أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - هذه الثورات ببلدانا، من ورائها؟؟ ..














المزيد.....

هذه الثورات ببلدانا، من ورائها؟؟ ..


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3320 - 2011 / 3 / 29 - 01:23
المحور: حقوق الانسان
    


مؤامرة !!؟؟(...) أليس كذلك؟؟ ....جيد أن يكون هذا الزلزال الذي قض مضاجع قاتلينا و كوبس أحلام جلادينا و أحيا الروح فينا مؤامرة...
ولتسلم يد من يحرك هذا التآمر، ولتحيا المؤامرة ،منذ أيام أطل علينا الرئيس اليمني الذي هو في طريقه إلى الخلع المدعو علي عبدالله صالح ليقول لنا أن ما يحدث الآن في العديد من بلدان الشرق الأوسط و شمال أفريقية من فتن وفوضى كما سماه هو مركز عملياته يدار بتل أبيب بإشراف واشنطن....32 سنة و أنت تحكم اليمن يا طالح ومكنت أبنائك وإخوانك وبني عمومتك وخؤولتك من المناصب السيادية والثروة ، ثلاثة عقود و نيف من حكمك الرشيد والحصيلة صفر،بل تحت الصفر، ماذا قدمت لليمن غير الفقر و البطالة والجهل، صحة في الحضيض و تعليم مهلهل؟؟ماذا قدم صديقك مبارك لشعبه غير العري و الجوع والذل؟؟ وما هي حصيلة ذالك الهارب لمضارب بني سعود غير الكبت والفساد والقتل ؟؟
من الآن فصاعدا لا يمكن للمجتمع الإنساني أن يستمر في ظل وجود أنظمة من طينة نظام مبارك و بنعلي و صالح و بشار وبوتفليقة وصاحب العظمة الذي يحكم البحرين ونظام بني سعود، والاقتصاديات الكبرى في عالمنا هذا الذي أضحى قرية مصغرة ليس في مصلحتها التعامل مع أنظمة من هذا الصنف...
بالأمس خرج السوريون في العديد من المدن والقرى السورية ليضرموا النار في مقرات حزب البعث وخرج الشباب ليمزق صور وريث بني أمية، و في إحدى المدن قاموا بإسقاط و تحطيم تمثال مقبور القرداحة في عملية تحمل أكبر من دلالة ومغزى ، هاهو الصنم الذي أرغمنا على الركوع له طيلة هذه المدة نرجمه و نسقطه، ها هو الصنم الذي أرعبنا وأذلنا لم يعد يخيفنا ويرهبنا ...لقد انتهى زمن شعار" لولاك يا بشار لما كانت البشر " بالروح بالدم نفديك ياصنم !...
عندما فاز الرئيس باراك أوباما بمنصب الرئاسة ببلاد العم سما لم يستوعب الحاكم العربي الرسالة ...شاب أسود من أصول افريقية و خلفية إسلامية زوجته سوداء على رأس دولة عظمى!!؟؟ لم يستوعب زعمائنا رسالة التغيير...فكان ما كان بدئا بتونس مرورا بمصر و انتهاء بباقي البلدان...
بالأمس تم القبض على وزراء مبارك وبنعلي و قد شاهدناهم عبر أكثر من قناة مطأطئي الرقاب شاحبى الوجه مكبلين في حضرة العدالة، هل هذه مؤامرة تستهدف أناسا أتقياء ؟؟
لم أجد صفة أصفك بها يا طالح غير المخرب ....لقد خربت اليمن وأعقت التمنية و أسقطت المسار الديمقراطي...
نعم هذه الثورات يقف من ورائها المجتمع الإنساني برمته ...وفي ظل هذه الهبة لشعوب الشرق الأوسط و شمال أفريقية أطل علينا وزير خارجية ما تسمى بالسعودية ليقول لنا أنه سيقطع كل أصبع يشير لمملكة بني سعود !!؟؟ لنبقى من دون أصابع (...) كم أتمنى أن تبقى على قيد الحياة يا سعود الفيصل لترى بأم عينيك هذا التغيير الذي سيقوده شعوب الجزيرة ليحملك الخدم و الحشم على كرسي متحرك بإحدى المطارات لتحلق بك طائرة خاصة ولتبحث لنفسك عن مكان يؤويك، و لن تجد ....
و أينما حطت الثورة المباركة رحالها إلا و أطل علينا ناطق رسمي ليحدثنا عن خصوصية شعبه فيقول بلدنا ليس هو تونس أ و مصر أو ليبيا بلدنا حالة خاصة !!!؟؟؟ تماما كما قالها وزير خارجية مصر المخلوع صفوت الشريف أنه لا يمكن إسقاط التجربة التونسية على مصر فكان ما كان ...



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطر القوة الخامسة عالميا...
- رسالة إلى سيف الإسلام القذافي ....
- النظام السعودي في منأى عن الثورة
- من بين اللذين قتلهم النظام السعودي
- سنقطع أي أصبع يمتد للسعودية!!؟؟
- إذا قام القذافي بحرق آبار النفط.....
- الثورة الشعبية قريبا في السعودية...
- القذافي يصاب بانهيار عصبي...
- المجرم القدافي و أوروبا الصامتة...
- أيها الشعب الليبي البطل لقد قطعت نصف الطريق....
- شعب اليمن يذبح...
- شعب البحرين يذبح..
- البحرين ساحة مقارعة بين السعودية و إيران ؟؟
- أيها الشعب الجزائري البطل لقد جاء دورك.
- مبارك يستعد في هذه اللحظة للفرار نحو ألمانيا
- يا شباب مصر لا تكتفوا برحيله بل بمحاكمته.
- ملك السعودية يصف ثورة 25 يناير بالشغب .
- أية سلاسة للانتقال الحكم تريدها واشنطن لمصر؟؟...
- الديكتاتور حسني مبارك ينتقم من الشعب...
- يا أهل السويس ماما سوزان بتعزيكم


المزيد.....




- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - هذه الثورات ببلدانا، من ورائها؟؟ ..