أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - الجزائريون يفضلون مظلة الأيالة الشريفة على حكم بوتفليقة.














المزيد.....

الجزائريون يفضلون مظلة الأيالة الشريفة على حكم بوتفليقة.


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3241 - 2011 / 1 / 9 - 18:08
المحور: حقوق الانسان
    


قد تكون الكوارث الطبيعية من قبيل الزلازل و الفيضانات و شح الماء والجفاف أو الأزمات الاقتصادية العابرة أو الحروب قدر قبيح تبتلى به الشعوب، لكن كل هذا يمكن تدبيره والتخفيف من وطئته في ظل وجود حكامة رشيدة ومؤسسات ديمقراطية وعنصر بشري مبدع، لكن أكبر طامة يمكن أن تسلط على شعب ما هي ابتلائه بحاكم أحمق و هذا قدر الشعب الجزائري الذي ابتلي بجنرالات لصوص مفسدين و برئيس جمهورية عاق ينفذ أوامر أسياده ويظن أو بالأحرى يظهر للرأي العام الوطني و الدولي بأنه الحاكم الفعلي و السياسي المحنك وأنه الملهم وداعم الشعوب ومرجع الثورة ...
انتفاضة الجزائر جاءت لتعري و تفضح هذا النظام الشاذ الذي يبدر ثروات البلاد في التسلح وشراء الخردة الروسية ودعم الإرهاب و إلحاق الأذى بالجيران و الأشقاء، أين تذهب مداخيل البترول و الغاز الطبيعي ؟؟ ما هي الانجازات التي حققتها الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال الشكلي للجزائر سنة 1962 إلى يومنا هذا غير الأسى و الظلم والجوع والكبت ؟؟ ..
ماذا أعددت يا بوتفليقة لها الشباب الغاضب المكتوي بنار البطالة و الجوع في الجزائر العاصمة ووهران و بجاية و تيبازة و غيرها من الحواضر والمداشر غير اليأس و القنوط والظلم و الجوع ومختلف صنوف الكبت ؟؟ ماذا أعددت لساكني دور الصفيح وللعمال والمأجورين الذي لا تكفيهم أجرتهم الشهرية حتى لشراء المقرونة والعدس ، فلتجهز لهم يا عبد العزيز بوتفليقة طائرات لحضور مبارة في كرة القدم لتلهي المواطن عن المعاناة اليومية للسواد الأعظم من الشعب الجزائري على غرار مقابلة مصر الجزائر التي وصفت فيها الجزائر ببلد المليون شهيد ومصر ببلد المليون راقصة أو عاهرة ،ـ الشعب الجزائري يرى بأم عينيه ثرواته يلتهمها جنرالات وعسكر الجزائر بتزكية ومباركة من الرئيس الأعزب بوتفليقة و الذي لا زال أعزبا الى يومنا هذا رغم تجاوزه عتبة السبعين، هذا العاق الذي رفض دفن أمه السيدة المنصورية بمقبرة سيدي المختار بوجدة المغربية الى جانب قبر والده المتوفى بالمغرب سنة 1958، بوتفليقة هذا لم يزر قبر أبيه منذ أكثر من أربعة عقود ورفض تنفيذ رغبة والدته لكي ترتاح عظامها بمقابر سيدي المختار المغربية خوفا من صفعة العسكر وفي سيمحمد بوضياف لآية لقوم يعقلون ...بوتفليقة العاق رضي أن يكون دمية بأيدي المؤسسة العسكرية الحاكمة الفعلية بالجزائر، هذا العاق لم يؤنبه ضميره و هو يؤذي جيرانه، هذا العاق غض الطرف عن المذابح التي تورطت فيها عناصر محسوبة على الأمن و الجيش منذ تغيير المسار الانتخابي لسنة 1991 ..
فلتواصل أيها الشعب الجزائري انتفاضتك المباركة فقليل من الصبر و قليل من التضحية كفيلة بالإطاحة بعصابات اللصوص و جر العاق بوتفليقة للمحاكمة ثم للمشنقة...
وخير للشعب الجزائري الدخول في وحدة اندماجية عاجلة مع المغرب فالتاريخ ولمن يقرأ التاريخ يقول أنه كل ما كانت الجزائر تابعة للسلطان في فاس أو مكناس أو مراكش أو الرباط كلما عم الأمن ربوع الجزائر و ساد الرخاء وازدهرت التجارة بشكل عجيب وانتعشت الحرف ...
ولو تم تنظيم استفتاء عادل و شفاف برعاية أممية يا بوتفليقة لفضل الجزائريون التباع للمغرب عوض البقاء تحت سلطة العسكر و ليس الجزائريون فحسب فسكان السنغال وموريتانيا ومالي هم أيضا يحنون لمظلة الأيالة الشريفة، فتحت مظلة السلطان تمتعت هذه الشعوب بحكم ذاتي موسع و حرية غير مسبوقة و رواج تجاري كبير ....



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل استفاد نظام مبارك سياسيا من جريمة الاسكندرية...
- مشاعر انتحاري قبيل التفجير...
- أوقفوا اضطهاد الأقباط....اقتلوا عكرمة...
- عملية جهادية ليلة العيد أمام كنيسة بالإسكندرية
- عما قريب سيمثل الرئيس السوداني أمام العدالة ...
- انتحاري ستوكهولم، أي إنسان هذا ؟؟
- السعودية تشتري سلاحا أمريكيا من موارد الحج والعمرة والنفط
- إسرائيل واشنطن السعودية والبعبع الايراني،
- زيارة أحمدي نجاد للبنان،أية رسالة؟؟
- رادار مراقبة السرعة من أجل معاقبة المخالفين...
- انتحار واشنطن قرب آبار النفط ؟؟
- زيارة أمير قطر الأخيرة للبنان، أية رسالة؟؟
- هل فعلا ندمت واشنطن على قتل صدام حسين؟؟.
- هل فعلا تواجه إسرائيل خطر الزوال؟؟؟
- تركيا العثمانية بين حصار غزة و قمع الأكراد ومذابح الأرمن
- كاميرا الجزيرة،المخابرات الأمريكية وفرضية التجنيد.
- ضابط سعودي سابق كان يخطط لتفجيرات بالمونديال الأفريقي
- النيل، دول المنبع والمصب،أية آفاق؟؟
- بناء مسجد بقرب مكان تفجيرات 11سبتمبر الارهابية...
- تاغودا، راهبة من تامازغا تتحدث عن يسوع.


المزيد.....




- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - الجزائريون يفضلون مظلة الأيالة الشريفة على حكم بوتفليقة.