أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دارين هانسن - هي وهي وتلك














المزيد.....

هي وهي وتلك


دارين هانسن

الحوار المتمدن-العدد: 3571 - 2011 / 12 / 9 - 09:14
المحور: الادب والفن
    


ويبكي الحجر حينما تضحك وأعين السماء لا ترى سواها....هناك حيث وقفت تقطع الخبز الحاف وترمي به باتجاه العصافير التي التفت حولها كطوق إلماسي أسود ...تركتها تكمل المشوار لوحدها وركضت خلف الهواء ألتحف بعاصفته وأترك رجلاي له يقود خطاي المتمردة ..في ذاك الحي الحجري وبطريقتي العمياء هربت على غفلتهم وهو يشعلون خلافاتهم الداخلية أحرس وطني على مهل وأفترش الأرصفة في وطني على غفلة منهم ....فوطني باق وهم الراحلون مع شروق شمسي الحمراء ..أفرش الشوارع وروداً حمراء الأن أم ننتظر عبور جثمان الشهيد ...كان ذاك سؤال جارتنا الخمسينية ...ولكن بغفلة من الوقت عبر جثمانها ذاك الشارع ورشينا خلفها الورود التي حضرتها بنفسها ....ورطة تكبر نفسها هو العشق ..ولادة عسيرةتواجه العاصفة .......أفي حريتنا موت من نحب وفي سلامنا عبوراً فوق أجسادهم ......وفي ثرثرتنا اليومية حكم بالإعدام على من نشتاق شرب القهوة معهم!.. فقدان الأشياء يعلمنا كيف نكون سعيدين بما نملك .........والشوق المضني يعلمنا الكره...ما زالت تكمل حياكة الطاقية بألوان باهتة هذه المرة كشتاء أرمل ....موسيقا الصباح تطمئن أنانيتي , لا أعرف الشوارع التي يركضون فيها ولكن أعرف تلك الأقدام الخفيفة التي رفضت ارتداء الجوارب البنية خوفاً من تعليق أستاذ التربية الدينية الذي نسي الله والأخرة ووقف يتأمل بنية جواربها !!!!!



#دارين_هانسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرقص
- كنتِ على حق!
- ونكمل الرقص
- فقط أن تضميني
- أنتظره ....صديقي
- إذا هكذا
- وننتهي بالبحث عن صدفة جديدة
- لن تغفر لهم مدينتي ولن تقتلهم
- إلى أين تتجه سورية؟
- الثورة السورية


المزيد.....




- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دارين هانسن - هي وهي وتلك