أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عساسي عبدالحميد - جمعات الربيع العربي ...














المزيد.....

جمعات الربيع العربي ...


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3569 - 2011 / 12 / 7 - 23:36
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ما أجمل تسميات جمعاتنا!!! و ما أينع ربيعنا!!! وما أروع منظر حاكمنا وهو يتهاوى كغراب مكلوم في ظهيرة حارة رمضاء مندهش غير مصدق مصدوم !!
من كان وراء كل جمعات هذا الربيع ؟؟ من جمعة الغضب مرورا بجمعة الكرامة والتحدي ...إلى جمعة التنحي والرحيل، هل كان من ورائها صاحب عربة الخضار ابن سيدي بوزيد ؟؟أم دولة قطر الأمارة بالسوء؟؟ من يعطي كل هذه التسميات لجمعاتنا الكبيسة الحبيسة ؟؟ أشباب الفايسبوك هم من يتفق ليلة خميس على تسمية كل هذه الجمعات ؟؟!!! أم مستشار الشيخ حمد هو من يسمي كل جمعة جمعة ؟؟ هل هو قرضاوي قناة الغاز المسال هو من يؤلبنا على حكامنا وشرعياتنا المقدسة التي لا يأتيها الباطل من خلفها ولا من قبلها ؟؟!!!...ماأعظم جمعاتنا!!! و ما أروع ربيعنا!!! وما أجمل منظر حاكمنا وهو مدحور أو مأسور أو منحور....
وهل صحيح ما قيل عن قطر أنها هي من نثرت بذور هذا الربيع الزاهي على جنبات تلالنا وبين منحدرات جبالنا ؟؟هل قامت حقا بإنشاء مجسمات لساحات وباحات بضواحي الدوحة شبيهة بتلك المتواجدة بطرابلس و دمشق وسخرت لهذا بدو قطر لرفع الشعارات المسموعة والمكتوبة وصور الحاكم لتمزيقها وحرقها أمام كاميرات الهواتف الحمالة حتى تؤلب القلوب وتأجج الشعوب ؟؟أم أن قطر هذه ليست سوى أداة طيعة بيد العم سام و الحاخام أبراهام لتنفيذ مخطط بناء الهيكل و قيام إسرائيل الكبرى يتسائل زيد؟؟؟....
عبر ربوع بلدان قمعستان الممتدة من طنجة حتى نفطستان صار لكل جمعة اسم أو اسمان، ومهما كان، فإن لهذا الربيع بركاته و أولها وصول رفاق ابن كيران لسدة الحكم بالمغرب وحصد مقاعد البرلمان، ومع ابن كيران المغربي جاء غنوشي تونس بعد غيبة ببلد الضباب طالت ردحا من الزمان وبسقوط القذافي استعادت فحول ليبيا الحق في التعدد ما طاب لها من النسوان...وبالمحروسة هاهم الإخوان، قاب قوسين أو أدنى من تطبيق الشريعة بكنانة الله على أرضه بطنطا ودمياط والمنصورة وحلوان.....و يتساءل زيدان، أين هي نسبة فوز الحاكم المخلوع بولاياته العديدة أيام زمان ؟؟ و يتساءل عمران أين هي الجموع المصفقة الهاتفة من أعماقها بالروح بالدم نفديك يا هبل ذي السنان ؟؟؟
يقول أحدهم أن العم سام والحاخام أبرام متيقنان بضرورة هذا الاحتضان، أي احتضان اللحية والسواك في هذا الوقت المفصلي الدقيق لتدبير المرحلة وتسييس المهزلة حفاظا على الأمان عبر ربوعنا المهلهلة المثقلة المكللة ، فها هي مدام كلينتون تبعث ببرقيات معطرة بماء الورد ومنمقة بعبارات الود للغنوشي و ابن كيران وثوار ليبيا الجدد وحماة الكنانة وهي التي كانت تحرص بالأمس القريب على التقاط صور تذكارية مع أنجال القذافي وقحاحصته ، وهي التي كانت تتبادل الهدايا مع ماما سوزان بمناسبات أعياد الميلاد وعيد الأم أو على هامش الزيارات الرسمية وتضع قبلات حارة على خد جمال وعلاء مبارك ....
يرى زيد أن العم سام اليوم بحاجة إلى الغنوشي وابن كيران و إخوان مصر وسوريا و ليبيا ببلدان قمعستان للحفاظ على أمنه القومي بولاية عربستان وضمان تدفق القطران وحتى تنتفع اقتصاديات واشنطن والقارة العجوز بنظريات البنوك الغير الربوية والتدبير الرشيد للمال والأعمال، بينما يرى عمرو أن الأمر لا يغدو كونه فخا معتبرا لتوريط حملة البيرق الأخضر و فضح الدجل تمهيدا لاستئصال شوكة الإسلام لكي تطلق إسرائيل يدها و تصول و تجول من بابل الملعونة شرقا حتى باب الشعرية غربا ومن عين العرب شمالا حتى أطلال خيبر جنوبا ؟؟
بيد أن للرئيس الإيراني أحمدي نجاد رأي خاص في هذا الباب، فهو يرى في ربيع هوازن وخزاعة و ثقيف ترتيب محكم من السماء تمهيدا لخروج سيد الحضرة المسردب حسب ما تتنبأ به مرجعيات الحوزة وأئمة بلاد الفستق و السجاد، وفي غرة هذا الربيع سيسترجع أحبة آل البيت مفاتيح الكعبة من سارقيها ، حسب ما ترويه لنا نبوءات أبي لؤلؤة المجوسي ....
قبل أكثر من خمسة عشرا قرنا ارتجز الشاعر البحريني الثائر طرفة ابن العبد معلقة في غاية الروعة والإبداع...
يستهل مقدمتها الطللية بأطلال خولة فيقول
لخولة أطـــــلال ببرقة ثهـــمد **** تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
إلى أن يقول في إحدى أبيات المعلقة ...
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ****و سيأتيك بالأخبـــار من لم تزود

كل هذه الأسئلة سنتعرف على إجاباتها برحيل الربيع العربي وقدوم صيف العرب العاربة والمستعربة فهل سيكون صيفنا مغدقا فياضا كريما على شعوبنا مثقلا بغلاله مشبعا بحصاده و قطافه ؟؟ أم سيحل سرابا يبابا ويتمخض غما وهما على خير أمة أخرجت للناس ؟؟
هذا ما ستبديه لنا الأيام ...وتأتينا به الأخبار كما أخبرنا قديما الشاعر البحريني طرف ابن العبد



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة ماسبيرو والمماليك الجدد.
- جريمة النظام الجزائري في حق الشعب الليبي ...
- الرئيس السوري قد يهاجم إسرائيل....
- بشار الأسد: من حق الدولة التصدي للخارجين عن القانون....
- عاوزين نشوف حسني مبارك وراء القضبان...
- أيها السوريون، لم أشبع بعد من دمائكم: بشار الأسد ...
- حوار مع الرئيس السوري بشار الأسد ....
- الكسب الغير المشروع، ماما سوزان نموذجا....
- رشيد نيني وبوادر مولد حزب سياسي ...
- جرائم النظام السعودي ...
- سجن مزرعة طرة بانتظار حسني مبارك...
- مفهوم المؤامرة عند بشار الأسد....
- هذه الثورات ببلدانا، من ورائها؟؟ ..
- قطر القوة الخامسة عالميا...
- رسالة إلى سيف الإسلام القذافي ....
- النظام السعودي في منأى عن الثورة
- من بين اللذين قتلهم النظام السعودي
- سنقطع أي أصبع يمتد للسعودية!!؟؟
- إذا قام القذافي بحرق آبار النفط.....
- الثورة الشعبية قريبا في السعودية...


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عساسي عبدالحميد - جمعات الربيع العربي ...