أيها الشعب الجزائري البطل لقد جاء دورك.

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 00:15
المحور: حقوق الانسان
    

يا أيها الحكام العرب من كان آخر كلامه "فهمتكم " دخل جدة….
بعد أن تخلص التوانسة و المصريون من مجرمين زين الهاربين بنعلي و قبحي مبارك بفضل صمود و إصرار الشباب الحي و تضحيات البسطاء والشرفاء يبدو أن روح أبي القاسم الشابي ستحلق هذه لأيام فوق بلاد القديس أغوستين و ديهيا الأوراسية لتحفز شباب العاصمة و تيزي وزو وبجاية وعنابة و ووهران على التخلص من حكم العسكر الجاثم على أعناق الجزائريين منذ الاستقلال الشكلي للبلاد سنة 1962 ، لا مجال للحديث عن عبد العزيز بوتفليقة فهذا العتل مجرد كركوزة العسكر الذين حولوا الجزائر الى ضيعة وأذاقوا الشعب صنوفا من الحرمان، و قد يقدم العسكر في أية لحظة على تغييب بوتفليقة بذبحة صدرية أو سكتتة دماغية في محاولة لخداع الشعب و تقديم ولد المنصورية ككبش فداء فلا تثق أيها الشعب الجزائري بعصابة الجنرالات ....
لقد أهانك الجنرالات بما فيه الكفاية و هذه فرصتك ليسمع كل العالم صرختك فلتكن إرادة الحياة و صرخة الشباب ولتكن إرادتك في كل الحواضر و المداشر للاطاحة بطغمة العسكر و تقديمهم للمحاكمة العادلة ….
و بعد الجزائر سنحط الرحال بالأردن ….

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل