أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دارين هانسن - تصحيح أخطائه














المزيد.....

تصحيح أخطائه


دارين هانسن

الحوار المتمدن-العدد: 3582 - 2011 / 12 / 20 - 12:59
المحور: الادب والفن
    


صوت الرب يخترق جدراني ..وأنا أواصل الرقص....صوت الرب يحفر بجدراني وأنا أغني وأردد أحلامي الغبية بكلمات قد يفهمها فلا يبق لي أحلام بعدها..صوت الرب يحاول اختراق الجدران ..وأنا توقفت عن الغناء لوهلة ..أركب فيها أبجدية جديدة لا يفهمها ..
مر من هنا؟
لا لم أره اليوم !!! مر من هناك وعلبة تبغه تدل على رائحة شفاهه ...وترك مقهانا يلهو بحزنه وحيداً ...ومازال الرب يحاول احتلال ذكرياتي...
وفي كل عثرة لأحلامي اكتشافات جديدة لأخطائه....صوت الناي يعزف كبرياؤه...وموسيقاي تحاول طرده مني .....خلعه من جسدي بصقه من روحي...لا جديد اليوم ..صفحات الجرائد اقتصرت على ثرثرة يومية لأولئك الفشلة.......ثرثرة تنحصر على دفن الحقيقة وإنكار موتها....حتى الموت يحكم باعترافات أولاد الزنى ليصبح موتا معترفاً به في الدوائر القمعية!!
أحاول ترتيب سريري حسب انعطافت جسده كي ينام مرتاحاً فوق أحلامي .....كي يرقد كالطفل في ذاكرتي ...كي أحتله ......والرب يكمل محاولاته باختراق جداري وتعكير مزاج ألمي اليوم..
حتى الألم محكوم عليه بألا يكتمل والحزن متقطع بحكم تجسسهم على نبضات قلوبنا!!
لا شيء البتة سيمكنني من طرده سوى موسيقى صاخبة وكأس من النبيذ .....
هل رأيته؟
لا لم يأت اليوم !!!!!!!!
أعود إلى سريري أرتب باقي فوضاه ......
أخيراً ترك الرب جداري عاجزاً وأنا انشغلت عن أبجديتي بموضوع أخطاء الرب ومحاولة تصحيحها......فوق سريري أصحح أخطاءه ...وهو هناك يتجسس على أحلام فتاة أخرى تهيئاً لاغتيالها...أحلامنا لم تعد بأمان!!!!!!!!!!



#دارين_هانسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هي وهي وتلك
- سيرقص
- كنتِ على حق!
- ونكمل الرقص
- فقط أن تضميني
- أنتظره ....صديقي
- إذا هكذا
- وننتهي بالبحث عن صدفة جديدة
- لن تغفر لهم مدينتي ولن تقتلهم
- إلى أين تتجه سورية؟
- الثورة السورية


المزيد.....




- انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42. ...
- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دارين هانسن - تصحيح أخطائه