سنقطع أي أصبع يمتد للسعودية!!؟؟

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3302 - 2011 / 3 / 11 - 01:50
المحور: حقوق الانسان
    

كانت هذه عبارة تفوه بها وزير الخارجية (...) على هامش مؤتمر صحفي، سنقطع أي أصبع يمتد للمملكة !!كما أشار أن المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية قد حرمها رجال الدين بالسعودية باعتبارها بدعة وفتنة تتنافى مع الكتاب و السنة....
يا شعب الحجاز و نجد و القطيف ونجران لا يجوز لك أبدا أن تنبس ببنت شفة وعصابة بني سعود تسرق رزقك و تبدد ثروتك في رحلات الاستنكاح و الاستشفاء و النقاهة ...لا يجوز لك أبدا أيها المواطن أن تبدي برأيك و تدلي بدلوك، لا أحزاب و لا نقابات و لا جمعيات إلا ما يدور في فلك بني سعود من غرانيق مكة الذميمة من أمثال عادل الكلباني وسلمان العودة ومفتي السعودية الذي تجسد فيه الشيطان ...لا يليق بالمرأة أن تطالب بحقها في الوجود، لا حق للشيعة في المناصب السيادية و الحقائب الوزارية و لا في الثروة، لا حق للعمالة الأسيوية المكفولة بالعبودية البائدة وهي والتي ساهمت في بناء البلد بعرقها وكدها ....
لا يجوز لنا فتح ملف المختطفين و المغيبين الذين صفاهم النظام السعودي و في مقدمتهم ناصر السعيد و الشمراني ووصفي المداح و حسن فرج النعمان ومحمد الربيع و الشماسي وغيرهم ممن تم اغتيالهم من طرف عصابة بني سعود الإرهابية ...

حسنا أيها ال... المتلعثم لا يجوز لنا أن نشير لهذا الظلم والطغيان بأصبعنا و إلا قطعتها لنا أيها الفيصل البتار ذو الفقار و صرنا من دون أصابع تمتد وتشير .....

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل