الديكتاتور حسني مبارك ينتقم من الشعب...

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3262 - 2011 / 1 / 30 - 14:05
المحور: حقوق الانسان
    

بعد أن لعب آخر أوراقه بتعيين كبير المخابرات عمر سليمان كنائب لرئيس الجمهورية و بعد أن تبين بأن الشعب الذي كان بالأمس يصوت لمبارك بنسبة 99 في المائة قد رفض هذا القرار و أنه ماض في طريقه للإطاحة بمبارك و القبض عليه إن اقتضى الأمر لتكسير عظامه و رجمه وحرق جيفته...ها هو مجرم المنوفية ينتقم من البسطاء والفقراء والمحرومين بإعطاء أوامره للبلطجية والحرامية لنهب منازل المواطنين وإلحاق الأذى بالمتظاهرين ليبين لهم أنه لا أمن للمصريين من دون وجود مبارك...
المجرم مبارك يريد أن يظل في الحكم رغم أنف المصريين و هذا لن يحصل و حتى إن حصل هذا لا قدر الله سيظل مبارك مكروها مختبئا مهددا لأنه لو خرج للشارع سيتعرض لطعنة سكين أو رصاصة مسدس من طرف مواطن غاضب ....
يا مبارك، يا أيها الرئيس المكروه الممقوت ارحل عن مصر فالشعب يمقتك و يتمنى موتك ...و يا عمرو موسى يا أمين الجامعة العربية ابرح مكانك و كفاك تواطؤا على الشعب المصري....و يا قرضاوي لقد صنعت جيدا عندما انضممت لصف الحق ووصفت الثورة بالمباركة ووصفت مبارك بالمجرم والغبي وقبلها وصفت الهارب بنعلي بالطاغية و الصنم هبل، أحييك على هذا الموقف الشجاع، لكن أفلا وجهت عتابا و أسمعتنا صوتك في حق بني سعود الذين حولوا أرض نجد و الحجاز مأوى لحماية المجرمين و قتلة الشعوب ؟؟؟ يا قرضاوي قلها في حق طــــــــــــويل العمر .....
ويا أيها الشعب المصري، قدرك أن تبتلى بمجرم من طينة مبارك و قدرك أن تواصل تضحياتك للتخلص من مبارك و زبانية مبارك، وأنت يا شعب مصر في غنى عن النصيحة وما يجدر أن تفعل فسراق الثورة بالمرصاد ...
ويا أيها المصريون ماما سوزان بتعزيكم وبتقلكو البقية في حياتكم..

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات