أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - ايقال:الغريق يتعلق بالقشة ونهركم بلا قشة!














المزيد.....

ايقال:الغريق يتعلق بالقشة ونهركم بلا قشة!


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 3319 - 2011 / 3 / 28 - 16:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انه حال الدنيا من يوم بدأت القوي يملك (الشرعية)يتوسع ويذهب ويخضع حيث يستطيع وكل قوي في مجال قدرته يظلم وبعض القليل من الأقوياء ينصفون أحيانا ،يوم كان القوة مع الفرس توسعوا وأحتلوا ،والكل يعلم بأن للفرس كانت أمبراطورية مترامية الأطراف وأصدمت هذه الأمبراطورية مع قوى أخرى في معارك هزمتها وعقدت الصلح والمعاهدات ورأت أيام ضعف وإنهزمت وكذالك حال الأمبراطورية العثمانية التي هي أيضا توسعت حيث تستطيع وحكمت الزمن المباح لقوتها ،من البديهي كل قوة حيث تتصرف تقدم جملة من التبريرات لما تقوم بها وإن إختلفت طبيعة تلك التبريرات ،فالدولة العثمانية كانت ترى نفسها من حقها أن تتوسع لأنها تنشر الأسلام ،ألآن من أعطاها هذا التوكيل!غير مهم وإنما المهم إنها تمتلك القوة لتتزعم العالم الإسلامي في حينه ،وتحكم بكثير من المناطق ومنها العراق لأكثر من 400سنة وتحولها إلى ثلاث ولايات(موصل-بغداد-بصرة)ليس بالحدود الإدارية الحالية لهذه المناطق،إنما بالحدود التي كانت يومها قائمة بمشيئة بني عثمان (حماة الدين)!الذين حكموا على ضوء قوتهم وليس على ضوء ما يريده الدين ،فليس هناك دين يدعوا إلى التوسع بأسمه بالقوة الغاشمة وإنما أدعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنه،ومن الطبيعي في هذا العصر يفسر الدين على مقاسات خلفاء بني عثمان، والعرب وبأسم الدين حين أحتلوا شبه الجزيرة الإيبيرية ومنها إسبانيا التي كانت يومها دويلات مجزئه لمدة 800سنة لم يكن على ضوء الدين بل على ضوء القوة والمقدرة بدليل إن الموشحات ظهرت في الأندلس بأسم الموشحات الأندلسية حيث كثير من الخلفاء في أندلس كانوا منشغلين(بالدك والرقص)وقصة الخليفة مع الجارية حبابة قصة مشهورة ،حيث الخليفة بعد وفات عشيقته حبابة لم يستطع (ركوب الخيل ولا أن يصلي بالجموع)ويقال في أسبانيا من كان يدعي الأسلام كوم جثث قتلى الأسبان وأمر أحدهم أن يعتلي الجثث ليوذن للصلاة ،إنها القوة في كل عصر يتحكم بالآخرين ولا قانون فوقها.وهكذا حكم بني أمية من سنة41-132ه يوم كان القوة معهم فنصبوا أنفسهم خلفاء للمسلمين وخليفة أموي كان يخلف خليفة أموي ،يفهم ما يفهم مو مهم!!له جلاوزة ومال وقوة وعلى الآخرين إطاعتهم وهكذا بنو عباس من 132-656ه من بعدهم
هذه الأنظمة التي تحكم البلاد العربية والأسلامية جلها أنظمة غير شرعية وشرعيتها الوحيدة (البطش والظلم والسلاح الذليل الذي لا يجيدون إستخدامه إلا ضد شعوبهم )وهم أرتكبوا ودان لهم الحكم بالظلم وقمع الأبرياء وإلا كيف نفسر إستمرار كل نظام من هذه الأنظمة لعقود من الزمن ومن هذه الأنظمة من تحكم دولة برمتها وهي غير جديرة بأن تسرح (بمجوعة قليلة من الحيوانات)أجلكم الله .
إنها القوة والبطش وبهما يحكمون وليس بالبرامج والمناهج المقنعة والآن القوة توجد في أمريكا وأوربا وهذه القوة تتحرك بذكاء (ذكاء العصر)وبالشرعية الدولية ،أي بغطاء قانوني وأحيانا بدون غطاء قانوني وهذه الأنظمة التي تحكم الوطن العربي لو لم تخشى من القوة التي أشرنا اليها لفعلت أكثر مما تفعل ومن مصلحة الشعوب المحتلة من قبل هذه الأنظمة التي لا تخشى الله وتخشى أمريكا أن تطاح بهذه الأنظمة بمساعدة خارجية .
هذه الأنظمة تقمع الجماهير وتقول سنحقق في من قتل الناس وهي تقتل القتيل وتمشي في جنازته وفي الشدة والضيق يكون حالهم ،حال رؤساء وملوك الأمة مثل ذالك الغرقان ،والقصة تقول إن شخصا تعرض إلى الغرق فقال:إن نجوت سوف أذبح في سبيل الله بقرة ،ما أن وصل منتصف النهر قال بل سأذبح (طلي)أي خروف ،وحين وصل الضفة الأخرى وتعدل وضعه قال بل سأذبح ديكا في سبيل الله إن نجوت ،وحين نجى قال بل لا أذبح شيئا إنما نجوت بنفسي وهذا حال الحكام يوعدون بتغير الدستور وتوفير فرص العمل للعاطلين ومنح مزيد من الحريات ورفع قانون الطواريء وإطلاق سراح السجناء السياسيين وفسح المجال لسن قانون الأحزاب والتعددية الحزبية ورفع الرواتب وما إلى آخره من الوعود كوعود ذالك الغريق الذي نجى ولكن الفرق بين حكام العرب وذالك الغريق هو إن إلاعيبهم لاتمشي على الجماهير وعلى القوة الخارجية في أمريكا وأوربا ،ولينظر المتابع لتصريحات أصحاب تلك القوى الخارجية قد يشعر بتناقضان ولكن نقول لقادة العرب إن زمنكم قد ولى لنضج الجماهير ولرفض العالم للصيغة القديمة وأنتم راحلون يا حكام العرب غير مأسوف عليكم لظلمكم الذي تجاوز كل الحدود وأنتم غرقانيين ولا محال في وحل التاريخ ولا يسلم ولا( جره)صدقوني وقد قلت هذا الكلام قبل سنيين ومنذ سقط صنم العراق الكبير في مقالين أو أكثر وسوف أقول لكم بمقالين من تلك المقالات (العمدة وعالم القرية ونهاية عصر السلاطين)و(الحرب العالمية الثالثة لن تندلع!!)ولكن مشكلتكم إنكم لا تطلعون على شيء فقد تطربون لكلام المتملقين المحيطين بكم كأحاطة الدائرة بمركزها (ومن عمرنا على عمرك يا قايد)!!!بس الجحر حاضر يا قايد فتوكل ولا تستحي فأشرسكم لم يستحي وأخرجوه من جحر الجرذان ،ربما أنتم حتى جحر الجرذان لا تحصلون فأدخلوا في جحر النمل (بسلام آمنيين)وإنها النهاية ،نهاية عصر كان مليئا بالدجل والكذب والخداع والظلم والتخلف وقل ما شئت ،وختاما إن كنتم لا تخشون الله في عبده يا خلفاء الشر فأجزم بأنكم مرعوبين من أمريكا لأن رصيدكم عند الجماهير صفر،ومن رصيده صفر عليه أن يعجل بالرحيل ،فأنتم يلي تتصورون بأنكم ناجين فأنتم لستم أقوى من أبو عداي ولا من حسني ولا أقوى من الطغاة الذين يذكرهم التاريخ يا من تبجحتم بالتاريخ ،ها هو التاريخ يريكم نهاية(القصة)ويقينا إنكم لم تتوقعوا هذه النهاية ولا توقعتم حصلولها ولكنها واقعة لا محال يا ريس...ويقال إن الغريق يتعلق بالقشة و(نهركم )بلا قشة!!



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (خلفاء المسلمون)...لا يخشون الله!!!
- زنكه..زنكه..إلى الأمام ،لا تراجع..إلى الأمام!!!
- الله والحاكم والبلد وبس يا كارل ثيودور!!!
- الديمقراطية لا تعني منح صك الغفران لكم...
- رحيل قذافي أفضل من رحيل(العالم)!!
- (النفخ في البالون ضغط يولد الإنفجار)
- الوقوف بوجه(الثورة)والحكومة(الديمقراطية)مش ممكن!!
- الجحر القادم لمن يا طغاة العصر؟؟
- كلام هادىء مع الأمريكان في جو لاهب!!
- من قال إن (العواصف)لا تهب إلا في الدول الدكتاتورية!!
- الدكتور كاظم مجدي الحميري إنموذجا ..
- ست شهور مش كفاية ،نحن معك للنهاية!!!
- ليست دماء كالتي كانت على قميص يوسف!!
- زين العابدين للسلطة...ثورة العراق سبقت الأحتلال!!
- في العراق..(الأموات يسيرون في الشوارع)!
- في العراق ..وزارة الفضاء الخارجي!!!
- يقف العالم مثلنا أحتراما لحضارة وادي الرافدين...ولكن!!!
- يوما قلبي سيتحطم..!
- الامور تسير بمحورين داخليا وخارجيا!!
- يومك دعه يمدحك..فأفهمه.


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سالم اسماعيل نوركه - ايقال:الغريق يتعلق بالقشة ونهركم بلا قشة!