دارين هانسن
الحوار المتمدن-العدد: 3405 - 2011 / 6 / 23 - 01:41
المحور:
الادب والفن
إذاً هكذا..........
نعم نحتاج المساء كي نوصل أيدينا بالأخشاب علنا نصل نرتفع إلى فوق ..إلى الأعلى ...إلى حيث نستطيع رؤية أجسادهم المحترقة ....كثرة الضباب أعمانا ..ولكنه منحنا وقت للتفكير بالصعود إلى فوق ..زبد البحر يسخر من جلدنا وأقنعة الخوف التي غطينا أنفسنا بها خوفاً من إزعاج راحة حكامنا ..تركناهم يبللون مطرنا بالسموم وبصعدون فوق أجسادنا ليروا شروق الشمس..بينما كنا نراقب دوران الأرض وهجرة التراب من تحت نعالهم... لكننا لبعض المرح رأينا الصور التي التقطوها لنا ......السواد الذي أطرونا به ...التماثيل الصماء التي جسدونا بها .......رأينا بصورهم زمن العبودية ولم نسكت ....على العكس أثنينا على مهارة المصور وقدرته على عكس أفكارنا وتجسيدها بصور .......عدنا إليك أيها الليل لتعلمنا الصمود....لكننا سخرنا من بعضنا ..وتابعنا مشاهدة فيلم المحرقة بعدسة مصورنا المبجل .......بعضنا خدع بالصور وخانته الأقنعة.....وبعضنا أصبح هاو لمهنة التمثيل واختار المشاركة ......وهناك من اتضحت لهم الصورة من استطاعوا أن يقرأوا ما خلفها وما ستولد بعد وهبوا من ثباتهم .........وزلزلوا عروش حكامهم الأصنام .....كسر القيد وتحررت الأرواح وبعضها للتو أثر ........ما طعمة التراب ...نسبناها .......خبز الأمهات ينتظر الولادة الشقية ....وأطفالنا ينظرون إلى اللاشيء لقضاء الوقت بعد أن سرقت ألعابهم ..وكل ذاك وما زال مصورنا يلتقط الصور لأن جمهوره كبير ....
دارين هانسن
#دارين_هانسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟