يا شباب مصر لا تكتفوا برحيله بل بمحاكمته.

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 14:07
المحور: حقوق الانسان
    

تدخل الثورة المصرية أسبوعها الثاني رافعة شعارا واحدا ** ارحل ** وما زال سفاح المنوفية يعاند ويقف ضد إرادة ومشاعر شعب برمته قائلا لهم سأبقى أحكم مصر إلى آخر نفس من حياتي رغما عنكم أيها الأوغاد،وما زال شباب مصر صامدا في وجه نظام أذاق شعبه الجوع و العذاب ...
قال أحدهم لو كان مبارك يحس بآلام الشعب و أوجاعه لرحل عند أول صرخة وعند أو هبة يوم الخامس و العشرين من يناير، لكن كيف للص و قاتل أن يفعلها و قد مكن ابنيه و عائلته و زبانيته من الاغتناء عن طريق سرقة أرزاق الشعب المصري و حول شعب الحضارة إلى متسول ...حاشا لأحفاد الفراعنة ومعلمي الشعوب أن يمدوا أيديهم و أن يبقى طاغية اسمه مبارك يحكمهم رغما عنهم ...


يقولون أن ثروة آل مبارك تقدر ما بين 40 مليار و 70 مليار دولار مما يضع أسرة ماما سوزان في مصاف أغنى الأسر في العالم في وقت يكتفي البسطاء و الفقراء من ساكني العشش والأكواخ بمصر بوجبتين في اليوم و أية وجبة !!؟؟
يا مصريون لقد أذلكم الكلب ابن الكلب و تمادى في إذلالكم واغتصابكم فلا ترحموه، استحلفكم بدماء الشهداء لا ترحموه ، لا تكتفوا برحيله بل بجره لساحة التحرير وصلبه على عمود إسمنتي تحت حر الشمس صحبة صفوت الشريف وحبيب العادلي وكل من تبث أنه صوب رصاصة في وجه المتظاهرين وكل من كان ينصحه وينصح ماما سوزان باعداد الدلوعة البلوعة لتولي الحكم...

يا شباب مصر عليكم به، عليكم بالكلب ابن الكلب.

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل