كتائب المشير طنطاوي تعري وتسحل فتاة بميدان التحرير ....

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3580 - 2011 / 12 / 18 - 22:17
المحور: حقوق الانسان
    

من هي تلك المناضلة التي قام بسحلها و ضربها والدوس على صدرها أفراد من كتائب المشير طنطاوي بساحة التحرير؟؟؟ الصورة ليست مفبركة و قد شاهدها كل العالم وبوضوح، عبر عدة مواقع تم نشر صورة أحد المجرمين التابعين لكتيبة طنطاوي والذي قام بتعرية الفتاة و جرها من شعرها و ضربها، لكن ليس هذا المعتوه وحده من يتحمل مسؤولية هذه الجريمة الشنعاء، بل يتحملها المجلس العسكري وعلى رأسه المشير طنطاوي ، نعم قادة المؤسسة العسكرية بمصر أو محيط طنطاوي أو عصابة هذا النوبي مع كامل احترامنا لشعب النوبة الأبي ، المستفيدون من الصفقات و سرقة أموال الشعب هم يتحمل هذا الوضع التي وصلت إليه مصر وليكن في علم الجميع أن طنطاوي هو من كان يوفر الحماية والحصانة لمبارك و ابنيه علاء وجمال وكان المشير على علم بالأموال المنهوبة أيام الرئيس المخلوع ولما دارت الدائرة على ابن المنوفية تنكر العسكر لمبارك و قدمه ككبش فداء للشعب المصري على أنه هو المسؤول عن الوضع المزري الذي يتخبط فيه الشعب المصري ورفض المشير طنطاوي تسليمه للسعودية نزولا عند رغبة خادم الحجر الأسود فاذا ما تم تهريبه للسعودية من سنحاكم ؟؟ ولو أن المشير كان يتمنى من أعماقه أن يظل مبارك على رأس السلطة، ثم ماذا عن تعيين كمال الجنزوري على رأس الدولة ألا يعد هذا استهتارا بالشعب المصري؟؟ ألا يوجد شخص آخر غير هذا الخنزوري الذي كان يقدم بالأمس فروض الطاعة و الولاء لحسني مبارك و يصفه بالرجل العظيم ويصف ماما سوزان بسيدة مصر الأولى؟؟
و عودة لتلك الفتاة التي اعتدت عليها كتائب المشير طنطاوي فنقول للرأي العام الدولي أن الأمر في غاية الخطورة و أن هناك مؤامرة لتطويق ثورة الشعب المصري وخنقها في المهد و أن المجلس العسكري الحالي هو جزء من نظام مبارك، ومن هذا المنبر ندعو الشرفاء في الجيش المصري للانشقاق و القبض على طنطاوي و أزلامه وتقديمهم للمحاكمة جنبا ال مبارك وتعيين حكومة وطنية يرأسها شخص شريف وطاقم وزاري كفؤ من أبناء مصر البررة، والى من لم يشاهد الفيديو الذي يوثق لجريمة طنطاوي هاهو الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=4iboFV-yeTE&feature=player_embedded

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات