بالمبالغ الإجمالية المحققة للدولة من صادرات النفط فقط والحكومة معفية من أعطاء جرد كيف صرفت تلك المبلغ ليعلم الشعب بالرقم المذهل لتلك الواردات،وقال الوفد سوف لن نطالب لا بالخدمات ولا محاربة البطالة ولا رفع المستوى المعاشي ولا رعاية الشيخوخة والأرامل ولا رعاية طلبة الجامعات والمعاهد ولا المشاريع الستراتيجية وغيرها،ونطالب الحكومة فضح كل مزوري الشهادات سوى كانوا في البرلمان والوزارة والمحافظات لإعادة الهيبة للمؤسسات العلمية كما فعلت ألمانيا مع وزير دفاعها عندما ثبت بأنه في رسالة الدكتوراه في 2007 قد أقتبس فقرات من مؤلفين أخرين دون ذكر أسمائهم وخصوصا إن المزورين عندنا لم يقتبسوا فقرات وإنما سرقوا شهادات برمتها،كما طالب الوفد من الحكومة أعطاء المبالغ الإجمالية التي تصرف على كبار موظفي الدولة من المستمرين بالخدمة والمتقاعدين من 2003 ولغاية 2011 من النواب والوزراء والمحافظين ومدراء المحاصصة ليعلم الشعب حجم المبالغ التي تصرف وخصوصا أصبح لدينا اليوم أكثر من أربعين وزير وللرئاسات الثلاثة أكثر من نائب لأن الجماعة يقودون العالم وليس العراق!! ولا يعلمون بأن من العراقيين من لايملك إجار دار يسكنه ولا يملك قوت عائلته والكثير منهم يأكل (مركة هواء)في الوقت الخلافات بين الكتل السياسية لا تحل حتى( بولائم دسيمة) ومن كيس الشعب وطلبوا من الحكومة تشخيص أحد وزاراتها الجيدة لفضح سلبياتها ومن قبل من يدار من(الكفاءات المزورة)ثم طلب الوفد من الحكومة تسير الأعمال لحين عودة الوفد من يابان حيث قرر الوفد الذهاب إلى يابان لجلب حكومة من (الرجال الآليين)لقيادة الدولة حيث يقر القائمين على العملية السياسية بأنفسهم بأن الحلول مستعصية نتيجة الصراعات والإختلافات بين الكتل.
و(فعلا) ذهب الوفد ألى يابان ودخل في مفاوضات لتحديد نوع الحكومة المطلوبة من الرجال الآليين فسأل أصحاب الشركات المنتجة الوفد عن نوع الحكومة التي يريدون ،فقال الوفد وهل هناك في الرجال الآليين أنواع من الحكومات ،أجاب وفد الشركات اليابانية ،نعم وحسب الطلب من الحكومة الدكتاتورية والديمقراطية وللتوضيح قال اليابانيون الحكومة الآلية الدكتاتورية تقمع شعبكم إن أنتفض أما الحكومة الآلية الديمقراطية تستمع لمطالب الجماهير ،وأختار الوفد حكومة آلية ديمقراطية وطلب الوفد من شباب ساحة التحرير نوع غريب من الجهاز ،وقال اليابانيون لدينا مثل هذا الجهاز،وكان طلب الشباب جهاز يقوم بمهمة تقديم كل المسؤليين العراقيين للمحاكمة فيكشف البريء من المذنب ،وقال اليابانيون آلا إن هذا الجهاز يثرم من بالغ في الذنب ويطلق الأبرياء منهم،ثم سأل الوفد عن مواصفات الحكومة الآلية الديمقراطية فقال اليابانيون :يتكون الحكومة من 18 وزيرا آليا لا يرتدون لباس الطائفية ولا القومية ولا المذهبية والحكومة لا تتدخل في ديانات الناس ولا تعين بالواسطات وتضع الرجل المناسب في المكان المناسب ولا تعطي الوعود الكاذبة والوزراء لا يلقون الخطب الرنانة بل جل مهمتهم العمل وفق تخطيط ودراسة المجتمع وتطوير الصناعة لديكم والزراعة وتصبح العراق دولة مصدرة للغذاء وفي الرياضة مثلا تعد فريقكم الوطني لنيل كأس العالم وبأستطاعة أن تعد فريق زوراء ليتغلب على فريق برشلونة ،وسأل الوفد عن البطالة فقال الوفد الياباني هذه الحكومة تعالج البطالة وبعد سنة تحتاج العراق إلى أيدي عاملة أجنبية ،وقال الوفد العراقي ولكن نحن مثلكم نريد ونرفض أيدي العاملة الأجنبية ،وقال الوفد اليا باني لا مشكلة سوف نرسل لكم أيدي عاملة من الرجال الآليين وبسعر مناسب ،وقال أحد أعضاء الوفد العراقي لا داعي لمزيد من الأسئلة أسئلوهم عن سعر هذه الحكومة فأجاء الوفد الياباني تكلفكم هذه الحكومة لمدة أربعة سنوات راتبا سنويا أقل من راتب الرئيس الأمريكي ب100000 ألف دولار سنويا فوافق الوفد العراقي وجلب معه هذه الحكومة وأصبح أمام الشباب مهمة أقناع الحكومة بالتنحي إلا إن الحكومة قالت سنحارب زنكه زنكه ،دربونه دربونه ،دار دار ،دور دور ،بيت بيت ،فرد فرد ،وسنقاتل الحكومة الآلية الديمقراطية ونمنعها من القيام بمهامها ونقصف مقر الحكومة الآلية الديمقراطية بالأسلحة الثقيلة حرصا على منجزات المحاصصة الوطنية والفشل الوطني والخربطة الوطنية ،وسحق الجرذان إلى الأمام ..إلى الأمام ..لا تراجع ، الله والقايد والبلد وبس..



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله والحاكم والبلد وبس يا كارل ثيودور!!!
- الديمقراطية لا تعني منح صك الغفران لكم...
- رحيل قذافي أفضل من رحيل(العالم)!!
- (النفخ في البالون ضغط يولد الإنفجار)
- الوقوف بوجه(الثورة)والحكومة(الديمقراطية)مش ممكن!!
- الجحر القادم لمن يا طغاة العصر؟؟
- كلام هادىء مع الأمريكان في جو لاهب!!
- من قال إن (العواصف)لا تهب إلا في الدول الدكتاتورية!!
- الدكتور كاظم مجدي الحميري إنموذجا ..
- ست شهور مش كفاية ،نحن معك للنهاية!!!
- ليست دماء كالتي كانت على قميص يوسف!!
- زين العابدين للسلطة...ثورة العراق سبقت الأحتلال!!
- في العراق..(الأموات يسيرون في الشوارع)!
- في العراق ..وزارة الفضاء الخارجي!!!
- يقف العالم مثلنا أحتراما لحضارة وادي الرافدين...ولكن!!!
- يوما قلبي سيتحطم..!
- الامور تسير بمحورين داخليا وخارجيا!!
- يومك دعه يمدحك..فأفهمه.
- اليوم يا شيوعي العراق ليس يومكم!!
- التشريب أكلة عراقية مشهورة أكثر من الديمقراطية!!


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سالم اسماعيل نوركه - زنكه..زنكه..إلى الأمام ،لا تراجع..إلى الأمام!!!