أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دارين هانسن - كنتِ على حق!














المزيد.....

كنتِ على حق!


دارين هانسن

الحوار المتمدن-العدد: 3554 - 2011 / 11 / 22 - 08:02
المحور: الادب والفن
    


نحن الذين ملتنا الظلمات ضاقت بنا لياليها فبصقتنا غضبا وعبثا حاولنا جمع هزائمنا وتأريخها في كتاب الليل .............حتى هزائمنا ليست ملكنا وحتى بيوتنا ملاجيء تاوي خوفنا تحمي تشردنا ..........ونجمع بقايا الماء من فوق السطح نسقي به اسيادنا علهم يشفقون على دمع امهاتنا وينفروا منا او يبصقونا .............
ونقف خلف الايام نعدها نحسبها ونرسمها كيفما نشاء كيفما يسمح الحلم بالرسم من دون خوف لا ارادي من رقابة تقتلني و تقتل حروفي او تؤرق ليالي امي البيضاء
ولكن من يدري ممكن ان للحلم عيون مسلطة و اذان صاغية ترسل تقارير سعادتنا الى حضرة الجلاد وهي تبتسم في وجهنا وتشجعنا على الحلم
صارت ايامنا ارخص من سيجارة واسرع بالموت من هشيم النار والقيود علينا اوسع من امتداد البحر فكيف ننجو ............كيف نخطو كيف نحرك ايدينا او اين نضع خطواتنا ...........هل اخطا الرب في خلقنا واعطانا ارجل لسنا بحاجة لها واذان تسمع الكثير بينما تحتاج فقط ان تسمع اوامر الكبار ..........هل اخطا في تركيب عيوننا التي ترى الالوان ومن المفترض في عالمنا فقط ان نرى لونهم او سوادهم
هل اخطا في زراعة ارجلنا التي لا تتعب من السير لمعرفة الحائط المقابل والجهة الاخرى من النهر في زمن رسمت فيه مساحاتنا وحبست انهارنا وانحسرت قسرا..........اسمح لي ايها الرب ان اكفر بقلمي واعلن ذنبي وتمردي بصمت فوق اوراقي اسمح لي ان اخبرك عن قرية وصلتها قدماي عبث قدرك بجسد عائلة فيها فاوقع فيها الى الهاوية وهي من فقرها مازالت تؤمن بعدلك الميمون وجنتك الموعودة رغم ما فعلته بام الاطفال ......ارسلتها الى الهلاك الى براثن الموت وصقيع النار تتلذذ به ميتة من اجل من ابليتها بمحبتهم فلم تستطع بصقهم كما بصقتها هجرت طمانينتها وصارت جسدا تنهش به كلاب الاسياد ولا تتالم صار جسدها ارضا يمشي عليها من يطعم اطفالها وصارت ايديها خشبا تيبس من حفر الجدران وما زالت عند الحزن تناديك وتامل ان تسمعها ,........... ولكن هل ستعير المها رحمة وهل سيوقظ صراخها عدالتك ام انك تحتاج تلك الاجساد لتحقيق عدالتك وبرهنة وجودك كما يحتاج حكامنا العرب بحر من الدماء والجثث المتناثرة في الشوارع ليوقنوا انه وقت الرحيل .................ام انك تفكر بانهم تعودوا على الانتظار كما تعودوا على الخوف من ذكر حكامنا العظام بتجرد من دون القابهم .........الأن أفهم وبألم ما كنت تقولينه جدتي وتتمتمين به وأنت تعدي خبز الصاج حيث هناك مساحتك وحدك فلا يسمع جدي أحلامك ومعتقداتك ولا يصير شكك بوجود العدالة الإلهية حديث من حولك والذي من من شأنه أن يقرع أجراس القبيلة منادية بالموت على أرواح النساء فيها ضاربة ما تبقي من حياة بأجسادنا فيشغلوا باقي العالم عن ملاحظة تناقضاتهم النفسية.



#دارين_هانسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ونكمل الرقص
- فقط أن تضميني
- أنتظره ....صديقي
- إذا هكذا
- وننتهي بالبحث عن صدفة جديدة
- لن تغفر لهم مدينتي ولن تقتلهم
- إلى أين تتجه سورية؟
- الثورة السورية


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دارين هانسن - كنتِ على حق!