أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سالم اسماعيل نوركه - في العراق ..وزارة الفضاء الخارجي!!!














المزيد.....

في العراق ..وزارة الفضاء الخارجي!!!


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 3222 - 2010 / 12 / 21 - 19:37
المحور: كتابات ساخرة
    


حقيقية الأمر إن الاقتصاد العراقي المبني بالدرجة الأساس على الثروة الطبيعية وبالذات الثروة النفطية اقتصاد متين وقوي وبمثل هذا الاقتصاد ممكن قيادة العراق إلى بر الأمان بحكومة ذات كفاءة متواضعة في إدارة البلد ولكن ليس بحكومة رديئة تحرق اليابس والأخضر ،نعم بعض الدول ذات الاقتصاد الفقير بحاجة إلى حكومة متمكنة ،حكومة تدير الأزمات وتضع البرامج لمعالجة ضعف الناتج القومي ولربما يسأل البعض هل هذا يعني إن العراق ليست بحاجة إلى حكومة حكيمة تزيد وتعاظم الثروة الوطنية ؟أقول نعم ولكن ما الذي حصل ويحصل في العراق وما هي العلاقة بين الحكومات والثروة الوطنية المتدفقة وبكل يسر نستطيع القول بأنها علاقة سلبية جدا حيث كل الحكومات منذ تأسيس الدولة العراقية بعد الحرب العالمية الأولى وإلى اليوم تسجل إخفاقات قوية في إدارة دفة الاقتصاد أحيانا بسبب قلة المعرفة أو الجهل الاقتصادي أو بسبب سياسة تجلب الكوارث للاقتصاد أو بسبب الفساد الإداري (الرجل الغير المناسب في المكان الغير المناسب)أو بسبب الفساد المالي (سرقة ثروة الشعب)،أحيانا الكوارث الطبيعة تثقل كاهل الاقتصاد مثل الفيضانات والأعاصير..الخ ،ومثل هذه الأمور نادر الحصول في العراق ولكن في العراق دائما هناك كوارث من صنع السياسيين مثل اتفاقية الجزائر سيئة الصيت 1975 التي كلفت العراق إضافة إلى عوامل أخرى خسائر تفوق كوارث الطبيعة ،حيث بسبب سؤ التصرف انزلقت العراق إلى حربين قاصمتين للأموال المتدفقة من كل ثروات العراق بل أصبحت دولة العراق النفطية دولة مديونيتها تفوق مديونية الدول الفقيرة الثروات وفوق كل هذه المصائب والمصاعب التي تسببها الحكومات العراقية المتلاحقة في عين الوقت تدعي بأنها حققت العجائب من الإنجازات والمطلوب من الشعب المغلوب على أمرها تعداد إنجازات تلك الحكومات الفاشلة وتؤلف الكتب في حق تلك الحكومات الفاشلة التي حققت الانجازات على الورق بأقلام مأجورة أو خائفة أو غير مسئولة أو رخيصة تحول الانكسارات إلى انتصارات ،أيها العراقيون في العراق اقتصاد عملاق لو أحسن التصرف به فخيراتها (العراق)تغطي قارة بأكملها وفي هذا نحن لا نبوح بسر جديد فالأمر أشهر من نار على علم .
وبعد التغير أيضا أهدر المزيد من الأموال بالفساد الإداري والمالي وأعضاء السلطة التنفيذية والتشريعية والسلطة القضائية تقول ذالك قبل المواطن وبمبالغ خيالية ،الشعب كان في أحوج ما يكون عليها .
المفاوضات بين الكتل السياسية في عملية تشكيل الحكومة أثبتت بما لا يقبل الشك أن كثير من القوم(السياسيين الجدد)يبحثون عن مكان لهم تحت الشمس(مغانم السلطة)في الوقت إن الكثير منهم يصرح بأنه لا يهم من يكون في السلطة بل المهم إن الأمور تسير على خير ونحن نفهم من كلامه(بأن لا يهم كيف تسير الأمور بل المهم أن يكون في موقع مرموق)وبالمناسبة إن الصراع على المناصب يجري بين الكتلة الواحدة وبين الكتل (ونشكر كل من يعمل من أجل المصلحة العامة)وملعون من يفضل مصلحته الغير المشروعة والمشروعة على المصلحة العامة.
بماذا نفسر الكم الهائل من الوزارات ونواب الرئيس (الجمهورية،والوزراء)
وأقترح تشكيل وزارة جديدة لكي نتماشى مع التطور العالمي وفي نفس الوقت نضرب عصفورين بحجارة واحدة ،أولا نجد وزارة جديدة لوزير بدون وزارة (مسكين)ثم نرسل إشارة واضحة للعالم بأننا خير خلف لخير سلف(عراق بلد الحضارات)فأقترح بتأسيس وزارة الفضاء الخارجي وإن كنا اليوم (نزحف ولا نقدر على الطيران)وأقترح على الوزير بأن يضع تمثال عباس بن فرناس في مدخل وزارته فهو أفضل من وضع صورته الشخصية أو صورة أبناء عمومته!!!
بالمناسبة ليس صعبا تشكيل وزارات جديدة مثلا وزارة ما وراء البحار والمحيطات أو وزارة العالم الجديد قد يأتي يوم وزارة المحيطات تكتشف قارة جديدة أو وزارة الفضاء تؤدي إلى تشكيل حكومة جديدة تناط بها إدارة الكواكب القابلة للسكن على الأقل نهجر مجاميع من مدينة الصدر اليها ونزيح عن هذه المدينة التي تعيش خارج نطاق العصر بعض من مصاعبها الجمة لان مشروع عشرة في عشرة قد تتحول إلى مئة في مئة



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يقف العالم مثلنا أحتراما لحضارة وادي الرافدين...ولكن!!!
- يوما قلبي سيتحطم..!
- الامور تسير بمحورين داخليا وخارجيا!!
- يومك دعه يمدحك..فأفهمه.
- اليوم يا شيوعي العراق ليس يومكم!!
- التشريب أكلة عراقية مشهورة أكثر من الديمقراطية!!
- حواسم x حواسم...وجلباب النضال!!
- لا عذاب يشبه عذاباتي
- ضربات جزاء!!!
- تركيا وإيران ...والضغط على الزر!
- قد لا تعلمين لم أحبك بهذا القدر؟
- =عمي يا حقوق الإنسان-!
- يا أول بداياتي في اللوعة
- (رب لايخشى من عباده ويخشى الشيطان)!!!
- (خلفائنا لا يدخلون الجنة)!!!
- ...يريد أن يقال له حجي!!!
- لا تسألني عن شيء لا أعرفه!!!
- برنامج لقيادة العراق..بدلا من الهرولة إلى الخارج!
- برنامج لقيادة العراق...
- مهمة السيد المالكي أصعب بعد نتائج الإنتخابات!


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سالم اسماعيل نوركه - في العراق ..وزارة الفضاء الخارجي!!!